أعلن رئيس مركز هويتي لدراسات القيم بماليزيا، إبراهيم الديب، براءته الكاملة من كل ما جاء في فيديو تنظيم الدولة الأخير من معتقدات وأفكار وأقوال وأعمال مؤكدا أنها تتنافي تماما مع كل ما جاء به الإسلام، والقيم الإنسانية الحضارية التي تعارف عليها البشر.

ونشر ما يسمى بـ"تنظيم ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة، الأحد، إصدارا بعنوان "حماة الشريعة"، ظهر فيه عمر إبراهيم الديب، ووثق الإصدار عمليات وحشية ضد الجيش المصري، وقوات الأمن، والمتعاونين معها.

اقرأ أيضا: "ولاية سيناء" يوثق عمليات وحشية ضد الجيش ويهدد الانتخابات

وأكد الديب في بيان نشره على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ابنه عمر قد سرق منه فكريا وروحيا وبدنيا، وأنه ضحية وفاجعة كبرى ونموذج لجيل كامل من خيرة شباب مصر سرق منه حلمه في الحرية والتنمية ونهضة مصر وتقدمها كبقية دول العالم.

وشدد على أنه لا علاقة لحادثة عمر واستخدامها للتشويش على عشرات حالات الاختفاء القسري الحقيقية الجارية كل يوم لشباب مصر منذ الانقلاب وحتى الآن، لافتا إلى أنه لم يقل أبدا أنه اختفي قسريا، ولم تقم أية مؤسسة حقوقية بتوثيق ذلك.

وأضاف: "لم أكن أبدا على علم بهذا التوجه المفاجئ والصادم لي عن ابنى عمر، والذى فجعني للمرة الثانية بعد موته، بما جاء في هذا الفيديو المشؤوم، خاصة وأن ظروف دراسته فرضت عليه الغياب عن المنزل لمدة طويلة خلال الشهر حيث لم يكن يعود للمنزل إلا ليومين فقط كل شهر".