قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "إسرائيل توافق بعد مفاوضات على خط الانسحاب الأولي وقد أظهرناه لحماس وشاركناه معها".
وأضاف، أن "عندما تؤكد
حماس، سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فورا وسيبدأ تبادل السجناء والرهائن".
وأوضح ترامب، أنه "ينبغي على حماس الإسراع في تنفيذ خطته لإنهاء الحرب في
غزة، وإلا لا يمكن توقع ما سيحدث" وفق حديثه على منصة "تروث سوشيال".
وتابع، "لن أتهاون مع أي تأخير، وهو ما يعتقده الكثيرون، أو أي نتيجة تشكل فيها غزة تهديدا مجددا. فلنُنجز هذا الأمر بسرعة".
في ذات الوقت، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "تل أبيب أبلغت واشنطن ببقاء جيشها في ثلاثة مناطق رئيسية بقطاع غزة بينها محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر حتى بعد انسحابها الكامل وتل المنطار شرقا والمنطقة العازلة".
وأعلنت السلطات المصرية، مساء السبت، استضافة وفدين من
الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، الاثنين المقبل، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية، عبر بيان، إنه "في إطار الجهود المصرية المتواصلة بالتنسيق مع الوسطاء والرامية لإنهاء الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة، تستضيف مصر وفدين من إسرائيل وحركة حماس يوم 6 أكتوبر الجاري (الاثنين)".
وأوضحت مصر التي تقود الوساطة مع قطر والولايات المتحدة أن المشاورات غير المباشرة "سيتم خلالها بحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقاً لمقترح الرئيس الأمريكي، أملا في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والتي استمرت على مدار عامين".
وأضافت الخارجية المصرية: "تأتي هذه المشاورات في إطار الجهود المبذولة للبناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تحقق عقب طرح خطة الرئيس الأمريكي لوقف الحرب في قطاع غزة".
من جانبها، أبدت حركة حماس جاهزيتها لبدء المفاوضات لاستكمال كافة الملفات، بعد موافقتها على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في الحركة، طلب عدم الكشف عن هويته، أن "حماس أبلغت الوسطاء أنها جاهزة للبدء الفوري بتنفيذ التبادل عندما يتم الاتفاق مع الاحتلال، لتهيئة الظروف الميدانية”.
وتابع القيادي: "نحن جاهزون لبدء مفاوضات فورا لاستكمال كافة القضايا"، منوها إلى أن مصر ستستضيف مؤتمرا للفصائل الفلسطينية، لتحديد مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأوضح أن القاهرة ستبدأ قريبا بالتحضيرات والدعوة لاستضافة ورعاية حوار فلسطيني-فلسطيني شامل، حول الوحدة الفلسطينية ومستقبل غزة، بما في ذلك إدارة القطاع من خلال لجنة أو هيئة مستقلة مكونة من كفاءات لإدارة قطاع غزة بشكل مؤقت، إلى حين توحيد السلطة في كافة الأراضي الفلسطينية.