علّق نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك،
علاء مبارك، على الاجتماع الذي تمّ بين الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، ونظيره الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، في البيت الأبيض، فيما وصفه بـ"الكمائن" التي ينصبها ترامب لضيوفه.
وقال علاء مبارك، عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، الخميس الماضي: "بعيدا عن كل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، وبعد أن تم نصب كمين في البيت الأبيض لرئيس أوكرانيا وتعمد إحراجه أمام العالم".
وأضاف نجل الرئيس المصري الراحل، بالقول: "تم نصب كمين آخر لرئيس جنوب إفريقيا لإحراجه خاصة أن جنوب إفريقيا هي من رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة".
إلى ذلك، تابع علاء مبارك واصفا ما جرى بقلب الاجتماع: "فطلب ترامب إطفاء الأنوار لعرض مقاطع من الفيديو عن الإبادة الجماعية للبيض في جنوب إفريقيا".
وختم علاء مبارك التغريدة نفسها، التي حظيت بتفاعل مُتسارع، بالقول: "أصبح الاستقبال في البيت الأبيض عبارة عن كمائن تُنصب للرؤساء، مما يجعل البعض يفكر قبل الذهاب والدخول على كمين (البيت الأبيض)" وفق تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد قاطع الاجتماع مع رامافوزا، من أجل عرض مقطع فيديو، زعم أنه يُظهر أدلة على إبادة جماعية للمزارعين البيض في جنوب إفريقيا.
وفي السياق نفسه، كان وزير خارجية جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، قد علّق على مقطع الفيديو ذاته، الذي عرضه ترامب على رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، حيث زعم أنه يظهر "إبادة جماعية" للبيض في جنوب إفريقيا، وهو ما خلّف ضجة واسعة.
وأظهر الفيديو الذي عرضه ترامب على الرئيس الجنوب إفريقي، مقطعا كانت قد نشرته وكالة "رويترز" بتاريخ 3 شباط/ فبراير الماضي، وتحقّق منه عقب ذلك فريق التحقق من الحقائق التابع للوكالة، عمال الإغاثة الإنسانية وهم يرفعون أكياس الجثث في مدينة غوما الكونغولية.
وبحسب مجموعة من التقارير الإعلامية، المُتفرقّة، فإنه قد تم سحب الصورة من لقطات "رويترز" التي صُوّرت عقب ما وُصف بـ"المعارك الدامية مع متمردي حركة "23 مارس" وهم المدعومين من رواندا".