هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: بقاء مليوني ساكن في غزة يعني إعلان الملكية النهائية للأرض، إعلان موجه للعالم الحي والحر والذي لم يقصر. انتهى التهجير ولن يجد العدو مبررا لخوض عملية تخريب أخرى، فهو مندحر، لقد تمتع بالتدمير وهذه طبيعته ولكن إعلان حرب أخرى سيكلفه أكثر، هذا إذا بقي لديه جنود، فالخراب الأعظم وصل إلى قلب جيشه
سيلين ساري تكتب: الكل يتحدث عن غزة.. لكن لا أحد ينظر في عيون أمهات الشهداء، لا أحد يسمع أنين الجرحى تحت الركام، ولا صرخات الأطفال الذين يموتون جوعا. ولا أحد، أبدا، يسأل: ماذا تريد غزة؟
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي أن الاحتلال فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إخضاع المقاومة، مشددة على أن ما وصفته بـ"الهزيمة المركبة" للعدو عسكريًا وسياسيًا وأخلاقيًا يفضح زيف دعايته، ويؤكد أن المعركة لم تكن فقط في ميادين القتال، بل معركة صمود ووعي في وجه محاولات التهجير والتطويع.
محمد عماد صابر يكتب: معركة غزة ليست فقط معركة على الأرض، بل معركة وجود واستراتيجية تمتد آثارها إلى أبعد من حدود القطاع، تعيد رسم خارطة الشرق الأوسط، وتضع موازين القوى في العالم على المحك
ناريمان ماجد تكتب: لقد حاول الاستبداد أن يحوّل السوري إلى مخلوق بلا تاريخ، والفلسطيني إلى مشروع نسيان متنقل، لكنه فشل، لأن بعض الجروح لا تندمل، بل تتحول إلى بوصلات
أحمد عويدات يكتب: مرحلة جديدة بات الكيان لا يتحمل أعباءها وتبعاتها وكلفتها، وكأن هزائمه التكتيكية ستؤدي بالتأكيد إلى هزيمة استراتيجية
يقطن نحو خمسين في المائة من مجموع الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية، التي تبلغ مساحتها 27,009 كيلومترات مربعة، أي في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، والداخل المحتل. ووفقاً للإسقاطات السكانية، يتضاعف عدد الشعب الفلسطيني كل عشرين عاماً، حيث يُتوقّع أن يبلغ عددهم نحو 30 مليوناً بحلول عام 2050، غالبيتهم من الأطفال.
بلال اللقيس يكتب: ما الذي يمكن أن تكون عليه الخيارات، لا سيما للأمريكي المستعجل لإنجاز والإسرائيلي الذي يبدو أن معاركه وحروبه تسير بلا أفق سياسي واستراتيجي واضح؟
محمد عماد صابر يكتب: عند التدقيق في طبيعة التحول، يتبين أن واشنطن لم تتخلَّ عن هدفها المُعلن بتفكيك حماس، لكنها بدأت تفصل بين الأهداف العسكرية والسياسية، وراحت تُقدّم أولوية لـ"التهدئة الإنسانية" و"استعادة الرهائن"، بل وبدأت تتحدث عن "مراحل انتقالية" و"ترتيبات مؤقتة" في غزة لا تشترط تفكيك الحركة فورا
حلمي الأسمر يكتب: نحن على أبواب مؤامرة كبرى جديدة؟ على الأغلب نعم، حيث تغطيها سحابة دخانية من التصريحات الترامبية، التي تحمل الشيء وضده في الوقت نفسه، ما هو مؤكد أن كل "الترامبات" عبر التاريخ كان مصيرهم أسود قاتما، وذهبوا كأي عارض صحي، وبقيت الأمة بكل عنفوانها وحضارتها
عدنان حميدان يكتب: المقاومة ليست مجرّد وسيلة للوصول إلى النصر، بل هي موقف وجودي يُعبّر عن الرفض المطلق للظلم، وعن الامتناع عن التكيّف مع القهر، حتى في أشد لحظات الهزيمة. إنها فعل يحدّد هوية الإنسان وكرامته، ويضعه في صف الأحرار لا العبيد، بصرف النظر عن النتائج الآنية أو موازين القوى
أحمد عبد الحليم يكتب: نحن أمام واقع هش للغاية للعمل التنظيمي السياسي الفلسطيني، هذا الواقع من أجل التغلب عليه يحتاج إلى مزيد من العمل، البناء وإعادة البناء مرة أُخرى، وعمل المراجعات والبحث بشكل جاد وصادق لتاريخ التنظيمات الفلسطينية، ومحاولة التعلم من الماضي، وامتلاك وعي نقدي ذاتي للواقع أو للماضي، للمضي نحو المستقبل بكامل تحدّياته غير الهيّنة
سيد أمين يكتب: الاعتبارات التي دفعت الحزب لتبني سياسة تجعله كمن يسير في حقل ألغام؛ منها ما يخص قدراته التنظيمية والعسكرية والتي تضررت بشدة جراء مساندته للمقاومة الفلسطينية في غزة في إطار طوفان الأقصى، ما يجعله بحاجة ملحة لالتقاط الأنفاس، هناك أيضا حسابات مدى قدرته على الصمود وامتصاص الضربات، وتأثيره على نتائج المعركة
عادل العوفي يكتب: المقاومة أصرت على إعادة غزة للواجهة بسلسلة كمائن أدخلت الرعب في نفوس العدو وجعلت حكومته الفاشية تقف أمام فورة غضب شعبي وإعلامي وسياسي غير مسبوق؛ وهم يشاهدون أبناءهم يعودون في توابيت متتالية وأن وهم إخضاع القطاع وأبنائه من سابع المستحيلات
محسن محمد صالح يكتب: ربما تدفع المعطيات نتنياهو إلى خفض سقف توقعاته من غزة، ومحاولة تفعيل دينامية أكثر انسجاما مع الرغبات الأمريكية ومع حلفائه الغربيين. وربما يتم السعي لتفعيل صيغة معدلة لمقترح ويتكوف، مع محاولة تحسين الشروط الإسرائيلية مقارنة باتفاق الهدنة السابق. وستبقى "العُقَد" المرتبطة بإنهاء الحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، ونزع أسلحة المقاومة، وإخراج حماس من المشهد السياسي الفلسطيني، عناصر ضغط ومساومة وابتزاز حتى اللحظة الأخيرة، وحتى استنفاد الجانب الإسرائيلي أسهمه وسهامه
محمد عماد صابر يكتب: الحرب لم تُخفف من جرائم الاحتلال في غزة، ولم توقف الإبادة الجماعية. وهنا تتضح المفارقة: بينما كانت الأنظار على "المواجهة الكبرى" في سماء طهران وتل أبيب، كانت الإبادة تُستكمل على الأرض في غزة بصمت دولي وعربي