هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد موسى يكتب: ما يجري اليوم ليس مجرد ضغط مالي عابر، بل جزء من سياق استراتيجي يرمي إلى عزل الحزب وتحجيم نفوذه تمهيدا لمرحلة جديدة من المواجهة. لكن السؤال يبقى: أين الدولة اللبنانية؟ هل تملك رؤية لحماية مؤسساتها من الانهيار؟ أم أنها ستكتفي بموقف المتفرج حتى يجرها الصراع الإقليمي إلى قلب العاصفة؟
دافع الضريبة الأمريكي تحمل الجزء الأكبر من فاتورة تسليح إسرائيل، حيث تحصل عادة على 3.3 مليار دولار من التمويل العسكري الأجنبي سنويا
حذر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق عاموس يادلين والباحثة في الشؤون الفلسطينية نوعا شوسترمان/دفير من أن مسودة القرار الأمريكي المطروحة في مجلس الأمن حول “برنامج ترامب” الخاص بغزة قد تشكل منعطفا خطيرا في الحسابات الإسرائيلية.
تصاعدت حدة التوتر بين باريس وتل أبيب بعد قرار فرنسا استبعاد ثماني شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض “ميليبول باريس” الأمني، المقرر عقده الأسبوع المقبل.
قدم العميد ناجي ملاعب، الخبير الاستراتيجي والعسكري اللبناني، في حوار خاص مع "عربي21"، قراءة معمقة للمشهد العسكري والسياسي، مستعرضا أسباب التصعيد، ومآلات تطبيق القرار 1701.
في هذا الحوار، يقدم سفير لبنان السابق بالولايات المتحدة، مسعود معلوف، قراءة معمقة للوضع الأمني والسياسي الراهن في لبنان، موضحا تأثير السياسات الإسرائيلية، دور الولايات المتحدة، وإمكانية تدخل مصر والجهات الدولية لتحقيق التهدئة والحفاظ على استقرار البلاد.
محمد موسى يكتب: تتحرك الوفود الدبلوماسية العربية والدولية في اتجاهين متوازيين، الأول أمني يركّز على تثبيت وقف النار في الجنوب ومنع توسع الحرب إلى لبنان، مع الحديث الدائم حول حصرية السلاح، والثاني اقتصادي سياسي يدعو إلى تنفيذ إصلاحات هيكلية في الإدارة المالية والقضائية كشرط أساسي لأي دعم خارجي. إلا أن هذه الجهود، وإن اتخذت طابعا إنقاذيا، تخفي خلفها نية إعادة هندسة المشهد اللبناني بما يتوافق مع المصالح الغربية والإسرائيلية، من خلال تقليص دور حزب الله وإعادة تعريف مفهوم السيادة من منظور يمزج ما بين الأمني والوطني مع اعتبارات الشرق الأوسط الجديد بعد طوفان الأقصى
هشام الحمامي يكتب: دعونا نأخذ جملتهم الأثيرة تلك (نزع السلاح) ونقلبها على أوجهها، ولا أتصور إلا أن لها وجها واحدا آخر فقط، وهو إنهاء ومحو "فكرة المقاومة" ذاتها، ونزعها من العقول والقلوب والإرادات. وهو المحال بعينه، وتاريخ المنطقة منذ منتصف القرن التاسع عشر يشهد بذلك. فطالما هناك احتلال هناك مقاومة.. وهذه هي البداهة
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أحبط عملية تهريب أسلحة في منطقة جبل الشيخ على الحدود بين سوريا ولبنان، حيث اعتقل عددا من المشتبه بهم وصادر قنابل ومسدسات وصواريخ مضادة للدروع وذخيرة، مؤكداً استمرار انتشاره لحماية مستوطني الجولان المحتل.
يعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي دراسة آليات المساعدة وتقديم التمويل والخبرات في ملف نزع سلاح حركة حماس بقطاع غزة، وذلك ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في القطاع، والتي تضمنت عقد صفقة لتبادل الأسرى..
صعد جيش الاحتلال من اعتداءاته على سوريا عقب سقوط نظام الأسد، إذ شن مئات الغارات الجوية على مواقع تابعة للجيش السوري، كما ينفذ بشكل شبه يومي عمليات توغل بري في المناطق الحدودية.
في لحظة سياسية وأمنية بالغة الحساسية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة للجيش اللبناني بقيمة 14.2 مليون دولار، فيما تزامن ذلك مع وصول الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت قادماً من الرياض، في إطار مساعٍ إقليمية ودولية لنزع سلاح حزب الله.
نور الدين العلوي يكتب: سيكون على العرب بعد ظهور القطب الثاني أن يختاروا بين الخروج من الهامش واللعب على تناقض الأحلاف، أو الاستكانة إلى الغرب المنهار كما جرت به سياساتهم. هل هذه دعوة للالتحاق بقطب الصين؟ هذه دعوة للاستفاقة من رقاد القرون. الدرس الصيني الأول أن الخروج ممكن طبقا للمنهج الصيني وليس بالالتحاق بالصين. لقد علّمت الصين العالم أن الغرب ليس قدرا وأن تجاوزه ممكن، من هنا بدأت الصين وقد انتهت سيدة قرارها وتتحدث مع الغرب من علٍ
كان مجلس الوزراء اللبناني قد أقر في 5 آب/ أغسطس الجاري خطة لحصر السلاح بيد الدولة، بما في ذلك سلاح "حزب الله"، وكلف الجيش بوضع آلية لتنفيذها قبل نهاية العام 2025. لكن الحزب أعلن رفضه للقرار، مؤكدا أن سلاحه "جزء من وجوده وكرامته"، ومعتبرا أن التخلي عنه "خط أحمر".
في أعقاب التحولات الجيوسياسية العميقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تبرز قضية نزع سلاح حركة حماس كمعضلة استراتيجية كبرى تواجه صناع القرار في القاهرة. لا تمثل هذه القضية مجرد تحدٍ أمني عابر، بل تشكل اختباراً حقيقياً للرؤية الاستراتيجية المصرية في التعامل مع ملف غزة والمصالح الوطنية العليا للدولة.
أكد ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، دعم الجامعة للدولة اللبنانية ولقرارات الحكومة الرامية إلى حصر السلاح بيد الدولة، في وقت يشهد فيه لبنان جدلاً داخلياً حاداً حول سلاح حزب الله، الذي يرفض التخلي عن ترسانته العسكرية، ما يجعل تطبيق خطة الدولة للتحكم الكامل بالأسلحة تحدياً كبيراً أمام الحكومة والسعي نحو استقرار سياسي وأمني في البلاد.