سياسة عربية

"القسام" تؤكد تدمير 3 دبابات في جباليا.. "مقاتلونا رصدوا تطاير أشلائها"

"القسام" قالت إن تدمير الدبابات الثلاثة جرى باستخدام عبوات أرضية شديدة الانفجار- إعلام القسام
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الخميس، مسؤوليتها عن قنص جندي إسرائيلي وتدمير 3 دبابات "ميركافاة" بمدينة غزة وشمالي القطاع.

وقالت "القسام"عبر حسابها في "تيليغرام"، إن مقاتليها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال عن تدمير 3 دبابات "ميركفاه" بـ 3 عبوات أرضية شديدة الانفجار بتاريخ 15 من الشهر الجاري، مؤكدة أن المقاتلين رصدوا تناثر بقايا الدبابات في المكان شرق مدينة جباليا شمال القطاع.

وفي بيان ثان قالت "القسام"، إن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا شرق شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 6 حزيران/ يونيو الجاري.

من جهتها، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أنها "سيطرت بالوسائط المناسبة على طائرة مسيرة نوعية للعدو الصهيوني من نوع "MATRICE 600" شرق حي التفاح بمدينة غزة، مذخرة وتحمل قنابل وقذائف هاون يتم إسقاطها عمودياً".

وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 866، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.

وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.