هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تقترب تونس من إتمام سنتين على الانقلاب الذي قام به قيس سعيد يوم 25 تموز/ يوليو 2021.. وفكك خلال هذه الفترة أغلب مؤسسات الدولة التي بنيت في مرحلة الانتقال الديمقراطي ووضع بديلا عنها مؤسسات ضعيفة وفارغة من السلطة..
يعود السجال بين روسيا والغرب بزعامة الولايات المتحدة حول إيقاف أو استمرار الآلية الأممية لإدخال المساعدات الخاصة بسوريا إلى عام 2020، حين بدأت روسيا تعلن بشكل دوري رغبتها في وقف هذه الآلية، واستخلافها بآلية أخرى تكون بين طرفين فقط، هما الأمم المتحدة والنظام السوري..
ما تحقق من وراء حرب السودان الحالية هو هلاك الآلاف، وتدمير مطابع العملة، والبنك المركزي، والمتاحف، والمكتبات الجامعية، وسجلات الأراضي والمحاكم، ومستودعات الأدوية، و75% من مستشفيات العاصمة، ومحطة الأقمار الصناعية الرئيسية، ومباني القيادة العامة للقوات المسلحة..
من أشهر قضايا الاغتيال السياسي في مصر، وبخاصة في فترة السبعينيات من القرن الماضي، مقتل الشهيد الشيخ الدكتور محمد حسين الذهبي وزير أوقاف مصر الأسبق، والذي لا يذكر مقتله إلا ويذكر قتلته، وأنه قتل على يد جماعة التكفير والهجرة بقيادة شكري مصطفى، بعد اختطافه من بيته، ثم محاولة الأمن المصري القبض على الجناة وإنقاذ الشيخ، ليصل الأمن له، ولكن بعد قتله.
تميزت زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمدينة جنين بحضور أردني مفاجئ برز في وسيلة النقل التي استقلها الرئيس عباس؛ وهي طائرة عامودية تتبع لسلاح الجو الأردني في عملية تتطلب تنسيقا أردنيا فلسطينيا إسرائيليا لضمان وصول الرئيس عباس إلى وجهته النهائية في الضفة الغربية..
لو أن العقيدة الإسلامية تسير في وجدان شعوبنا كما ينبغي، أو كانت هذه العقيدة بكل تفاصيلها في اعتبار حُكّامنا ما جرؤ أي مهووس على الاستهانة بالمقدسات الإسلامية، أو فعل مثل هذه الأفعال المشينة..
إن سلطة التنسيق الأمني ليست في الحقيقة سوى امتداد طبيعي لصحوات العراق وحركى الجزائر وصبايحية تونس... إنهم نفس المكوّن المكلّف بتصفية حركة المقاومة من الداخل. إنهم يسمّون في فرنسا خلال الاحتلال النازي: المتعاونين. هؤلاء هم أخطر مكونات الاحتلال..
ما كانت دعواهم ووصاياهم للمستخلفين "في الأرض، والمستأمنين على الغنيمة" الفرنسية إلا العض عليها بالنواجذ ومواصلة المعركة بها ومن أجلها، حتى إزالة آخر حرف عربي من على شواهد القبور في الجزائر وباقي البلاد المغاربية أسوة بما فعله أبناء العمومة من الإسبان في غرناطة سنة 1492..
نعتقد أن هذا الرفض القاطع للجنسية الفرنسية وهويتها اللغوية والدينية والثقافية، من أصحاب البيان، والذي يصرح فيه قادة الشعب من الثوار بأن للجزائر هوية وشخصية متميزة تتكامل فيها كل المقومات التاريخية والجغرافية واللغوية والدينية والثقافية التي تجعلها غير فرنسية بكل المقاييس!!
ثمة قناعة راسخة أن رئاسة الجمهورية في لبنان ضائعة في زواريب العبث السياسي، والسلطات على اختلافها في أعلى درجات الشلل، والإدارة معطوبة واستباحها الفلتان ومافيات الفساد، والمؤسسات الماليّة والعسكريّة والأمنيّة تعاني وضعاً حرجاً وصراعات متداخلة..
شهدت العاصمة اجتماعات على أعلى مستوى ضمن المجلس الرئاسي والحكومة والمصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، للتعاطي مع التهم القديمة المتجددة حول الفساد والمحاباة وتركز القرار المالي في العاصمة وحرمان مناطق شاسعة من البلاد من عوائد النفط..
باستطاعة تركيا أن تحسم الموقف في السودان باستخدام نفس القدرات، أي المسيرات القتالية والدعم العسكري. لكن الأرجح أنّها لن تتدخل في المسألة السودانية على الأقل في هذه المرحلة بسبب التعقيد..
رغم أن السودان ـ بدون فخر ـ في طليعة الدول المنتجة للانقلابات العسكرية، إلا أنه لم يشهد ممارسات دموية ممعنة في البشاعة كتلك التي يشهدها في الحرب الدائرة حاليا في عاصمته وأطرافه..
الحقيقة أن العنصرية ضد الجالية المسلمة وهي فرنسية الجنسية بدأت تتجلى في قوانين (منع الحجاب) ثم منع ما يسمونه (العباية.. وهي مجرد اللباس النسائي المستور) ثم إجبار الأطفال المسلمين في المطاعم المدرسية على أكل لحم الخنزير!! إلى آخر مظاهر العنصرية البائسة..
لم نر المؤسسة الدينية تخرج تتحدث عن هذه الصلاة، بل راحت المنصات على السوشيال من الشرق والغرب تتحدث عن صحة أو بطلان الصلاة، بينما صمتت دار الإفتاء، وصمتت أبواق السلطة الدينية، فلم نسمع لسعد الهلالي ولا خالد الجندي ولا علي جمعة أي تناول، أو تبرير..
حازم عياد يكتب: لم يعد أمام الاحتلال والمستوطنين من خيارات للتعامل مع المقاومة في الضفة الغربية سوى التحصن خلف المزيد من الجدران أو مغادرة الضفة الغربية؛ فحرية الحركة للاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية التي وعد بها الجنرال يهودا فوكس قائد المنطقة الوسطى تبخرت وتحولت إلى سراب..