أوقفت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، أربعة أشخاص
في إطار تحقيق يجري حول شبكة، قامت بتهريب أكثر من 1600 مهاجر بين
مصر والولايات
المتحدة، وخصوصا عبر الأراضي الفرنسية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نيابة باريس،
أنها فتحت في آذار/ مارس الماضي، تحقيقا يتناول شبكة للهجرة غير القانونية بين مصر
والولايات المتحدة، عبر
فرنسا وبعض الدول في فضاء "سنغن" ودول أخرى في
أمريكا اللاتينية.
ووجه قاض يتولى التحقيقات منذ حزيران/ يونيو 2024،
اتهامات إلى خمسة أشخاص في الآونة الأخيرة.
وأضافت النيابة أن هؤلاء متهمون بالمساعدة في دخول
أجانب إلى فرنسا أو إلى دولة طرف في اتفاقية "شنغن" والإقامة فيها في
شكل غير قانوني، وبإدارة مجموعة تقدم هذا النوع من المساعدة، إضافة الى التزوير
واستخدام وثائق مزورة، وغسل الأموال، والتهرب الضريبي.
وأشارت إلى توقيف أربعة من المتهمين الخمسة احتياطيا،
مضيفة أن "التحقيقات أتاحت الاشتباه بأن عبورا من مصر إلى أوروبا قدرت كلفته بعشرة
آلاف يورو، وأن عبورا آخر من أوروبا إلى الولايات المتحدة قدرت كلفته بستة آلاف
يورو".
ولفتت إلى أن "أكثر من 1600 شخص كانوا معنيين
بهذه الرحلات المدفوعة بكلفة إجمالية قدرت بأكثر من 900 ألف يورو منذ الأول من
شباط/ فبراير 2023".
والمتهمون الخمسة في القضية ولدوا جميعا في مصر،
وأعمارهم على التوالي هي 24 و30 و38 و43 و72 عاما.
ويشتبه بأن أحد المتهمين كان يقود الشبكة، فيما
يتولى آخر
التهريب، واثنان آخران غسل الأموال، ويدير خامس وكالة كانت تبيع تذاكر
سفر زاعمة أنها لرحلات ترفيهية.
وأوقف المشتبه بهم في 12 أيار/ مايو خلال عملية شارك
فيها شرطيون أمريكيون.