هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: التكهن بفوز الرئيس قيس سعيد يبدو أمرا راجحا، ولكنّ هذا الرجحان يحتاج إلى قرينة مستقلة هي القائمة النهائية للمترشحين المقبولين من هيئة الانتخابات
دعا المرشحون المؤسستين العسكرية والأمنية إلى الاضطلاع بواجباتها الوطنية والتزام الحياد في كل ما يحيط بالعملية الانتخابية..
لقد خُدعت شعوبنا العربية المسلمة طويلا بشعارات الحكام وهم يقولون "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، ومعاركهم التي يقولون أحيانا إنها ضد المستعمر وأحيانا ضد الصهيونية ثم ضد الفقر والتخلف والجهل وأخيرا وبعد فشلهم في كل المعارك صارت حربهم في فترة أولى ضد الشيوعيين ثم في فترة ثانية ضد "الإرهاب" و"الظلامية"..
قال قيس سعيّد، إن: "ما حصل في تونس منذ سنة 2021 لم يحصل في أي بلاد أخرى، وذلك بفضل التعويل على الذات ورفض أي وصفات من الخارج من مؤسسات اعتقدت أنها وصية على تونس"، مردفا: "تبّا لأيّ تدخل خارجي كما تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ".
قالت المنظمة، في تقرير لها بعنوان "قيس ميتر" إنّ الرئيس سعيد، قام بجمع السلطات وإرساء مشروعه الخاص وتطويعه لجميع الهياكل العمومية، وتدخّله في تعيين أصحاب القرار في مختلف الهيئات والإدارات.
نددت العائلات بتواصل معاناتهم لأكثر من سنة ورحلة معاناتهم اليومية إلى السجون
أكد مراقبون أن الانتخابات الرئاسية لها وجود مهم في الخيال الشعبي التونسي، وخاصة بعد 25 تموز/ يوليو 2021، معتبرين أن الرئيس قيس سعيد "أصبح اللاعب الأبرز من الناحية الدستورية والسياسية"..
أعلنت حركة " الشعب " التونسية (الحزب الأكثر دعما لمسار الرئيس قيس سعيد)، رسميا عن ترشيح أمينها العام زهير المغزاوي للانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في تشرين الأول / أكتوبر القادم.
رغم أنها ممارسة ديمقراطية إلا أن الانتخابات الرئاسية التونسية قد تؤدي إلى مزيد من تركيز السلطة بيد الرئيس قيس سعيد الأوفر حظا في الفوز..
تولى سعيد رئاسة تونس عقب انتخابات 2019 بعد مروره إلى الدور الثاني وفوزه على المرشح نبيل القروي
عادل بن عبد الله يكتب: الرئيس قيس سعيد يتجه إلى الفوز بعهدة انتخابية ثانية، وهي عُهدة لا ترتبط بمشروعية الأداء بقدر ارتباطها بفقدان الأجسام الوسيطة لأي شرعية مستأنفة، وعجزها إلى حدود هذه اللحظة عن تقديم بديل جامع يستطيع منافسة سردية تصحيح المسار وما يؤسسها من نقد جذري للديمقراطية التمثيلية.
يتأهب المتقدمون للانتخابات التونسية يوم الـ 29 من تموز /يوليو للتقدم إلى الانتخابات الرئاسية التي دعا إليها الرئيس التونسي قيس سعيد، في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حيث أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن قبول الترشح للانتخابات يبدأ في 29 تموز /يوليو ويستمر حتى 6 آب / أغسطس المقبل.
قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح بتونس، رمزي الكوكي، إن الإطار الطبي بمستشفى الرابطة بالعاصمة أذن بإرجاع وزير العدل السابق والقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري إلى السجن بالمرناقية، بعد استقرار وضعه الصحي..
طالبت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، بإطلاق بسراح الوريمي ومرافقيه٬ وقال بيان المنظمة: "يجب على السلطات الإفراج عنهم فورًا ما لم توجّه إليهم تُهمًا بارتكاب جرائم جنائية معروفة، بما يتماشى مع المعايير الدولية"..
قرر وزير العدل التونسي السابق، نور الدين البحيري منذ الثامن والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي الدخول في إضراب مفتوح احتجاجا منه على تواصل حبسه ظلما وعدم محاسبة من قاموا بالاعتداء عليه لحظة اعتقاله.
بحري العرفاوي يكتب: عملية إيقاف العجمي الوريمي طرحت سؤالا حول من يريد تأزيم الوضع، والبلاد تستعد لانتخابات رئاسية قريبا، يحاول فيها قيس سعيد الفوز بدورة جديدة تمتد خمسة أعوام. وقد بدا واضحا أن عملية إقصاء تتم بشكل ممنهج لكل منافس جدي محتمل..