هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مصطفى خضري يكتب: استمرار العدو في حصار أهل غزة، ومحاولة السيطرة أو تفكيك المقاومة؛ يهدد الأمن القومي المصري جوهريا. وقرار دعم غزة هو الضامن لمستقبل آمن لمصر وللأجيال القادمة في ظل هذه المعادلة الإقليمية والدولية المعقدة
أصدر العالم الشرعي اليمني وأستاذ الفقه وأصوله الدكتور فضل بن عبد الله مراد فتوى شرعية صريحة حذّر فيها من خطورة التواطؤ في تجويع السكان المدنيين، معتبراً ذلك جريمة شرعية وجنائية كبرى تستوجب القصاص أو الدية، مشدداً على أن المسؤولية لا تقتصر على الفاعلين المباشرين، بل تشمل كل من ساند أو سكت، وداعياً إلى فتح المعابر فورًا وإنقاذ أهل غزة من الموت جوعًا، لأن “من قتل نفساً بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً”.
لؤي صوالحة يكتب: في الوقت الذي تُدفن فيه العائلات تحت الأنقاض في غزة، تُحاصر الذاكرة في الضفة الغربية. المخيمات التي نشأت كإرث للنكبة، تتحوّل إلى ساحات مواجهة، ثم تُجرَّف، وتُفرَّغ من سكانها. لا تنفصل جرائم الضفة عن مشهد غزة، بل تكمله وتوسّع أفقه
منذر فؤاد يكتب:حاصرت قريش بني هاشم والمسلمين في شِعب أبي طالب لثلاث سنوات، ومنعت عنهم الطعام والشراب، وقاطعتهم اقتصاديا واجتماعيا، وخلال هذه الفترة، لم تجرؤ على استخدام سلاحها لإبادتهم، لأن أعرافا جاهلية لم تكن تسمح لها بإبادتهم، ولأن بعض كفار قريش حازوا من نخوة العرب، ما جعلهم يرفضون هذا التجويع، ويتضامنون مع بني قومهم المحاصرين وإن اختلفت العقيدة، بل إن منهم من سعى لإزالة هذا الحصار الجائر، ونجح في ذلك. أما في قطاع غزة، فقد جمع الكيان الصهيوني في حربه على سكانه، بين الإبادة بكل أنواع الأسلحة، وبين الحصار والتجويع، تشاركه في ذلك أنظمة ودول عربية وإسلامية، بدرجات متفاوتة
موسى زايد يكتب: أول حرب تجد فيه قيادة العدو نفسها في خطر إذا توقفت الحرب، وهذا ما كرره نتنياهو دائما: إن توقف الحرب يعني انتصار حماس. ورغم فشله المتكرر فإنه يتعمد التطويل في الحرب على حساب جيشه الذي يتفكك ومجتمعه الذي يزداد رعبا؛ لأنه يقدم مصلحته على مصلحة الكيان
مصطفى أبو السعود يكتب: منع الطعام يعني حرمان الجسم من عناصره وفوائده، ومع الوقت يتآكل الجسم ويذبل، ولا تستغرب لو أخبرتك بأن كثيرين سقطوا في الشارع نتيجة الجوع، شاهدت عددا منهم
وجّهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نداءً عاجلًا إلى قادة وحكّام الدول العربية والإسلامية، محذّرة من استمرار المجاعة المدمرة التي تفتك بأطفال قطاع غزة وسط صمت مريب من العالم العربي، فيما تستمر إسرائيل في فرض حصار خانق يؤدي إلى وفاة المئات يوميًا بسبب الجوع وسوء التغذية، داعيةً إلى كسر الحصار فورًا وتحمل المسؤوليات لإنقاذ ملايين الأبرياء من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
عدنان حميدان يكتب: غزة اليوم لا تواجه فقط الطائرات والقنابل، بل تواجه سلاحا أفتك: سلاح التجويع. ولأنّ التجويع لا يُدوّي، ولا يُسمع له انفجار، بات العالم يتجاوزه، وكأنّ موتا بطيئا لا يقلّ فتكا لا يُعدّ جريمة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ووصفتها بأنها جريمة إبادة جماعية تُنفذ عبر استغلال حاجة السكان الماسّة للمساعدات الإنسانية.
يشهد الشارع العربي تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة الحراك الشعبي والنخبوي رفضًا لجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها قطاع غزة، وسط دعوات متزايدة للتحرك الميداني، ومحاصرة السفارات الداعمة للاحتلال، وتنظيم مسيرات وفعاليات ضاغطة لوقف الكارثة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر.
طلقت في لندن "محكمة غزة" كمبادرة شعبية وقانونية مستقلة، تهدف إلى كشف الحقيقة حول تورط الحكومة البريطانية في دعم العدوان الإسرائيلي، بعد أن رفضت السلطات فتح تحقيق رسمي في صادرات السلاح واستخدام القواعد العسكرية البريطانية في العمليات، وسط إصرار شعبي متزايد على تحقيق العدالة ورفع الغطاء عن الانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين.
تواصل العاصمة البريطانية لندن تسجيل مواقف شعبية صاخبة ضد العدوان على غزة، حيث خرج آلاف المتظاهرين في واحدة من أكبر المسيرات الوطنية، مؤكدين أنّ التضامن مع فلسطين لم يعد مجرد فعل موسمي، بل تحوّل إلى حالة وعي جماهيري متصاعد تتحدى الصمت الرسمي البريطاني وتطالب بوقف الإبادة ودعم العدالة الإنسانية.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانًا عاجلًا دعت فيه إلى حراك شعبي عالمي تضامني يبدأ يوم الأحد 20 تموز/يوليو 2025، لمناهضة ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع الممنهجة" التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني، مطالبة الشعوب العربية والإسلامية والأحرار حول العالم بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات ودعم صمود المدنيين في القطاع المحاصر.
يناقش كيالي عددا من القضايا والأخطاء الاستراتيجية التي يعتقد أن الحركة الوطنية الفلسطينية لم تستطع التعامل معها بحكمة، لافتا، في مقدمة كتابه، إلى أنه يطرح انتقاداته مع إدراكه الكامل "للعوامل الخارجية والظروف الموضوعية التي لعبت دورا كبيرا" في مسار الحركة، التي ضاعف أثرها السيئ "عدم تبصر القيادات(الفلسطينية) بالخيارات السياسية والكفاحية التي انتهجتها، وقصور إدراكاتها لموازين القوى وللواقع ومعطياته العربية والدولية".
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الفشل السياسي والعسكري في عدوانه المستمر على قطاع غزة، مؤكدة أن الحرب الدائرة منذ أشهر تكشف هشاشة الكيان الإسرائيلي المتصاعدة، وتعكس عجزه عن كسر إرادة المقاومة أو تحقيق أي من أهدافه، في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني بشكل خطير، وسط اتهامات باستخدام المجاعة كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع.
رغم أن الإرهاب بات سلاحًا خطابيًا يُستخدم غالبًا لتجريم الخصوم السياسيين والعسكريين، إلا أن مراجعة دقيقة للتاريخ تُظهر كيف أن المشروع الصهيوني ذاته تأسس على الإرهاب ومارس عبره نشأته وتوسعه، دون أن يُواجه بتوصيف قانوني أو أخلاقي مماثل لما تُواجه به حركات المقاومة الفلسطينية اليوم. فلماذا يُصنّف هجوم في 7 أكتوبر بأنه "إرهاب"، بينما لا تُوصَف المجازر الجماعية في غزة كذلك؟ ولماذا تُوصف حماس بالإرهاب بينما يُغضّ الطرف عن إرهاب دولة تمارس الاحتلال، والحصار، والتطهير العرقي؟ هذا النص يقدم قراءة نادرة في أدبيات صهيونية وغربية تعترف صراحةً بأن إسرائيل نشأت، واستمرت، على العنف المنظم، وتفتح المجال لإعادة النظر في معايير "الإرهاب" التي يروّج لها الغرب ويحتكرها سياسيًا وأخلاقيًا.