إبراهيم الديب يكتب: سلسلة من القرارات السريعة المتتالية والتي يكشف منطق الفعل الرابط فيها ووحدة اتجاهها ودقة بوصلتها، أنها اعدت مسبقا قبل الانتخابات الأمريكية وأنها جاءت ضمن صفقة اقتصادية وسياسية كبرى اختير دونالد ترامب بعناية فائقة، بما يمثله من صفات أساسية تجسد الشخصية الأمريكية التي رسمها الفيلسوف الألماني نيتشه وجسّدها في شخصية السوبرمان ليكون هو الرئيس الأمريكي لتحقيق مفردات هذه الصفقة
إبراهيم الديب يكتب: وثيقة علمية وشرعية معيارية كتبت بدماء مؤمنة غالية لغاية وأهداف وسياسات ومجالات عمل الأمة في صراعها مع الطغيان العالمي، كتبها شهداء المقاومة عظماء الأمة الإسلامية، الممثل الحقيقي لأعلام الأمة الأمناء على رسالتها إلى الأجيال التالية من شباب الأمة
إبراهيم الديب يكتب: أحذر وبكل قوة من خطر العيش في وهم التحرر والخلط بين الواقع السوري المعقد المؤقت على حافة بركان وبين التحرر الحقيقي كامل الإرادة والقدرة
إبراهيم الديب يكتب: إجابة الأسئلة الفرعية ستمنحنا فهما شاملا عميقا للواقع، وتمنحنا القوة المعرفية للإجابة على الأسئلة الكبرى التي ستمنحنا القدرة على تصميم السيناريوهات المتوقعة من القوى المتحكمة في المنطقة، ورسم سيناريوهات سورية خالصة للتعاطي مع كل ما يمكن حدوثه خلال الشهور والسنوات الخمس القادمة، وبذلك نكون قد امتلكنا مشروعا سوريّا خالصا، في سياق رؤية إقليمية وعالمية واعية.
إبراهيم الديب يكتب: منظومة القيم والهوية الاسلامية التي تعمل على تحرير العالم من قيم وثقافة العولمة الغربية التي تنتمى إلى فلسفة الإلحاد وإنكار وجود الله تعالى والكفر به وبكل الرسالات السماوية
إبراهيم الديب يكتب: ثورة الحق تنطلق من عقيدة المؤمن بإيمانه بالله تعالى وقدرته على التشريع العادل وحقه في التشريع، وحق الإنسان في الحرية والكرامة والمشاركة في إدارة مصيره، وبذلك يختلف مفهوم الثورة في الاسلام عنها في أي تصور وفكر بشري آخر على مستوى الباعث والمقصد والغاية والأهداف والوسائل والأدوات
إبراهيم الديب يكتب: الواجب التركيز عليها وترجمتها إلى خطط وأعمال وإنجازات وأرقام على الأرض تحفظ هوية الأمة وتعظيم قوتها وحضورها وتأثيرها في تشكيل خرائط المنطقة والعالم الجاري ومحاولات التلاعب بها وتغييرها..
إبراهيم الديب يكتب: لكل أمة رسالتها ومهمتها التي تحدد سبب وجودها في الحياة، ومن ثم رؤيتها وهويتها الخاصة التي تعبر عن شخصيتها ورسالتها، والتي يتم تجسيدها في نظامها القيمي وشجرة القيم التأسيسية الخاصة بها، والتي تمثل نظامها القيمي لتربية أبنائها وأجيالها المتعاقبة في مراحل العمر والتعليم الأساسي قبل الجامعة، ويترجم إلى مشروع وطني للتربية والثقافة والهوية ضمن مهام لجنة الأمن القومي المسئولة عن رسم ومتابعة خطة ثقافة وهوية الدولة
إبراهيم الديب يكتب: المعايير القرآنية والنبوية تؤطر وتحدد ملامح النموذج المعرفي الإسلامي للعمل بشكل عام وللعمل الدعوي والإصلاحي بشكل خاص، بتصميم النموذج المعرفي والتزام المنهج قبل العمل، لضمان السير على بيان وهدى من الله تعالى ورسول الكريم صلى الله عليه وسلم على صراط الله المستقيم
إبراهيم الديب يكتب: عملية الانتخاب تعني اصطفاء لقيادة الدعوة، ولكن ليس من الله تعالى كما كان يفعل مع الأنبياء، فهو اصطفاء يقوم به الأعضاء الدعاة أمانة ونيابة عن الله تعالى لاصطفاء واختيار عدد من الأفراد لتولى مناصب هامة في المؤسسة، وتحمل مسؤولية صناعة توجهات وأهداف وقرارات الدعوة وقيادة وإدارة مواردها وقدراتها..
إبراهيم الديب يكتب: التنظيمات الدينية تحمل لواء الإصلاح وتقدم النموذج والقدوة العملية الشفافة في تنظيم وادارة العملية الانتخابية، والوصول إلى أفضل وأنسب العناصر لإدارة مواقع العمل المختلفة بها، وتدرب وتعد نفسها للمشاركة في إدارة وإصلاح مجتمعاتها ودولها وأمتها الإسلامية
إبراهيم الديب يكتب: لا بد من العمل البحثي، حتى يتمكن أهل الإيمان من فهم ما يجرى ومن ثم البحث في كيفية مواجهته. الإخوان المسلمون من أعظم ممتلكاتهم القوة البشرية النوعية في كل المجالات الإنسانية والكونية، من مئات الأساتذة العاملين في أعرق جامعات العالم -ومعلوم أن العمود الفقرى لمراكز البحوث هو القوة العقلية العلمية- ينتظرون قيادة كبيرة ومشروعا علميا جادا
إبراهيم الديب يكتب: من أول وأعظم مقاصد الدين هو الوصول إلى العلم والحكمة والقرار الأصوب والتي لا نصل إليها في عصرنا إلا بمراكز حقيقية للبحوث والدراسات، وليست مسميات كبيرة لمضامين كرتونية فارغة، ومن يعترض أو يعوق أو يتلاعب بذلك فقد وضع نفسه عقبة في طريق المشروع الإسلامي وإن صلى وصام وزكّى وحج وادعى العمل للإسلام لعقود
إبراهيم الديب يكتب: جميع الأزمات أسباب تعقيدها وحلها عند القيادة السياسية والمجتمع: تتعقد بغياب بوصلة ورؤية القيادة السياسية، وبغياب وعي المجتمع وارتيابه وتشككه وارتباكه وتقلب قناعاته وتوجهاته خياراته المقرونة بالمصلحة الآنية العاجلة، وتُحل برؤية القيادة السياسية ووعي وتعاون المجتمع، وأدوات كل ذلك مشروع الهوية الوطنية الإسلامية