نفت صحيفة "الأخبار"
اللبنانية، الأنباء التي تحدثت عن اكتشاف
حزب الله اختراق داخل صفوفه، تمثل في عميل يتجسس لصالح جهاز
الموساد الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة المقربة من الحزب، إنه "ضمن الحملة المستمرة ضد بيئة المقاومة، بثت وسائل إعلام عربية، وتناقلت أخرى لبنانية، مزاعم تفيد باعتقال عنصر من حزب الله بتهمة التعامل مع إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المزاعم تتمثل في اعتقال الأمن اللبناني عضوا في حزب الله، يتعاون مع الاستخبارات في بلدة "حاروف" بقضاء النبطية، يُدعى "محمود أيوب".
ولفتت إلى أن أهالي بلدة حاروف وىل أيوب وعوائل الشهداء استنكروا بأشد العبارات ما تم تداوله من اتهامات باطلة ومغرضة، تطال "محمود أيوب" بتهمة العمالة، وهو ابن البيت المقاوم الذي خرّج الشهداء والعلماء.
اظهار أخبار متعلقة
ورفض الأهالي في بيان، بشدة هذه التهمة "جملة وتفصيلا"، مؤكدين أنها "تشكل تطاولا على كرامة البلدة وتاريخها الوطني المقاوم والمشرّف"، مضيفين أن "هذه المحاولات مشبوهة وممنهجة لزرع الفتنة والتشكيك بين أهلنا".
ولاحقاً، نشر أيوب تسجيلاً صوتياً أعرب فيه عن استيائه من الاتهامات التي وُجّهت إليه، معلناً عزمه التوجّه إلى النيابة العامة صباحاً، بهدف تقديم دعوى قضائية ضد مُطلقي الشائعات.
وفي وقت سابق، تحدثت تقارير عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوف حزب الله، مدعية أن "أيوب" عمد إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات الحزب، إلى جهاز الموساد، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة.
وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.