جيش الاحتلال يعترف بإصابة ضابط وجندي في معارك مع المقاومة بخانيونس

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بإصابة ضابط وجندي خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

جاء ذلك عقب حديث لوسائل إعلام عبرية عن إصابة عسكريين اثنين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي بجراح خطيرة، خلال معارك بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت مواقع إسرائيلية ومنصات للمستوطنين أنّ حدثاً أمنيا صعباً وقع في خانيونس، وهبطت طائرات الاحتلال المروحية لإجلاء المصابين باتجاه مستشفى سوروكا الإسرائيلي، وسط رقابة عسكرية مشددة.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإنّ عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ انتهاء الهدنة المؤقتة في آذار/ مارس الماضي بلغ 41 جنديا، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للجنود القتلى منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 890، منهم 448 قضوا خلال المعارك البرية.

ورغم هذه الأرقام الصادرة عن وسائل إعلام عبرية استنادًا إلى بيانات رسمية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الحرب يتكتمان في كثير من الأحيان على الأرقام الحقيقية لخسائرهم البشرية، تحت ذريعة "الاعتبارات الأمنية".

وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مشاهد مثيرة للمعارك التي تخوضها مع قوات الاحتلال في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.



والمشاهد التي نشرتها "القسام" لاستهداف جنود وآليات الاحتلال في جباليا شمال القطاع، تُظهر تقدم المقاتلين نحو دبابتين للاحتلال وضرب إحداهما بقذيفة من نوع "الياسين 105" المضادة للدروع، فيما عمد مقاتل آخر إلى وضع عبوة العمل الفدائي الناسفة أعلى دبابة قبل أن يتم تفجيرها.

وفي مشهد آخر، اشتبك مقاتلو القسام بالأسلحة الرشاشة مع قوة للاحتلال من مسافة صفر، وتمكنوا من الإجهاز على ثلاثة منهم، حيث أمكن سماع صراخهم، قبل أن يُقضي عليهم رميا بالرصاص.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة، مرتكبًا مجازر جماعية وصفتها منظمات حقوقية دولية بأنها "جرائم إبادة جماعية"، تشمل القتل الجماعي والتجويع والتدمير الممنهج وعمليات تهجير قسري بحق المدنيين.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.