مورينيو يقترب من التدريب في بلده مجددا

وصل المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، وسط توقعات بتوليه قيادة نادي بنفيكا للمرة الثانية في مسيرته، عقب قرار إدارة النادي بإقالة المدرب برونو لاجي.

 وتأتي إقالة  برونو لاجي في أعقاب الهزيمة المفاجئة أمام قره باغ الأذربيجاني بنتيجة 2-3، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.

كما أن هذه الخسارة جاءت بعد أيام قليلة من تعادل بنفيكا المخيب أمام سانتا كلارا في الدوري المحلي، ما زاد من حدة الضغوط على لاجي، ودفع الإدارة للتحرك سريعًا.

وفي مؤتمر صحفي مقتضب، أعلن رئيس النادي روي كوشتا: "توصلنا إلى اتفاق مع برونو لاجي لإنهاء مهامه كمدرب للفريق، وسيغادر منصبه رسميًا اليوم".

وأضاف كوشتا: "نتوقع أن يكون لدينا مدرب جديد على مقاعد البدلاء يوم السبت، خلال مواجهة فيلا داس آفيش".

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين فور وصوله إلى مطار لشبونة، أكد مورينيو أن النادي تواصل معه رسميا: "نعم، تواصل بنفيكا معي وسألوني إن كنت مهتمًا. من هو المدرب الذي يمكن أن يقول لا لبنفيكا؟ لست أنا".

وتابع المدرب البرتغالي المخضرم: "حين عُرضت عليّ فرصة العودة، لم أتردد. أنا مهتم وأرغب بذلك".

وتصدرت أنباء قرب عودة "السبيشل وان" الصفحات الأولى لعدد من الصحف البرتغالية الرياضية، أبرزها "آ بولا"، التي أفادت أن إدارة بنفيكا تسعى لإنهاء المفاوضات مع مورينيو اليوم الأربعاء.

ويذكر أن مورينيو سبق له أن تولى تدريب بنفيكا لفترة قصيرة في بداية مسيرته عام 2000، خاض خلالها 11 مباراة فقط، قبل أن تتم إقالته.

ومن هناك، انطلقت مسيرته الكبرى مع أندية كبرى مثل بورتو، تشيلسي، إنتر ميلان، ريال مدريد، مانشستر يونايتد، وتوتنهام، وكان آخرها فنربخشة التركي، الذي أقيل منه مؤخرا بعد خروجه من التصفيات الأوروبية أمام بنفيكا نفسه.