عربى21
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 / 12 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • إطلاق نار قرب نيويورك وتقارير إعلامية تؤكد سقوط ستة قتلى
  • "الأخضر" السعودي والذهب.. 14 عاما من الفراق ومدرب لكل عام
  • احتجاجات تزامنا مع تسلم النمساوي هاندكه جائزة نوبل للأدب
  • مخاوف إسرائيلية من ملاحقة قضائية دولية إذا ضمت غور الأردن
  • بيان صادم للبحرين عقب قمة الرياض
  • ما وراء تحذيرات أردوغان لـ4 دول في المتوسط؟
  • إعفاء طلاب سودانيين اتهموا بالعمل مع الموساد من الرسوم
  • تقدير إسرائيلي: التسوية بغزة ستمنح حماس فرصة تثبيت سلطتها
  • الأمم المتحدة: مجموعات أجنبية تشارك في معارك ليبيا
  • بين الانتصار والانكسار.. ماذا حققت المعارضة المصرية في 2019؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    الأردن: ضغوط وشعب في الأسر

    بسام الساكت
    # الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 10:50 م بتوقيت غرينتش
    0
    الأردن: ضغوط وشعب في الأسر

    أولا: الأردن ليس موطنا هشا إلّا إذا غَيَّبَ نفسه عن التحرك والتواصل الدولي، والترابط مع حليف أو تحالف قوي عربي أولا، أو حليف أو تحالف دولي قوي يستند إليه ماديا وتقنيا وأمنيا. فلا منعة مستمرة له لوحده في عالم مصلحي متغير حالي ومقبل، فهو موطن قوي بذلك، إلاّ إذا أساءت الإدارات الحكومية فيه رُؤيتها وقراراتها الإدارية والاجتماعية.

     

    ذلك أن البلاد ومنذ نشأتها السياسية تدرك أنها فقيرة في “الموارد المكتشفة”، لكنها محصّنة بقدرة شعبها واتساع أفق تعاونها الخارجي، وتمسكها بمواقف ترابطية عربية ودولية، لا تقطعها البتَّة، بل تُحافِظ عليها بدرجات متفاوتة. لا قطيعة كاملة مع العرب ولا مع الغرب ولا حتى مع المحتل الإسرائيلي.

    ثانيا: لقد تصاعدت حمولات العبء المالي والاجتماعي على خزينة الدولة من فاتورة الدين الإجمالي والفوائد والأقساط، (مديونية بحوالي 35 مليار دينار، والمتوقع أن تعلو كُلَف فوائد الاقتراض الخارجي إلى ما فوق 6% بسبب “التردد المحسوب” من قبل المانحين العرب والغرب، والمرهون حاليا عطاؤهم بشروط سياسية، أو مرهون بالتلويح والتوقُّف في الضمانات، خاصة الأمريكية للاقتراض الأردني من السوق الدولي. (صورة من صور اقتصاد الأردن الأسير) والتلويح بمشاريع، كصفقة القرن الغامضة السّامة بحقوق أهلنا في فلسطين وبحق الأردن، وِفْقَ ما تسرَّب عنها، لحد الآن من معلومات.

     

    كذلك تصاعد عبء التوظيف وارتفاع معدلات البطالة المفتوحة والمُقنَّعة (18% من القوى القادرة على العمل)، فاقتصاد الأردن، يتصف بفائض في القوى العاملة؛ كما يتصف بالازدواجية الاقتصادية Dualism، فيه قطاع مصرفي ومالي رابح، وقطاعات كبيرة ضعيفة؛ وتبرز الحساسية الاجتماعية الأمنية هنا، في أن معظم العاطلين هم من خريجي الجامعات والمعاهد (صورة أخرى من تركز آسر للاقتصاد الوطني). أما طرق التجارة الحيوية والتنقل البري مع الجوار فهي مغلقة أو شبه مغلقة- سوريا والعراق ولبنان وتركيا. فالمواطن هنا أيضا أسير؛ ويضيَّق أنبوب المساعدات العربية من السعودية ودولة الإمارات وقطر، ويَضِيِقُ أكثر وفق حسابات إقليمية وخارجية؛ مقابل اعتماد مرهون، على الخزينة الأمريكية، وقليل آخر متناقص دولي “لا مزيد من المنح من وعود مؤتمرات المانحين ولا مؤتمر لندن، وحتى من العرب، بل يتساءل بعضهم مبررا امتناعه: أَلَمْ يحِنْ الوقت أن يَفطِمَ الأردن اقتصادهُ من المساعدات؟”.

    ثالثا: لقد انصبَّت دراستي للحصول على درجة الدكتوراه على موضوع المساعدات الخارجية في الأردن، وتعلمتُ منها أن المساعدات الخارجية يجب أن تكون ظرفية ومؤقتة، لتسد الفجوة الادخارية بين مجمل الدخل ومجمل الإنفاق – لا دائمة؛ ذلك أنه ليست هناك تغذية ورضاعة دولية مجانية بدون شروط سياسية أو اجتماعية.

    رابعا: يقوم الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ومنذ توليه السلطة بدور حديث متنام، مقابل تناقص في إنجاز ودور الحكومات؛ كما يقوم البرلمان الأردني بدور متوسع منافس للحكومات، لذا اصبح الملك وأكثر من ذي قبل، منشغلا مهموما بالتفاصيل، سادّا لعجز الحكومة والبرلمان في القيام بمهامهما المركزية، في التواصل والإدارة، والمتابعة ورعاية الفئات الأقل حظا، والمشغِّل للوظائف والإسكان، والمتابع للاستثمار والمستثمرين، وضعف قطاعي التعليم والصحة، إلخ؛ فتراخت الحكومات وركنت، لان هناك من يجسِّر ويخفف عنها عبء مهامها العامة. وكذلك الحال عند جهاز البرلمان؛ فجيّرت بعض الحكومات على الوالي المسؤولية. كما جيَّرَ مجلس الأمة الأردني المسؤولية، قبل ثلاث سنوات، من خلال تعديلات دستورية فرزت صلاحيات إدارية لرأس الدولة، وموقعه العالي ووقته أثمن، وهو في الأصل المُعفَى والمُحَصَّن دستوريا من المُساءَلة Accountability، فوُضِعَ موقعه وفق ذلك عمليا أمام تَبِعاتْ، في حين كان قبلها، هو صاحب الولاية والمتابع، لكنه أيضا الفاصل Arbiter المُحكِّم والمُحاسِب للآخرين، بدون تَبِعاتْ .

    خامسا: وعودة على الأوضاع الضاغطة، فالمكاشفة بها، خفيفة ومحدودة، ولا ترتقي إلى نهج مُثْبَتْ. وقد تبرِّرُها الحكمةُ أحيانا، لكن الباب يبقى مفتوحا أمام الاجتهادات بنوعيها المُخلِص، والمُتشَفِّي. وحول الضغوطات هناك أسئلة: هل هناك تطابق بين الضغوطات الغربية الخارجية، وبالذات الأمريكية وتردد وانحسار العون التقليدي العربي السعودي أو الإماراتي Mutually Concerted؟ أمْ أن هناك توافقا بينها Collusion؟ أم أنها ضغوطات على الأردن مفروضة أساسا على أشقائنا المانحين.. وفي حوار مع زملاء لي ذوي خبرة متينة، رُجِّحَ الاحتمال الأخير. Induced Pressure

    سادسا: فما هو إذن خيار الأردن الحالي “باتجاهِ” المخرج من الوضع الراهن؟ إن مخزون الذاكرة الوطنية الاقتصادية الاجتماعية فيه شاخصة واضحة تنص على حكمةِ العودة إلى الأُسس. بمعنى تصعيد الاستثمار السياسي في الداخل، فما دام الشعب مُتمَسِّكا بقيادته، فإن العودة إلى تفعيل أنظمة مساءلة الحكومات تبرز جلية؛ وتفعيل الأنظمة الداخلية لمجلس الأمة تلك التي تضبط سلوك الجهاز التشريعي ودوره؛ وتعالج الازدواجية الاقتصادية – الاجتماعية Socio-Economic Dualism، وتلغي الازدواجية في أدوار المؤسسات الرقابية من خلال اقتصار الرقابة الإدارية والمالية على قانون العقوبات وديوان الخدمة المدنية، وديوان المحاسبة والبنك المركزي وهيئة الأوراق المالية؛ ودمج أو إلغاء الأجهزة العديدة المُسْتَحدَثة في هذا المجال، تلك التي اقتطعت لنفسها من غيرها أدوارا، بدون تأهيل كاف، وشوَّشت بذلك المواطن وحارَ المستثمر منها، وهي مؤسسات معروفة. إن في التغير الوارد في البند السادس أعلاه، حوكمة إدارية رشيدة وشفافية ووجهة واحدة مُحكِّمَة للمُساءَلة Reference.

    سابعا : وأجد وجاهة في الرأي الذي يُرجِّح التالي: أن يتم ذلك كله، بإيكال الأمر إلى حكومة قدوة حسنة، متينة خبيرة خفيفة العدد، ذات استقلال فعلي لا تقبل التدخلات لا في أعضائها ولا في إدارة الشأن العام؛ خاضعة للمساءلة البرلمانية – حكومة تشارك وتتحمل عبء المسؤولية عن رأس الدولة، لا حكومة تجيّرها عليه. عندها يتحقق للأردن ولشعبه الوطني المؤمن بأمته، حالا أمتن، يرص الصفوف، مُخفِّفا وربما كابحا للضغوطات الخارجية؛ ويقرأ المُراقب الخارجي والجهات الضاغطة أن القرارات المتخذة في الأردن نابعة عن حوكمة المشاركة الديمقراطية المؤسسية في المسؤولية.


    وعندئذ يستطيع رأس الدولة أخذ قرارات حَرِجة، سياسية واقتصادية، بمشاركة مع المؤسسات الوطنية، قابلة للدفاع عنها، ويتحصَّن أكثر، من سهام مُنظِّري الإصلاح والاتهام بالانفرادية، بل يُمتِّعه هذا النهج بالقوة والاستمرارية.

    عن صحيفة القدس العربي اللندنية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • القمة الخليجية تتلو بيانها الختامي بعد افتتاحها بنصف ساعة

      القمة الخليجية تتلو بيانها الختامي بعد افتتاحها بنصف ساعة

      سياسة
    • أردوغان يتحدث عن مناوشة مع ماكرون بقمة الناتو حول "أس400"

      أردوغان يتحدث عن مناوشة مع ماكرون بقمة الناتو حول "أس400"

      سياسة
    • هذه مستويات تمثيل الدول الخليجية في قمة الرياض (شاهد)

      هذه مستويات تمثيل الدول الخليجية في قمة الرياض (شاهد)

      سياسة
    • الملك سلمان يستقبل وفد قطر بالضحك والابتسامات (شاهد)

      الملك سلمان يستقبل وفد قطر بالضحك والابتسامات (شاهد)

      سياسة
    • واتساب يتوقف عن العمل بملايين الهواتف نهاية الشهر الجاري

      واتساب يتوقف عن العمل بملايين الهواتف نهاية الشهر الجاري

      تكنولوجيا
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الإضراب العمالي هل هو إفراز تنميةٍ وقناة إصلاح سلمية؟ الإضراب العمالي هل هو إفراز تنميةٍ وقناة إصلاح سلمية؟

    مقالات

    الإضراب العمالي هل هو إفراز تنميةٍ وقناة إصلاح سلمية؟

    أولا: إذا لم تتعلم الحكومات في دولنا العربية دروساً بعيدة المدى، من إضراب " القوى العاملة"، وإضراب المعلمين في الأردن مثلا، عندها تصبح الملامة الذاتية لا جدوى منها.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب