أعلنت دولة
الاحتلال، الثلاثاء، تسلم "عينات من رفات" نُقلت عبر الصليب الأحمر ويُرجح أنها تعود لأحد الأسيرين اللذين تقول إن جثمانيهما ما يزالان داخل قطاع
غزة، لكن الطب الشرعي الإسرائيلي قال إنها ليست لأي من أسراه.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان، إن "إسرائيل تلقت عينات من رفات نُقلت من قطاع غزة عبر الصليب الأحمر، وسُلّمت إلى قوات الجيش وجهاز الأمن العام داخل القطاع".
لاحقا، أعلنت سلطات الاحتلال أن عينات الرفات لا تعود لأي من جثماني أسيرين تقول "لا يزالان بالقطاع".
جاء ذلك وفق ما أعلنه معهد الطب الشرعي مساء الثلاثاء، بحسب هيئة البث العبرية.
وقال المعهد إن "العينات التي أُرسلت من غزة لا تعود لرفات أي من مختطفين قتيلين متبقيين".
وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى، بينما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المنازل التي دمرتها خلال حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين
حماس وتل أبيب حيز التنفيذ، والذي كان من المفترض أن ينهي إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني ونحو 171 ألف مصاب.
لكن إسرائيل خرقت الاتفاق مرارا، موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، بينما أعلنت حركة حماس التزامها بالبنود، وطالبت الوسطاء بإلزام تل أبيب تنفيذها.