زار وزير الخارجية
الإيراني، عباس
عراقجي، منطقة خان الخليلي الشهيرة في القاهرة، حيث قام بجولة في شوارعها التاريخية القديمة خلال زيارته الرسمية إلى
مصر.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه قبيل هذه الزيارة، أدّى عراقجي صلاة المغرب في مسجد الإمام الحسين برفقة عدد من المسؤولين، يتقدّمهم مهدي شوشتري، مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية.
وتُعدّ هذه ثالث زيارة لعراقجي إلى المسجد، لكنها أولى زياراته إلى منطقة خان الخليلي.
وكان عراقجي قد وصل في وقت سابق إلى القاهرة حيث استقبله محمد حسين سلطاني فرد، مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر.
وفي إطار زيارته، التقى عراقجي صباح الاثنين برئيس النظام المصري عبد الفتاح
السيسي، كما عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حيث ناقش الجانبان التطورات الإقليمية، لا سيما دور مصر في دعم قضية غزة، بالإضافة إلى المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن حول الاتفاق النووي.
وركزت وسائل الإعلام الإيرانية على زيارة عراقجي إلى مصر باعتبارها خطوات نحو توطيد العلاقات الدبلوماسية لإيران مع الدول الإقليمية.
وذكر ناشطون وصحفيون إيرانيون، أن من الضروري تطوير العلاقات بين البلدين بشكل أكبر حيث تتوقع إيران من مصر أن تُهيئ الظروف لمساعدة شعب غزة المظلوم، كما فعلت لشعوب هذه المنطقة على مدى العقود القليلة الماضية، وأن تفعل ذلك اليوم، بغض النظر عن تهديدات الاحتلال.
نبغي تطوير العلاقات بين البلدين بشكل أكبر، ويبدو أن قادة البلدين لديهما الإرادة اللازمة، لكن المصريين لديهم نفس الأهداف والتطلعات بإعطائهم فرصة. كما تتوقع إيران من مصر أن تُهيئ الظروف لمساعدة شعب غزة المظلوم، كما فعلت لشعوب هذه المنطقة على مدى العقود القليلة الماضية، وأن تفعل ذلك اليوم، بغض النظر عن تهديدات الصهاينة.