هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن شباب حركة "جيل زد" المنظم للاحتجاجات في المغرب تنظيم حملة واسعة لتنظيف الشوارع، مساء اليوم السبت، في عدد من المدن المغربية.
حركة "جيل زد" سارعت إلى إصدار بيان، تنصّلت فيه من أعمال العنف، مؤكدة أنّ: "ما وقع لا يمثل روح الحراك ولا مبادئه"، ودعت فيه أنصارها إلى: "الالتزام الصارم بالسلمية ورفض كل أشكال التخريب"، مشدّدة على أنّ: "المعركة مع السياسات الفاشلة وليست مع رجال الأمن الذين هم بدورهم ضحايا منظومة مختلة".
محمد موسى يكتب: خطورة هذه الظاهرة تكمن في قابليتها للانتشار، إذ إن أي بلد يجمع بين التركيبة السكانية الشابة والبطالة المرتفعة والخدمات العامة المتهالكة والانفتاح الرقمي، يصبح مرشحا لموجات مشابهة
عادل العوفي يكتب: على حين غرة وفي ذروة الانتشاء بما تسميها الحكومة "الإنجازات الرياضية" التي غطت على واقع مزرٍ معاش؛ خرج هذا الجيل من القمقم ليباغت الكل، وللمفارقة حاملا شعارات ومطالب اجتماعية عادلة تهم القطاعين الرئيسين الحيويين اللذين يعانيان من كوارث وصعوبات جمة، ونقصد هنا الصحة والتعليم
تثير احتجاجات "جيل Z" العنيفة في المغرب مخاوف من انتقال عدواها إلى مصر، حيث تتشابه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية: أزمات معيشية خانقة، بطالة مرتفعة، قمع أمني واسع، وغياب أفق سياسي. وبينما يرى مراقبون أن القمع سيظل الخيار الوحيد لدى نظام السيسي.
قال وزير العمل المغربي يونس السكوري، إن الحكومة تجد صعوبة في الحوار مع المحتجين، الذين يتظاهرون في عدد من المدن لليوم السادس على التوالي، مبينا أن رسالة الشباب وصلت.
منعت السلطات المغربية لليوم الرابع على التوالي آلاف الشباب كانوا يعتزمون تنظيم مظاهرات بعدة مدن مثل طنجة وتطوان، للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد.
يتصاعد القلق بين أبناء "جيل زد" في الولايات المتحدة، مع تصاعد الشعور بالعجز عن تحقيق أبسط أشكال الاستقرار.
أظهر تقرير صادر عن "سكيفت ريسيرش" في كانون الثاني/ يناير 2024 ميلا أعلى للإنفاق على المغامرات لجيل الألفية وجيل زد..