بولونيا يتلقى "ضربة موجعة" في بداية موسمه موسمه الجديد

استهل نادي بولونيا موسمه الجديد في الدوري الإيطالي لكرة القدم بخسارة مؤلمة، ليس فقط على صعيد النتيجة أمام روما (0-1)، بل أيضاً بسبب إصابة مهاجمه الجديد المخضرم تشيرو إيموبيلي، التي ستبعده عن الملاعب لفترة ليست بالقصيرة.

وغادر إيموبيلي، البالغ من العمر 35 عاماً، أرض الملعب بعد نحو 30 دقيقة من انطلاق المباراة التي جمعت الفريقين السبت ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري المحلي.

وكشف نادي بولونيا لاحقاً في بيان رسمي أن الفحوصات الطبية أظهرت إصابته في عضلة الفخذ اليمنى، ما سيضطره للغياب حوالي ثمانية أسابيع.


وكان إيموبيلي قد عاد هذا الصيف إلى الملاعب الإيطالية بعد موسم واحد في الدوري التركي، حيث لعب بقميص بشكتاش، وقدم أداءً لافتاً بتسجيله 15 هدفاً في 30 مباراة. ورغم امتداد عقده مع النادي التركي حتى يونيو 2026 مع خيار التمديد، اختار فسخه والعودة إلى إيطاليا.

ويمتلك إيموبيلي مسيرة حافلة، بدأت في صفوف يوفنتوس، قبل أن يتنقل بين عدد من الأندية مثل جنوى، تورينو، بوروسيا دورتموند، إشبيلية، ثم استقر في لاتسيو حيث عاش أنجح فتراته بين عامي 2016 و2024، مسجلاً 207 أهداف في 340 مباراة في مختلف البطولات.

وتأتي إصابته في توقيت حساس، خصوصاً أن بولونيا يستعد للمنافسة على أكثر من جبهة هذا الموسم، أبرزها مشاركته في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعد تتويجه بكأس إيطاليا، وهو أول ألقابه منذ عام 1974، بينما كان قد خاض منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

ويشكل غياب إيموبيلي نكسة مبكرة للفريق، الذي كان يعوّل على خبرته وفعاليته التهديفية لقيادة الخط الأمامي محلياً وأوروبياً.