يشعر ذوو الأسرى الإسرائيليين بالصدمة من تبني رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الشاباك الجديد،
ديفيد زيني، "استراتيجية قاتلة" تجاه أبنائهم الأسرى في
غزة.
في إطار العاصفة التي أحاطت بتعيين ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك"، أفادت القناة 12 الجمعة،أن اللواء زيني قال مرارا وتكرارا في مناقشات مغلقة في هيئة الأركان العامة إنه "ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية".
وأثارت هذه التسريبات ردود فعل قاسية من قبل أهالي المحتجزين، حيث صرحت هيئة عائلاتهم أنهم يشعرون بغضب عارم لسماع كلام زيني، وقالوا، إن كلامه "صادم ومُدان صادر عن شخص سيُقرر مصير المختطفين".
وأضافوا: "إن تعيين
رئيس الشاباك، الذي يُقدّم حرب نتنياهو على عودة المختطفين، يُعدّ إثمًا على جريمة وظلمًا لشعب إسرائيل بأكمله، وانتهاكًا لقيم الشرّ والواجب المقدس بعدم ترك أحد خلف الركب". وطالبت عائلات المحتجزين بتوضيح لهذه التصريحات.
وطالبت جمعية عائلات المحتجزين في منتدى حاييم لإنقاذ المحتجزين في غزة، بإلغاء تعيين اللواء ديفيد زيني رئيساً لجهاز الشاباك فوراً في ضوء تصريحاته ضد صفقات
التبادل.
وأسفر العدوان المتواصل على قطاع غزة عن مقتل ما لا يقل عن 41 محتجزا إسرائيليا، فيما تبقى نحو 58، يعتقد أن بينهم 21 فقط على قيد الحياة. وفق "معاريف".
وقالت شقسقة محتجز في غزة: "لقد اختار نتنياهو اتباع استراتيجية قاتلة في كل ما يتعلق بعودة المختطفين، أشعر بالخجل من كلام اللواء زيني، لا أعتمد عليكم في إعادة أخي والمختطفين الآخرين، ولا أعتمد عليكم في حماية أرواح مقاتلينا الذين يدخلون لتهيئة الظروف لرئيس الوزراء اللعين لإبرام صفقة وإنهاء الحرب".