قال اللواء إبراهيم جباري مستشار قائد الحرس
الثوري
الإيراني، إن القوات الإيرانية جاهزة أمام أي عدوان جديد، وقادرة على إطلاق
الصواريخ على
الاحتلال يوميا ولمدة عامين متواصلين.
قال اللواء جباري في تصريح لوكالة أنباء
"مهر" الإيرانية: "إن المدن والمنشآت الصاروخية التي نمتلكها تحت
الأرض هائلة لدرجة أننا لم نظهر بعد غالبية قدرات بلادنا الدفاعية".
وأضاف حول الجاهزية للتعامل مع أي هجوم يشن على
البلاد، أجاب جباري: "قواتنا المسلحة في قمة جاهزيتها.
وتابع: "قال الشهيد حاجي زاده ذات مرة:
إذا اندلعت حرب بيننا وبين إسرائيل وأمريكا، حتى لو أطلقنا عليهم الصواريخ يوميا
لمدة عامين، فإن قدراتنا لن تنفد".
وأكد مستشار القائد العام للحرس الثوري
الإيراني أن "ما رأيناه حتى الآن لم يكن سوى قدرات القوات الجوية الفضائية
للحرس الثوري الإيراني"، مشيرا إلى: "في الوقت الحالي، فإن المستودعات
والمدن الصاروخية والمرافق التي نمتلكها تحت الأرض هائلة لدرجة أننا لم نظهر بعد
غالبية قدراتنا الدفاعية وصواريخنا الفعالة".
وتابع المستشار: "إذا أراد الاحتلال
مواصلة الحرب ومهاجمة بلدنا، فسيكون ذلك اليوم مشهودا، لأن جيشنا والحرس الثوري
والقوات البرية والجوية لم تنزل إلى الميدان بكامل قوتها بعد. إذا حدث ذلك، فسينزل
الجميع إلى الميدان، وستنزل جبهة المقاومة أيضا إلى الميدان".
وكانت صحيفة التلغراف البريطانية، قالت إن 5 منشآت عسكرية للاحتلال على الأقل، تعرضت لقصف مباشر من صواريخ إيرانية خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
وبناء على بيانات الرادار والأقمار الصناعية التي راجعها باحثون من جامعة ولاية أوريجون الأمريكية، أصابت ستة صواريخ إيرانية أهدافا عسكرية في شمال ووسط وجنوب فلسطين المحتلة.
وشملت المواقع المستهدفة قاعدة معسكر تسيبوريت قرب الناصرة، وقاعدة جليلوت، وقاعدة تل نوف الجوية، ومركزا لجمع المعلومات الاستخبارية، ومنشأة لوجستية رئيسية.
ولم يعلن الاحتلال عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من الداخل بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة، لكن ستزيد هذه البيانات من تعقيد المعركة الكلامية بين الطرفين، حيث يسعى كل طرف إلى ادعاء النصر المطلق.
وقالت الصحيفة إن هذه الضربات على المنشآت العسكرية تضاف إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.
تشمل الضربات الصاروخية الناجحة التي اعترف بها الاحتلال، سبع ضربات على مرافق النفط والطاقة، وتدمير جزء من معهد وايزمان، أحد مراكز البحث العلمي الرائدة لدى الاحتلال، وإلحاق أضرار جسيمة بالمركز الطبي لجامعة سوروكا، وهو مستشفى يقع بجوار جامعة بن غوريون في بئر السبع، وكذلك الضربات على سبع مناطق سكنية كثيفة البناء تركت أكثر من 15000 مستوطن بلا مأوى.