سياسة عربية

ويتكوف: سنرسل مطابخ متنقلة إلى غزة.. والوضع اللوجستي معقد للغاية

قال ويتكوف إن "هناك العديد من المبادرات لإدخال المساعدات إلى غزة"- جيتي
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد، أن الولايات المتحدة بصدد إرسال مطابخ متنقلة إلى قطاع غزة، إضافة إلى شاحنات محملة بالدقيق.

وقال ويتكوف في تصريحات لشبكة "إيه بي سي"، إنّ "الإسرائيليين تعهدوا بالسماح بدخول عدد كبير من الشاحنات المحملة بالدقيق"، مضيفا أننا "نعمل حاليا على المسائل اللوجستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع".

وتابع قائلا: "الوضع في غزة معقد للغاية لوجستيا، ولا أعتقد أن هناك أي اختلاف بين موقف الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد ترامب.

وذكر أن "هناك العديد من المبادرات لإدخال المساعدات إلى غزة، والجميع قلق بشأن الأوضاع الإنسانية"، وفق قوله.



وكانت حركة حماس قد ثمنت في وقت سابق، الموقف الإنساني والشجاع الذي عبّرت عنه كل من إسبانا والنرويج وإيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانها المشترك الذي يرفض الصمت أمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ويدعو إلى وقف العدوان ورفع الحصار الظالم بالكامل، ويدين التصعيد الإسرائيلي وعنف المستوطنين في الضفة الغربية.

وأعربت الحركة عن تقديرها للموقف الواضح الذي عبّر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوته إلى وقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء الحصار الجائر عن غزة، ورفضه لممارسات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، وقالت: "هو موقف يُضاف إلى مواقف عدة لدول وشخصيات أوروبية ترفض استمرار هذه الحرب الإجرامية".

وشددت على أن "هذه المواقف الأخلاقية والمسؤولة تمثّل صرخة ضمير حي في وجه جرائم الاحتلال ومجازره المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وتفضح زيف رواية العدو وأكاذيبه التي يحاول من خلالها تبرير حرب الإبادة والتجويع ضد أكثر من مليونين من أهلنا في غزة".

ودعت "حماس" قادة العالم إلى رفع الصوت عاليًا ضد الاحتلال ومجازره الوحشية، "والعمل الجاد والفوري لوقف الحرب وإنهاء الحصار، وإجبار العدو على الخضوع للقانون الدولي ووقف جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني".

وختمت بقوله: "نتطلع في حركة حماس إلى موقف عربي موحّد للضغط من أجل وقف حرب الإبادة ضد أهلنا في غزة، وضمان إدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل عاجل وفوري، بما يُنقذ حياة الأطفال والنساء والمدنيين العزّل".