هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عويدات يكتب: ما يجري في الميدان من عمليات نوعية في ساحات بيت حانون والشجاعية، وخان يونس وعبسان، ورفح وحي الزيتون وبني سهيلة، وغيرها، يضع بصماته على طاولة المفاوضات ويقوي من عزيمة المفاوض الفلسطيني، ويعزز من فرض شروطه وعدم التنازل والمساومة على أساسيات إطار وقف إطلاق النار. كما يقلص من مساحة المراوغة الإسرائيلية، ومحاولة فرض شروط الإذعان المدعومة أمريكيا
رجاء شعباني يكتب: ففي معظم التجارب العربية، ما إن سقط رأس النظام حتى وجد الناس أنفسهم أمام جدارٍ أكثر صلابة: الدولة العميقة، والثقافة السلطوية، والوعي الموروث، والخيبة الكبرى. وهكذا، تتحوّل الثورة إلى ما يشبه "الومضة"، أو "الحلم العابر"، لا لأن الثورة مستحيلة، بل لأن التوقعات كانت طوباوية، والخطاب مؤسَّس على وهم الخلاص لا منطق السيرورة.
أحمد كحيل يكتب: بينما تشير بعض التصريحات المتفائلة إلى أن الهدنة باتت وشيكة، يتضّح أن الكرة الحقيقية ليست في ملعب حركة حماس، كما تحاول بعض الأطراف أن تروّج، بل في ملعب إسرائيل التي تحاول استغلال الهدنة لفرض واقع ميداني جديد، وخاصة في جنوب قطاع غزة، وتحديدا في منطقة رفح
عصام السعدي يكتب: في واقع مؤلم، تتولد حاجة موضوعية وملحّة لإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني، كقضية تحرر وطني تواجه استعمارا استيطانيا لم يتراجع يوما عن حلمه بإلغاء فلسطين والفلسطينيين من التاريخ والجغرافيا
علي شيخون يكتب: لنظم الاقتصادية التي تفتقر للمساءلة تعاني من ضعف الأداء وانتشار الفساد. والمساءلة تدفع كل مسئول لبذل أقصى جهد لتحقيق النتائج المطلوبة. هذا الأداء الحكومي المتميز ينعكس إيجابيا على بيئة الاستثمار ويقلل من المخاطر السياسية والإدارية
مصطفى خضري يكتب: تسعى القاهرة بخطى حثيثة لتثبيت أقدامها كمركز لوجستي وصناعي إقليمي، مستندة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتنامية. غير أن هذه الفرصة الذهبية لا تخلو من منغصات سياسية، داخلية وخارجية، قد تحول دون اغتنامها الكامل، وتأتي "لعنة غزة" في صدارة هذه المعوقات
أشرف دوابة يكتب: لقد آن الأوان الآن في ظل مراجعات الصندوق لأن تراجع الدولة سياستها الاقتصادية، وتتوقف عن فتح الباب للمزيد من الديون، وتتجه إلى جدولة ديونها، والاعتماد على سواعد أبنائها، وإخراج الجيش من حلبة الاقتصاد، وتحفيز القطاع الخاص، وقبل كل هذا وذاك فتح باب الحرية السياسية، فوقتها ستكون الحرية الاقتصادية المنضبطة حاكما ينتعش معها الاقتصاد ولو بعد حين
صهيب جوهر يكتب: لبنان يجد نفسه أمام تقاطع غير مريح: داخليا، يترنح تحت وطأة الانهيار المالي والسياسي، وخارجيا، يُطلب منه تقديم أجوبة حاسمة على ملفات كبرى تتعلق بالسيادة، والسلاح، والحدود، والسياسة الخارجية. أما سوريا، فبعد سقوط النظام السابق وصعود إدارة جديدة برئاسة أحمد الشرع، تسعى لتثبيت شرعيتها عبر استعادة السيطرة على الملفات العالقة مع دول الجوار، وفي مقدمتها لبنان، ولكن بشروط صارمة
يحيى الصديق يكتب: منذ اندلاع الثورة السورية، كان الظلم الدموي سيد المشهد؛ قتل واعتقال وتهجير وانهيار مؤسسات، قبل أن ينهار النظام نفسه تحت وطأة صمود شعبه. واليوم، يتساءل كثيرون: أليس الظلم الذي يُمارس على الطائفة السنّية، من اللبنانيين والسوريين في السجون اللبنانية، بشكل مباشر وممنهج، قابلا لأن ينفجر يوما ما؟ هل يعقل أن يُحتجز آلاف الشباب من دون محاكمة لأكثر من خمسة عشر عاما؟ هل يبقى الصوت الرسمي صامتا أمام هذا الخلل القضائي الطائفي الخطير؟
حمزة زوبع يكتب: يرى الجنرال نفس وجهة نظر دولة الكيان تجاه الأسرى الفلسطينيين، وهي أنهم خطر داهم يوشك أن يعم البلاد إن أطلق سراحهم، ويعتقد الجنرال أن معتقلي الإخوان والتيار الإسلامي عموما لن يسكتوا إن خرجوا من السجون مع أن هذا حقهم، لأنه يؤمن بأن لديهم ثأرا معه، وبالتالي فهو يخشى إطلاق سراحهم ولو كان يدرك ويعلم علم اليقين أنهم بريئون من كل التهم