أسفر قصف شنته طائرات
الاحتلال الخميس، على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة
غزة، عن استشهاد 4
فلسطينيين وفقدان 40 آخرين، في مجزرة مروعة تأتي قبيل وقت قصير من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف
إطلاق النار.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني ومصادر محلية، إن 4 فلسطينيين استشهدوا في الغارة التي استهدفت منزلا يعود لعائلة غبون، في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وأشار الدفاع المدني، إلى أن طواقمه لا تزال تعمل في موقع الاستهداف في ظروف غاية بالصعوبة والخطورة، مع تصاعد القصف على القطاع.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توصل "إسرائيل" وحركة حماس، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
بدورها، نقلت هيئة البث العبرية، عن مصدر عسكري إسرائيلي، أن الهجوم الذي نفذه الجيش على المنزل بحي الصبرة، جرى بموافقة رئيس الأركان إيال زامير. وادعى المصدر العسكري الإسرائيلي أن المبنى الذي تم استهدافه "شهد نشاطات معادية ضد قوات الجيش".
وفي السياق، ادعت إذاعة جيش الاحتلال أن الهجوم "استهدف اثنين من نشطاء حماس ردا على مواصلة مقاتلين منها مهاجمة الجيش".
الخميس، انتهى اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابنيت)، دون إجراء تصويت على الاتفاق، فيما جرى تأجيل جلسة الحكومة الموسعة لساعات قليلة، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وأفادت الصحيفة بأن الاتفاق، "في حال تمت المصادقة عليه خلال الاجتماع الحكومي الموسع، سيدخل حيّز التنفيذ خلال 24 ساعة من إقراره ".