هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بينما تستمر الانتهاكات اليومية بحق المعتقلين في أكثر من 88 سجناً ومقر احتجاز بمصر، بدأت السلطات المصرية في فتح فصل جديد من القمع بحق أسر وذوي المعتقلين. فبعد أن دفعت الممارسات القمعية داخل السجون بعض المحتجزين إلى الإضراب عن الطعام أو الانتحار، توسع الأمن ليطال الأهل، من خلال الاعتقالات، ومداهمات المنازل، والمضايقات أثناء الزيارات القانونية، في محاولة لكبح أي تسريب للمعلومات عن أوضاع السجناء.
محمود جابر يكتب: يواجه 105 مواطنين مصريين أحكاما بالإعدام في قضايا سياسية، بينهم علماء، وأطباء، ومهندسون، وأساتذة جامعات، وشباب جامعيون؛ جميعهم تعرضوا لمحاكمات جائرة، واتهامات دون أدلة، أمام قضاء استثنائي يفتقر إلى أدنى ضمانات العدالة
تصاعدت احتجاجات معتقلين مصريين ضد تعرضهم للخداع من قبل الأمن، وترحيلهم إلى سجون بعيدة عن مناطق إقامة أهاليهم.
قطب العربي يكتب: لعل تنفيذ مقترح السفير رفاعة الطهطاوي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق برئاسة الدكتور محمد البرادعي كفيل بوضع النقاط على الحروف، وطمأنة أهالي هؤلاء المعتقلين، فإذا تعذر الأمر بالنسبة له (البرادعي) فليس أقل من أن يتبنى قضيتهم في المحافل الدولية التي يحسن التواصل معها. وتبقى مهمة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق واجبا على مجلس حقوق الإنسان في مصر لزيارة سجن بدر وغيره من السجون، ومقابلة السجناء المضربين، ومطالبة السلطات بتنفيذ لوائح السجون
يشهد سجن "بدر 3" المصري أوضاعاً إنسانية بالغة الخطورة، مع تصاعد محاولات الانتحار والإضراب عن الطعام بين السجناء السياسيين، وفق تقرير حقوقي جديد أصدره "مركز الشهاب لحقوق الإنسان". ويعكس التقرير حالة يأس متفاقمة داخل السجن، وسط اتهامات للسلطات بانتهاج سياسات ممنهجة للتجويع والعزل والحرمان من العلاج.
أدهم حسانين يكتب: بلطجية مصر في الخارج أدوات لنظام قاتل، متواطئ في إبادة غزة، وقامع لكل صوت يفضحه. لكن "حصار السفارات"، بصرخته ضد الحصار ونضاله لأجل المعتقلين، بات سيفا يقطع حبال الظلم
عبد الرحمن حمودة يكتب: "حراك السفارات" ليس مجرد وقفات احتجاجية، بل هو تجسيد لإرادة أحرار مصر في الخارج، الذين اختاروا ألا يصمتوا بينما يُسحق شعبهم، هو صرخة في وجه الظلم، وبذرة أمل بأن التغيير ممكن إذا وُجد الإيمان والعمل والتخطيط
أدهم حسانين يكتب: بعد اثنتي عشرة سنة، ما زالت دماء الشهداء تصرخ من تحت الأرض مطالبة بالعدالة، فيما يواصل الجناة الجلوس على كراسي السلطة دون محاسبة، وتُهمل أسر الضحايا، ويُعذَّب المعتقلون، ويُطارد المنفيون في أصقاع الأرض كأنهم مجرمون
أحمد دومة يكتب: تذوب الكثير من الفوارق الأيديولوجيّة، في أتون السجن، إذ ينهار كلّ شيءٍ -تقريبا- أمام صدمة التجربة الحيّة، حيث تتراجع النظريّة أمام الواقع لشدّة قسوته، تحت تهديدات الضعط اليومي، والتجويع القسري الذي ينهش الجسد والعزلة التي تخنق الروح والرقابة الدائمة -رسميّها ومتلصّصها- التي تحوّل كلّ حركةٍ إلى مخاطرة قد تستوجبُ العقاب
وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان مرور شهر كامل على تصفية الشابين أحمد غنيم وإيهاب عبد اللطيف برصاص قوات الأمن، وسط استمرار احتجاز جثمانيهما وغياب أي تفسير رسمي، في وقت تتعرض أسرتهما لانتهاكات بينها الإخفاء القسري والاعتقال.
قطب العربي يكتب: تمكن السجناء من تسريب مجموعة رسائل موجهة للرأي العام، نشرتها أسرهم تباعا، وتضامن معها العديد من الرموز الوطنية المصرية، وهو ما دفع وزارة الداخلية لإصدار بيانين تنكر فيهما هذا الإضراب، وتنكر تسريب رسائل، بل إنها استدعت رئيسة تحرير الموقع الصحفي "مدى مصر" لينا عطا الله لاستجوابها غدا أمام النيابة فيما نشرته حول هذا الإضراب
محمد حمدي يكتب: ليس تجاوزا فرديا أو انحرافا من موظفي السجن، بل هو نهج ممنهج، يعكس إرادة سياسية عليا بـ"إخراس الأصوات" عبر الإهمال المتعمد والتصفية النفسية والجسدية
قطب العربي يكتب: اقرأوا وتدبروا كلمات السجناء إلى أسرهم، فهي صرخة في وجه الظلم، وتأكيد على استمرار مقاومتهم لهذا الظلم ولو كان الثمن حياتهم
يحيى الصديق يكتب: منذ اندلاع الثورة السورية، كان الظلم الدموي سيد المشهد؛ قتل واعتقال وتهجير وانهيار مؤسسات، قبل أن ينهار النظام نفسه تحت وطأة صمود شعبه. واليوم، يتساءل كثيرون: أليس الظلم الذي يُمارس على الطائفة السنّية، من اللبنانيين والسوريين في السجون اللبنانية، بشكل مباشر وممنهج، قابلا لأن ينفجر يوما ما؟ هل يعقل أن يُحتجز آلاف الشباب من دون محاكمة لأكثر من خمسة عشر عاما؟ هل يبقى الصوت الرسمي صامتا أمام هذا الخلل القضائي الطائفي الخطير؟
حمزة زوبع يكتب: يرى الجنرال نفس وجهة نظر دولة الكيان تجاه الأسرى الفلسطينيين، وهي أنهم خطر داهم يوشك أن يعم البلاد إن أطلق سراحهم، ويعتقد الجنرال أن معتقلي الإخوان والتيار الإسلامي عموما لن يسكتوا إن خرجوا من السجون مع أن هذا حقهم، لأنه يؤمن بأن لديهم ثأرا معه، وبالتالي فهو يخشى إطلاق سراحهم ولو كان يدرك ويعلم علم اليقين أنهم بريئون من كل التهم
رضا فهمي يكتب: ما لا تفهمه الأنظمة التي تمارس الإخفاء القسري هو أن هذه الجريمة لا تقتل الأشخاص فقط، بل تقتل ثقة الناس في الدولة ذاتها. فحين يعجز أب عن معرفة مصير ابنه، أو تُمنع أم من دفن ابنها، أو يغيب نائب برلماني دون توضيح، فإن الشعور باللا جدوى، واللا أمان، يصبح هو القاعدة