هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إيمان الجارحي يكتب: الإشكال أنّ جزءا كبيرا من خطابنا المعاصر اختزل الإسلام في شعار دعوي يعد بكل شيء دون أن يغيّر شيئا في البنية العميقة للمجتمع، بينما نحن بحاجة إلى دمج سليم وواعٍ بين الإسلام كهوية شعورية: "أنا مسلم"، والإسلام كمنظومة قيم: العدل، الأمانة، الحرية، التكافل، والإسلام كإطار حضاري يرى العالم من زاوية مختلفة عن الرأسمالية المتوحشة أو القومية المنغلقة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: على الرغم من أن ما حدث في العالم العربي كان نتيجة لعوامل كثيرة فرضت ضرورات التغيير، إلا أنه كان مفاجئا وغير متوقع نتيجة التراكمات داخل المجتمعات العربية جراء الفساد السياسي والعناء الاقتصادي والتهميش الاجتماعي. ربما هيّأ كل هذا بيئة من إصدار الأحكام الجزافية والمواقف المسبقة والتحليلات المبتسرة والمتحيزة، وكأنها كانت تحاكي الأغراض الشعرية القديمة والاستدعاء الذي لم يكن في حقيقة الأمر مضادا لحقيقة التشريح المنهجي لفعل الثورات العربية والاكتفاء بالمواقف الانفعالية
طارق الزمر يكتب: المسألة هنا ليست في "استلهام النموذج الأمريكي"، بل في تحليل منطق الفعل السياسي الذي اعتمده زهران ممداني، وكيف استطاع أن يحوّل انتماءه إلى رصيد سياسي، لا إلى عبء ثقافي أو هويّاتي. وفهم هذا المنطق يساعد الإسلاميين في عالمنا العربي على إعادة النظر في أدوات العمل السياسي، وفي كيفية بناء الحضور داخل المجتمع، بدل الارتهان إلى صيغ تنظيمية مغلقة أو خطاب تعبوي تجاوزه الزمن
وجّه الملك محمد السادس، مساء الجمعة، خطاباً إلى الشعب المغربي، أعلن فيه دخول المغرب مرحلة حاسمة في مسار ترسيخ مغربية الصحراء بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعم خطة الحكم الذاتي المغربية. وفي رسالة مباشرة إلى الجزائر، دعا الملك إلى حوار أخوي صادق لتجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة قائمة على الثقة وروابط الأخوة، مؤكداً أن المغرب الموحد من طنجة إلى لكويرة ماضٍ بثبات نحو استكمال سيادته الترابية وتحقيق الأمن والاستقرار في الأقاليم الجنوبية.
حول ماسك "أكس" إلى ذراع ترويجي لليمين العنصري المتطرف والمعادي للإسلام والمسلمين. فقد دعم حزب "البديل" اليميني العنصري المتطرف في ألمانيا، كما أعلن دعمه حزب "ريفورم" (إصلاح) اليميني المتطرف المعادي للمسلمين وزعيمه نايجل فاراج ووعده بدعم الحزب بـ100 مليون دولار، قبل أن ينقلب ماسك عليه ويدعو للإطاحة به من زعامة الحزب بين عشية وضحاها،
لم يكن خطاب دونالد ترامب أمام الأمم المتحدة سوى مشهد صاخب يعكس ذهنية قائمة على الخداع وتزييف الحقائق، أكثر من كونه رؤية متماسكة يقدمها رئيس دولة يفترض أن يقود بلداً يعتبر نفسه "زعيم العالم الحر". منذ اللحظة الأولى كان واضحاً أن خطابه ليس موجهاً إلى العالم بقدر ما هو محاولة لاستمالة جمهوره الداخلي، مستخدماً خطاباً مليئاً بالكراهية والتناقضات والأكاذيب.
لقد انشغل الدكتور محمد عابد الجابري بالقواعد التي تنتظم العقل العربي، وبين إلى حدود كبيرة قواعد النظام البياني، وكيف يرتهن إلى اللغة والقياس، وقواعد النظام العرفاني، وكيف يقوم أساسا على منطق استقالة العقل، لكن هذا الاشتغال المعني أساسا بالقواعد، يهم بالأساس تشكل العلوم الشرعية ومنطق تطورها، لاسيما منها علم الأصول والفقه، أي أنه يجيب عن سؤال تشكل المعرفة الدينية العلمية، ولا يجيب عن سؤال تشكل المعرفة الدينية بعمومها وتفريعاتها المعقدة.
تحت وطأة تصاعد خطاب الكراهية والتحريض في بريطانيا، أدانت داونينغ ستريت بشدة تصريحات إيلون ماسك خلال تجمع اليمين المتطرف في لندن، واصفة إياها بـ"الخطيرة والمحرضة"، بعد أن دعا الحشود إلى العنف قائلاً: "إما أن تقاتل أو تموت"، فيما تزايدت الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر لاتخاذ موقف حازم للدفاع عن التنوع ومواجهة تهديدات الأمن والسلم الاجتماعي في البلاد.
محمد صالح البدراني يكتب: نحن الآن في عصر التفاهة، وخطاب التغيير لا بد أن يخاطب هذه العقلية والنفسية المنكسرة المستسلمة أو المتمردة العشوائية بفهم الفعل ورد الفعل والعجز المتمثل بغودوا المنقذ الذي لن يأتي يوما لينقذ القرية
هذا الانزياح ليس لغويًا فحسب بل هو انزياحٌ في بنية الوعي؛ إنّه انتقال من النظر إلى الإنسان بوصفه جوهرًا أخلاقيًّا يُقاس بصفاته وسلوكه، إلى النظر إليه باعتباره نتاجًا مكانيًّا يُقاس بعنوانه وموقع بيته، وهنا يبدأ الخداع؛ حين تُصبح الجغرافيا معيارًا للقيمة، ويُستبعد الإنسان نفسه من ميزان التقييم.
بلال اللقيس يكتب: نحتاج اليوم قبل الغد إلى ميثاق يحدد أكثر صيغ التعاون البيني وهي كثيرة ومفتوحة، وأن نبدأ العمل بدل الاستفراد بأنظمتنا كل على حدة؛ لا يعني ذلك الحرب الكبرى، بل يعني ذلك إنتاج نظرية المقاومة وأدواتها المتوافرة والتي تحتاج بعض التطوير والتعديل والتوسعة
لؤي صوالحة يكتب: ما بين المقالات الصحفية، والتغريدات السياسية، والتحليلات الأمنية، تبرز ملامح خطاب متكامل لا يكتفي بالتغطية المنحازة، بل يتحول إلى أداة لتبرير سياسات الإقصاء والضم وشرعنة العنف ضد الفلسطينيين
محمد صالح البدراني يكتب: قد تستمر الجماعة، ولكن يجب أن تجدد أفكارها بل تجري عملية إعادة تنظيم ومراجعة؛ من نقطة الانطلاق وأسلوب طرح نفسها ووضع الخطاب بأدبيات جديدة، أي عمليا تشكيل تنظيم جديد يطرح فكر اليقظة
نور الدين العلوي يكتب: الشرع على أبواب صناعة نموذج قيادي عربي مختلف بميزات شخصية كاريزمية. لكن بين الأماني والتوقعات يجب على المرء أن يتريث قبل أن يكمل بناء الصورة، خاصة إذا كان من خارج الجغرافيا السورية، فللأرض وللتاريخ شروط قد تحول النوايا الطيبة إلى سقف عال على كل طموح
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: "تجديد الخطاب الديني" المتعلق بالهوية حين يُفرض من قبل "الآخر" فرضا، وفي هذا السياق الذي يشهد إرساء قواعد جوانتانامو الكونية، هذا قد يكشف عن غايات "تسميم الهويات" واستراتيجياته وآلياته، وإضفاء المزيد من "التأزيم" و"التسميم" و"التقزيم" و"التأميم" على هذا الخطاب ومتعلقاته..!! ليعاد تشكيل هوية سائر الأقطار الممزَّقة ضمن سياقات جديدة مصطنعة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التجديد في الرؤية الإسلامية سُنَّة مستمرة؛ تستصحب الثوابت العقيدية، وتراعي التغيرات الجارية في الواقع، وأن عملية التجديد تتطلب تحقيق التوازن بين ما أطلق عليه الإمام محمد عبده "الهدايات الأربع" وهي: الوجدان، والحواس، والعقل، والدين؛ فإذا ما تحقق هذا التوازن، كان بالإمكان إنتاج خطاب ديني متجدد وفعال وإيجابي