هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ميزة تحديد الموقع على منصة إكس أُطلقت في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري والتي تعرض بلد إقامة المستخدمين
في خضم الجدل المتصاعد داخل اليمين الأمريكي، فجر الرئيس دونالد ترامب موجة جديدة من الانقسام بعد دفاعه العلني عن الإعلامي المحافظ تاكر كارلسون، رغم الانتقادات العنيفة التي واجهها الأخير إثر مقابلته المثيرة للجدل مع الناشط اليميني المتطرف نيك فوينتيس.
تفجر الخلاف عندما استجوبته إنغراهام حول تأييده لقبول مئات الآلاف من الطلاب الصينيين، واصفةً ذلك بـ "خيانة فاضحة" لوعده بتشديد سياسات الهجرة.
يشهد دعم الاحتلال تراجعا حادا، في أوساط تيار ماغا المؤيد لترامب، في ظل التجويع والوحشي واستمرار المجازر في قطاع غزة.
رغم تمسك غالبية النواب الجمهوريين بالدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي، فإن نبرة الخطاب بدأت تتغير، ولو بخجل. فقد قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، إن "على أمريكا أن تبذل قصارى جهدها لمساعدة إسرائيل، ولكن هناك الكثير من الجهات المعرقلة في ملف المساعدات الغذائية لغزة".
وعد ترامب أنصاره في حركة "ماغا"٬ بألا تنخرط الولايات المتحدة في حروب خارج أراضيها٬ والا يعود لهم أحبابهم في توابيت مثل ما حدث في العراق وأفغانستان٬ في حروب لا تهم واشنطن٬ ولكن بعد الحديث عن نية الإدارة الأمريكية الانخراط في الحرب ضد إيران إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي٬ تصاعد الجدل داخل "ماغا" التي رأى العديد من منظريها أن ترامب تراجع عن شعار "أمريكا أولا".
سلط تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الضوء على عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السريعة، إلى إثارة الجدل على الساحة السياسية، بعد أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض، وذلك من خلال تصريح يهدد من خلاله، ضمنا، بتمزيق الحزب الجمهوري.