مصطفى أبو السعود يكتب: القراءةُ فعلٌ بشريٌ ليس كأي فعل آخر، إضافة إلى إنه أمر رباني، فهو له لوازم تسبقه، مثل توفر رغبة نفسية وراحة بال وهدوء، لضمان الخروج بنتائج إيجابية، وهذه الأشياء معدومة بغزة في ظل عدوان 2023 الذي غيّر خريطة حياتنا، فتغيرت الأولويات، وتقلصت، وصار المهم الحصول على الغذاء والأمن، وهنا تتجلى غريزة الإنسان في الحفاظ على ما يعتبره "لا بد منه"
مصطفى أبو السعود يكتب: الداعي لاستحضار الرواية هو اعتراف المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، مؤخرا بأن بإسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة، مؤكدا أنه قبل استقالته كان يعبر عن رأي الإدارة الأمريكية وليس رأيه الشخصي.
مصطفى أبو السعود يكتب: من باب الإنصاف نرى أن مواقف الدول الغربية، وهي أكثر جرأة من كل الدول العربية، حيث منهم من استدعي سفير الكيان لديه، ومن طالب بقوة الكف عن الجرائم وقرر تعليق صفقات السلاح
مصطفى أبو السعود يكتب: تم تفعيل خطة (ب)، بخصوص وسائل النقل والمواصلات تمت العودة لوسائل نقل قديمة خدمت الإنسان لفترةٍ طويلةٍ جدا، عاشت معه على الحلوة والمرة، وضعت نفسها رهن إشارته ونقلته ومتاعه أينما حل وارتحل، تأكل وتشرب مما يُقدم لها دون تذمر
مصطفى أبو السعود يكتب: رغم سوداوية المشهد في الخيمة، إلا أن فيها حفظ الكثيرون القرآن، وقرأوا الكتب واجتازوا الامتحانات الجامعية، وفيها وضعت كل ذات حمل حملها، وتساوى الناس في العيش، وتخرج الطلبة من جامعاتهم
مصطفى أبو السعود يكتب: لم يستطع العدو إنكار ما يوثقه السهم الأحمر، فعرف الجمهور الإسرائيلي ضعف وجبن جيشه الكرتوني، وحجم الكذب والتضليل الذي تمارسه عليه قيادته حول جدوى عمليات الفلسطينيين.
مصطفى أبو السعود يكتب: النزوحُ ليست كلمة تُقال، أو فعلا يمارسه الإنسان وهو في كامل الفرح والسرور، بل يمارسه وهو في كامل القهر والحرمان، وهو أن يخرج من بيته بعد وصول إخطار له من طائرات الاحتلال، أو وصول صواريخ الاحتلال لتجبره دونما تفكير على إخلاء بيته أو منطقة سكناه ليصبح هائما على وجهه يبحث عن مأوى له ولعائلته، وهنا يُصاب الإنسان بالخوفِ والقهر حين يشعر بأن عليه إخلاء بيته الذي بناه على مدار سنوات
مصطفى أبو السعود يكتب: في حالتنا الفلسطينية وخاصة في غزة، فإن مما نتعرض له في العدوان الإسرائيلي هو "النزوح" والاخلاء القسري للبيوت، وهنا أول سؤال يخطر في بال الإنسان بعد قراءة المنشور التحذيري الذي تلقيه طائرات الاحتلال: أين سيذهب؟ وكيف؟ وبعد إيجاد الإجابة عن هذين السؤالين تبدأ رحلة الحيرة، ماذا سيأخذ معه؟
مصطفى أبو السعود يكتب: العدو لمنع وصول الأموال لغزة، سواء للأفراد أو المؤسسات إلا بشروط تعجيزية، كي يؤثر على معيشة السكان ومنع أي نوع من أنواع التطور والتنمية
مصطفى أبو السعود يكتب: النهاية المشرفة للسنوار بأنه خاض اشتباكا مسلحا مع الاحتلال، لم يرق للعدو وأذنابه، فاختلقوا قصصا وأثاروا الشبهات تفيد بأنهم كانوا على علم بمكان وجوده..
مصطفى أبو السعود يكتب: وسيلة من خلالها ننمّي معلومات أطفالنا، ويمكننا التأكد من تحقيقها الهدف المنشود من خلال سؤالهم كل فترة عن المعلومات والعمل على تنشيطها بشكل مستمر
مصطفى أبو السعود يكتب: المواطن العربي متعطش للانتخابات الحقيقية، فهو لا يشعر بأن لصوته قيمة ودورة في تغيير رأس الهرم، فالزعيم العربي لا ينزل عن العرش إلا على النعش، ولا يترك القصر إلا للقبر