سياسة دولية

وزير خارجية الاحتلال: حكم الشرع في سوريا يهدد الأقليات بالخطر

وزراء بحكومة نتنياهو دعوا لقتل الشرع- جيتي
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الأقليات في سوريا معرضة للخطر تحت حكم أحمد الشرع، وذلك بعد خطاب جدد فيه الرئيس الانتقالي التزامه حماية الأقليات، عقب أعمال عنف دامية في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.

وكتب ساعر على منصة “إكس”: “خلاصة الأمر؛ في سوريا الشرع، أن تكون من الأقليات، الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، هو أمر بالغ الخطورة”.

وأضاف: “لقد ثبت ذلك مرارًا وتكرارًا على مدى الأشهر الستة الماضية”، مؤكدا أن على المجتمع الدولي “واجب أن يضمن أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وأن يرهن قبول سوريا مجددا في عائلة الأمم، بحمايتهم”.


والأسبوع الماضي، حرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، مساء الأربعاء، على اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، عبر دعوة هي الثانية من وزير إسرائيلي خلال 24 ساعة.

وقال بن غفير: "الصور المروعة من سوريا تثبت أمرا واحدا: مَن كان جهاديا، يبقى جهاديا (..) يجب عدم التفاوض معه"، وفق زعمه.

واعتبر أن "الحل الوحيد مع الرئيس السوري هو تصفيته"، على حد قوله.

وتابع بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف: "أحب الدروز في إسرائيل، وأُعانقهم بحرارة، وأقول لهم: علينا القضاء على رأس الأفعى"، بحسب تعبيره.


ومساء الاثنين، دعا وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، إلى اغتيال الرئيس الشرع، زاعما أنه
"إرهابي".

من جانبه، أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير تقييما للوضع من على الحدود مع سوريا رفقة عدد من القادة العسكريين، وفق بيان للجيش مساء الأربعاء.

والأربعاء الماضي، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على نحو 160 هدفا بمحافظتي السويداء ودرعا المتجاورتين جنوبي سوريا، ووسط دمشق، ما خلف 3 قتلى و34 جريحا بالعاصمة.

ويتذرع الاحتلال الإسرائيلي بما يسميه "حماية الدروز" في سوريا لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، بما في ذلك سعيها لتحويل جنوب سوريا إلى منطقة "منزوعة السلاح".