عربى21
الأحد، 17 فبراير 2019 / 11 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • انتقادات ومخاوف بعد دخول الجيش المصري قطاع الاتصالات
  • ابن سلمان يصل باكستان الأحد في مستهل جولة آسيوية
  • ترامب يشيد بالمباحثات التجارية مع الصين.. هكذا وصفها
  • الجيش الكوبي يعلن دعمه للرئيس الفنزويلي مادورو
  • بلومبيرغ: مصرفيون نادمون يتقربون من قطر مجددا
  • مواجهات بتونس بعد وفاة شاب في مركز للشرطة
  • إيفانكا تمتنع عن التصفيق لميركل.. وهذا هو السبب (شاهد)
  • إصابة مستوطن بعملية طعن جنوب القدس المحتلة
  • نجاة جينيفر أنيستون وكورتني كوكس من حادث طائرة "مرعب"
  • ترامب يعلن "الانتصار" على تنظيم الدولة في سوريا
    الرئيسيةالرئيسية > تغطيات > ملفات

    العراق.. الرسائل بين الصدر والعامري لا جدوى سياسية لها

    هارون محمد
    # الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 04:49 م
    0
    العراق.. الرسائل بين الصدر والعامري لا جدوى سياسية لها
    الشراكات السياسية المصلحية، كما في شراكة الصدر والعامري، تبقى هشة وغير قابلة للإستمرار (الأناضول)

    من قرأ رسالة مقتدى الصدر إلى هادي العامري ورّد الأخير عليها، لا بد ولاحظ أن لغة المغانم والمصالح هي التي جمعت بينهما، فالعمامة النجفية تريد أن تستحوذ وحدها على تسيير حكومة عادل عبد المهدي، ويكون لها حق (الفيتو) على هذا الوزير أو ذاك، في حين كان موقف البندقية البدرية باردا وفيه استخفاف بدعوات مقتدى ومطالبته بمعلومات وافية عن عمليات البيع والشراء للمناصب الوزارية.

    فتور في شراكة الصدر والعامري

    وواضح أن الشراكة بين الصدر والعامري على حكم العراق، قد اعتراها فتور بين الإثنين، عندما كُلف رئيس الحكومة الجديد عادل عبد المهدي بتطبيق مفرداتها العملية ميدانيا وسياسيا، عبر تقديم كابينته الوزارية التي لم تكتمل لحد الآن، بسبب اعتراض زعيم التيار الصدري على المرشح لوزارة الداخلية فالح الفياض، وهو اعتراض شخصي كما تصفه الأوساط النيابية والسياسية في بغداد، وسببه الرئيسي أن الأخير رفض عندما كان مستشارا للأمن الوطني ورئيسا لهيئة الحشد الشيعي، مطالب حاولت تمريرها مليشيات (سرايا السلام) الصدرية، للحصول على رواتب خرافية لمنتسبيها القليلين، وامتناعه عن تصعيد أحد قادتها إلى القيادة العامة لهيئة الحشد، ومنعه لأتباع مقتدى من تولي مواقع متقدمة في جهاز الأمن الوطني، مما أدى الى أحقاد متراكمة عند الصدر، نفّس عنها الآن ووظفها في رفض توليه وزارة الداخلية.

     

    عندما ترد عبارة (سوية) أكثر من مرة في رسالة مقتدى إلى العامري، (تعاهدنا سوية) و(نمضي سوية) فإنه يقصد بوضوح أن يدار العراق بطريقة ثنائية،


    وقد تكشفت في الفترة الأخيرة معلومات جديدة عن أسباب انشقاق الفياض عن حيدر العبادي والتحاقه بتحالف نوري المالكي وهادي العامري مع أكثر من عشرين نائبا من ائتلاف (النصر)، حيث ينقل عن فالح أنه اتفق مسّبقا مع حيدر، وقبل الانتخابات الأخيرة، أنه لا مكان للصدر معهما بأي شكل من الأشكال، خوفا من تقلباته السياسية وخشية من مطالباته الكثيرة، وكان الاتفاق يتضمن أيضا، أن يبقى ائتلافهما أي (النصر) على مسافة واحدة من التحالف الصدري (سائرون) وكتلة (الفتح) العامرية، ولكن الذي حدث أن العبادي أخل باتفاقه مع الفياض، وانحاز الى مقتدى الذي جره الى صفه، مؤملا إياه بولاية ثانية، وهنا حدث الطلاق بين رئيس الحكومة السابقة وكبير حلفائه.

    وعندما ترد عبارة (سوية) أكثر من مرة في رسالة مقتدى إلى العامري، (تعاهدنا سوية) و(نمضي سوية) فإنه يقصد بوضوح أن يدار العراق بطريقة ثنائية، بحيث يتم التفاهم بينهما على الصغيرة والكبيرة، ومن ضمنها ترشيح الوزراء لحكومة عادل عبدالمهدي، وهذا أمر يخشاه العامري الذي شعر أن الصدر يريد أن يصبح العراب الوحيد والمشرف الأوحد على الحكومة الجديدة، ويكون هو الشخص الثاني ويخضع إلى إرادة ورغبات مقتدى بلا نقاش، ومن يعرف شخصية زعيم مليشيا بدر التسلطية، وطبيعته العدوانية، يدرك أنه من الصعب قبوله العمل تحت إمرة الصدر الذي يسعى إلى إحاطة نفسه بهالة من زعامة سياسية ومرجعية شيعية (ناطقة) كما يسميها، في وقت لا يعترف بهما أقطاب الشيعة الآخرون، بمن فيهم عمار الحكيم الذي انخرط في (سائرون) انتهازيا.

    وفي رسالة مقتدى إلى هادي، إشارة واضحة إلى سياسيي السنّة ضمن ائتلاف العامري، وتنافسهم على صفقات بيع وشراء المناصب الوزارية، وهذه مسألة صحيحة، ولكنها دعوة حق يراد بها باطل، فمقتدى استجاب لرغبة حليفه في تكتل (الإصلاح) إياد علاوي بأن تكون وزارة الدفاع من حصة الأخير الذي رشح لها سليم الجبوري في صفقة اطلع الصدر على تفاصيلها وله حصة فيها، ولكن الذي حصل أن الجبوري الذي سقط في الإنتخابات الأخيرة، لم يحظ بقبول من أغلب (سياسيي السنة) الذين أشارت إليهم رسالة مقتدى، وكانت ملاحظات واعتراضات بعضهم وجيهة بغض النظر عن دوافعها وأغراضها، فالجبوري لا يصلح أن يكون وزيرا للدفاع لأنه لا يفهم في شؤونها ولا يعرف سياقات العمل فيها، حتى وصل الأمر بظرفاء (الفيسبوك) إلى التهكم عليه واعتباره مؤهلا لشغل الوزارة (لأن ابن عمه كان عريفا في الجيش السابق) ومنه يستقي معلوماته العسكرية ويستفيد من خبرته كضابط صف.

    مطالب الصدر 

    وثارت ثائرة مقتدى وهو يواجه مشكلتين في آن واحد، مشكلة إصرار العامري على ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية، ومشكلة رفض مرشح حليفه إياد علاوي لوزارة الدفاع، وهنا لم يجد غير التغريد بكلام عن الإصلاح والتغيير، وكان صاحبه هادي أذكى منه عندما طالبه بـ (إرسال المعلومات المتوفرة لديكم من أجل متابعتها بكل جدية مع القضاء) وسكت مقتدى ولزم الصمت، وهل يجرؤ على الإفصاح عن رغبته في أن يتولى سليم الجبوري وزارة الدفاع في صفقة فاحت رائحتها قبل توقيعها؟

     

    إنها مأساة أطبقت على العراقيين، عندما يُصبح مليشياويون، قادةً وزعماء ورؤساء ومسؤولين كبارا، يتحكمون بمصير البلاد،


    إن الشراكات السياسية المصلحية، كما في شراكة الصدر والعامري، تبقى هشة وغير قابلة للاستمرار، ما دامت منطلقاتها قائمة على التكسب الشخصي، خصوصا وأن الإثنين يفتقران إلى رؤية وطنية ومصلحة عراقية، وتجمعهما عقلية طائفية تخف أحيانا عند أحدهما لأغراض شخصية أو سياسية انتفاعية، كما أن معايير السيطرة والإنفراد والصدارة تغلب على سلوكهما وكل واحد منهما يرى أنه (الشيعي) الوحيد المخلص والملتزم بالمذهب.

    إنها مأساة أطبقت على العراقيين، عندما يُصبح مليشياويون، قادةً وزعماء ورؤساء ومسؤولين كبارا، يتحكمون بمصير البلاد، ويفرضون أجندتهم الخاوية من الأفكار النيرة والأعمال الخيرة، ولعلها من المفارقات المحزنة في تاريخ العراق، أن تخرج هذه النماذج الطائفية من دهاليز الظلام والتخلف والعدوانية، وتشرع في نشر مثل هذا الوعي، باسم العملية السياسية وتحت عناوين أحزاب وكتل وائتلافات تحكمها مصالح شخصية وفي أفضل الأحوال حزبية ضيقة.

    اقرأ أيضا: العراق.. صراع العمامة والبندقية بدأ والضحية عبدالمهدي

    #

    العراق

    سياسة

    أحزاب

    تحالفات

    #
    العراق.. صراع العمامة والبندقية بدأ والضحية عبدالمهدي

    العراق.. صراع العمامة والبندقية بدأ والضحية عبدالمهدي

    الخميس، 08 نوفمبر 2018 05:56 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • المغامسي يبرر صعود ابن سلمان فوق الكعبة.. وردود (شاهد)

      المغامسي يبرر صعود ابن سلمان فوق الكعبة.. وردود (شاهد)

      سياسة
    • خالد يوسف يتحدث من الخارج عن قضية "الفيديوهات" (شاهد)

      خالد يوسف يتحدث من الخارج عن قضية "الفيديوهات" (شاهد)

      سياسة
    • التايمز: ماذا قالت "عروس تنظيم الدولة" عن زوجها الهولندي؟

      التايمز: ماذا قالت "عروس تنظيم الدولة" عن زوجها الهولندي؟

      صحافة
    • السيناتور غراهام: هذه خطة ترامب للمنطقة العازلة في سوريا

      السيناتور غراهام: هذه خطة ترامب للمنطقة العازلة في سوريا

      سياسة
    • احتجاجات في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة (شاهد)

      احتجاجات في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة (شاهد)

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    "التمويل الأسود".. زلزال مالي يضرب اقتصاد الإمارات (ملف ) "التمويل الأسود".. زلزال مالي يضرب اقتصاد الإمارات (ملف )

    تغطيات

    "التمويل الأسود".. زلزال مالي يضرب اقتصاد الإمارات (ملف )

    روجت دولة الإمارات على مدار سنوات طويلة، خاصة قبل ثورات الربيع العربي، إلى أنها عاصمة الاقتصاد الإسلامي، ونجحت تلك الدعاية في جذب شريحة كبيرة من مستثمرين ورجال أعمال مسلمين من عدة دول عربية وإسلامية، ساهمت بشكل كبير في تأسيس نهضة الإمارات ودعم اقتصادها.

    المزيد
    المغرب و"الإنقاذ" الجزائرية.. حسابات الداخل والخارج المغرب و"الإنقاذ" الجزائرية.. حسابات الداخل والخارج

    تغطيات

    المغرب و"الإنقاذ" الجزائرية.. حسابات الداخل والخارج

    ننهي اليوم الحلقة الأخيرة من ملف الذكرى 27 لوقف المسار الانتخابات الجزائرية مطلع العام 1992، بتقرير من المغرب، عن موقف الرباط وتداعيات القرار الجزائري على المنطقة.

    المزيد
    كيف أغرق انقلاب 92 الجزائر في الدم والمنطقة في الاستئصال؟ كيف أغرق انقلاب 92 الجزائر في الدم والمنطقة في الاستئصال؟

    تغطيات

    كيف أغرق انقلاب 92 الجزائر في الدم والمنطقة في الاستئصال؟

    يستذكر المغاربيون انقلاب كانون ثاني (يناير) 1992 بكثير من الحسرة والخوف، حسرة على ما أصاب الضحايا من قتل وتشريد وسجن، وحسرة على ما ضاع من وقت كانت الجزائر في أشد الحاجة إليه للدخول سريعا في مشروع إصلاحي.

    المزيد
    خبير أمني جزائري: وقف انتخابات 1991 انقلاب مدبّر خبير أمني جزائري: وقف انتخابات 1991 انقلاب مدبّر

    تغطيات

    خبير أمني جزائري: وقف انتخابات 1991 انقلاب مدبّر

    هل كان مسار التعددية الذي دشنه الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد وما نجم عنه من مسار انتخابي أوقفته المؤسسة العسكرية، كان تطورا طبيعيا في مسار السياسة الجزائرية أم عملا سياسيا وأمنيا مدبرا؟ التقرير التالي يسلط الضوء على الجانب الأمني من وقف المسار الانتخابي في الجزائر مطلع العام 1992.

    المزيد
    قيادي في الإنقاذ الجزائرية: الجبهة منتشرة في كامل البلاد قيادي في الإنقاذ الجزائرية: الجبهة منتشرة في كامل البلاد

    تغطيات

    قيادي في الإنقاذ الجزائرية: الجبهة منتشرة في كامل البلاد

    استغرب القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر عبد القادر بوخمخم، كيف تتحدث السلطات الجزائرية عن إنهاء الجبهة بينما هي لا تسمح لها بالتواجد القانوني.

    المزيد
    وقف المسار الانتخابي الجزائر 92.. أول الثورات المضادة عربيا وقف المسار الانتخابي الجزائر 92.. أول الثورات المضادة عربيا

    تغطيات

    وقف المسار الانتخابي الجزائر 92.. أول الثورات المضادة عربيا

    يرى الكاتب والإعلامي الجزائري حسان زاهر أن توقيف المسار الانتخابي في الجزائر قبل 27 سنة شكل درسا كبيرا للشعوب العربية التواقة للحرية والديمقراطية، لكنه للأسف درس لم يتم استيعاب مدلولاته بالشكل المطلوب،

    المزيد
    زيتوت: أوضاع الجزائر بعد الانقلاب على انتخابات 91 أسوأ زيتوت: أوضاع الجزائر بعد الانقلاب على انتخابات 91 أسوأ

    تغطيات

    زيتوت: أوضاع الجزائر بعد الانقلاب على انتخابات 91 أسوأ

    وصف الديبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت وقف المسار الانتخابي في الجزائر مطلع العام 1992، بأنه انقلاب ثلاثي الأبعاد، على نتائج الانتخابات وعلى الدستور وعلى الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد.

    المزيد
    الجزائر.. الانقلاب على انتخابات 91 دليل عجز على تقاسم السلطة الجزائر.. الانقلاب على انتخابات 91 دليل عجز على تقاسم السلطة

    تغطيات

    الجزائر.. الانقلاب على انتخابات 91 دليل عجز على تقاسم السلطة

    يرى الكانب والإعلامي الجزائري نصر الدين بن حديد أن مسار الوئام المدني في الجزائر، هو ثمرة قناعة لدى الجزائريين بعبثية العنف الذي ساد البلاد لنحو عقد من الزمان، وإقرار باستحالة الإقصاء السياسي لأي طرف.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV