عربى21
الإثنين، 16 ديسمبر 2019 / 18 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • إيران تحبط هجوما إلكترونيا ثانيا في أقل من أسبوع
  • هذا هو الكتاب المفضل للملياردير الأمريكي بيل غيتس
  • "التعاون الإسلامي" تدعم مبادرات محاربة الأدوية المزورة
  • الأسد يوضح استراتيجية مواجهة الوجود الأمريكي في سوريا (شاهد)
  • قرعة نارية لدوري أبطال أوروبا.. السيتي يصطدم بريال مدريد
  • الهند تقطع الإنترنت بعد احتجاجات على قانون يستهدف المسلمين
  • الحراك الجزائري.. حيرة المثقف في إبداع المخارج السياسية
  • الأمن المصري يعتدي على عمال خلال اعتصامهم بمحافظة بورسعيد
  • محتجون يجبرون "السنيورة" على مغادرة حفل موسيقي بلبنان
  • أمن السلطة الفلسطينية يعتقل 7 مواطنين بالضفة لأسباب سياسية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    "رؤساء" تحت الدرس

    صلاح الدين الجورشي
    # الأحد، 15 سبتمبر 2019 11:50 ص بتوقيت غرينتش
    0
    "رؤساء" تحت الدرس

    تعني المناظرة في اللغة العربية "الجدال والنقاش والحوار العلمي وتبادل وجهات النظر يقوم فيه فريقان خصمان بالدفاع عن قضية أو مهاجمتها". هذا التعريف منقول عن معجم المعاني الجامع، أوردناه للوقوف عند الحدث الإعلامي والسياسي الذي تم في تونس ضمن سياق الحملة الانتخابية؛ التي يشارك فيها 26 مرشحا يتنافسون على الوصول الى قصر قرطاج.

    تعتبر المناظرات طريقة هامة لاختبار الذين دخلوا السباق الرئاسي وهم كثيرون. وقد كان للعرب والمسلمين إسهامات في ترسيخ هذا الفن الذي اهتم به عديد الخلفاء الشغوفين بمجالات الفكر والفلسفة والعقائد الدينية. لكن هذه المناظرات توقفت فيما بعد عندما ساد التقليد وهيمنت اللذات داخل القصور، وتراجع مستوى الخلفاء، وانخفض سقف الحرية ودرجات التسامح ومساحة التعددية داخل الدولة الإسلامية.

    ما يجري الحديث عنه اليوم في تونس مختلف عن المناظرات القديمة، حيث لم يكن مسموحا في التجربة السياسية العربية تنظيم حوارات ذات طابع سياسي؛ لأن ذلك من شأنه أن يشرع للفتنة حسب اعتقاد القدامى. فالسياسة مجال كان محرما لا يتم اقتحامه والتفكير فيه؛ إلا في لحظات التمرد الجماعي واللجوء الى السيوف. وقد استمرت الغلبة لصاحب الشوكة حتى اللحظة الراهنة في معظم الدول العربية؛ باستثناء عدد قليل منها تتمتع نخبها بسقوف متفاوتة في مجال حرية التعبير والرأي.

     

    ما يجري الحديث عنه اليوم في تونس مختلف عن المناظرات القديمة، حيث لم يكن مسموحا في التجربة السياسية العربية تنظيم حوارات ذات طابع سياسي؛ لأن ذلك من شأنه أن يشرع للفتنة حسب اعتقاد القدامى


    لم يعد منصب الرئيس في تونس حكرا على فئة دون أخرى، فالسلطة أصبحت ملكا مشاعا، والوصول إليها لم يعد شاقا يتطلب شجاعة ونضالا طويلا ومكلفا كما كان من قبل. يكفي أن تتوفر في الراغبين جملة من الشروط للانخرط في السباق، وبعدها يحال القرار لمصدر الشرعية الذي يتمثل في الناخبين.

    بدأ الاهتمام في تونس بصناعة "الرؤساء"، وهي صناعة لها أصولها ومؤسساتها ودواليبها وأدبياتها في الدول الغربية العريقة في الديمقراطية، وذلك خلافا للعالم العربي الذي لا تزال له خبرة في تثبيت قواعد الاستبداد وطبائع المستبدين.

    في البداية تمت الاستعانة بشركات أجنبية أمريكية وفرنسية، أما اليوم هناك خبرة تونسية أخذت تتراكم تدريجيا. وما يلاحظ في هذا السياق أن السياسيين الجدد وحتى القدماء تطغى عليهم العفوية والارتجال، لكن العديد منهم وجد نفسه مكشوفا منذ بداية المناظرات، وتبين أن بضاعته قليلة وأحيانا رديئة، وشعر بالحاجة الملحة والعاجلة لإعادة تدوير نفسه، وأدرك أنه في حاجة لتأهيل نفسه وتدارك النقائص التي يعاني منها.

    لم يعد بالإمكان القبول برئيس أمي أو عاجز عن الكلام، ولا يقدر على جلب الاحترام. كما بدأ الشارع التونسي يدرك الفروق بين المرشحين، ولا يغتر كثيرا بكثرة الكلام غير المصحوب بالالتزام الفعلي على أرض الواقع.

    كما تراجعت الشحنات الأيديولوجية التي تضخمت في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، أيضا خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014.

     

    الشارع التونسي يدرك الفروق بين المرشحين، ولا يغتر كثيرا بكثرة الكلام غير المصحوب بالالتزام الفعلي على أرض الواقع


    هناك من يحاول أن يدفع بالأجواء نحو العودة إلى مسألة الهوية، والدعوة إلى المطالبة بمراجعة الفصل الأول من الدستور الخاص بمقومات الدولة التونسية لإضافة التنصيص على أن يكون الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع، مع التأكيد على منع إصدار أي قانون يتعارض مع الشريعة. لكن هذه الدعوة التي طالما انشغل بها الإسلاميون في دول كثيرة، والتي يحاول المرشح القادم من لندن الهاشمي الحامدي تمريرها وإثارة جدل حولها، لم تجد تفاعلا في أوساط الرأي العام، ولم يتحمس للرد عليها بقية المرشحين، بمن فيهم الذين ينحدرون من أوساط الحركة الإسلامية.

    لقد تجاوز التونسيون معارك الهوية والخوض في المعتقدات والعبادات. الشاغل الرئيسي للتونسيين هذه المرة هو وضعهم الاقتصادي المنهار، فهم لا يبحثون عن فقيه يرشدهم، ولا واعظ يصحح لهم سلوكهم أو يتدخل في قناعاتهم، بقدر ما هم مشغولون بارتفاع الأسعار وتراجع مقدرتهم الشرائية، وانهيار قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية. كما أنهم يبحثون عن رئيس يكون صادقا وأمينا، لا يسرق، ولا يفكر في نفسه وعائلته والشلة التي حوله والحزب الذي يدعمه. ولا يكذب في وعوده، ولا يتاجر بحقوق الفقراء وثوابت الوطن.

     

    التجربة كانت ناجحة نسبيا ومفيدة للجمهور، فقد كشفت الكثير من الثغرات، وبرزت للعيان عناصر القوة لدى البعض الآخر. وأصبح بالإمكان نتيجة ذلك أن يختار كل ناخب من يراه كفؤا لكي يكون الرئيس


    للمناظرات ضوابط، ومن بينها احترام الوقت المسموح به لكل مرشح. وقد اكتشف التونسيون بهذه المناسبة أن بعض السياسيين الذين أرهقوهم طيلة السنوات الماضية بكثرة الكلام والتشنج في المناقشات ورفع الأصوات واستعمال الأيدي أحيانا؛ وجدوهم هذه المرة قادرين على التحدث بهدوء، ولاحظوا انضباطهم بقواعد اللعبة، واكتشفوا فيهم التفكير بدون ثرثرة، وقدرة على بلورة رسائلهم في وقت وجيز لا يتجاوز الدقيقة ونصف.

    رغم أن المناظرة تقوم على تبادل الآراء والردود، وهو الأمر الأساسي والجوهري الذي غاب في هذه المناسبة نظرا لكثرة المرشحين، إلا أن التجربة كانت ناجحة نسبيا ومفيدة للجمهور، فقد كشفت الكثير من الثغرات، وبرزت للعيان عناصر القوة لدى البعض الآخر. وأصبح بالإمكان نتيجة ذلك أن يختار كل ناخب من يراه كفؤا لكي يكون الرئيس. وهنا تكمن مسؤولية الجميع، لكن هل ما حصل كافيا لإقناع الجميع بضرورة التوجه يوم الاقتراع للتصويت والاحتكام إلى الصناديق؟ سؤول تصعب الإجابة عنه.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    انتخابات

    الرئاسة

    برامج

    مناظرات

    #
    تونس : الواقعية السياسية على المحك

    تونس : الواقعية السياسية على المحك

    الإثنين، 02 ديسمبر 2019 11:03 ص بتوقيت غرينتش
    متى تنتهي أزمة الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين؟

    متى تنتهي أزمة الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين؟

    الأحد، 17 نوفمبر 2019 05:43 م بتوقيت غرينتش
    علاقة قيس سعيد بروسيا وإيران!!

    علاقة قيس سعيد بروسيا وإيران!!

    الأحد، 03 نوفمبر 2019 03:00 م بتوقيت غرينتش
    قيس وفلسطين والتطبيع

    قيس وفلسطين والتطبيع

    الأحد، 20 أكتوبر 2019 05:09 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • كندا تتجهز لتطبيق مخططها لاستقبال مليون لاجئ ومهاجر

      كندا تتجهز لتطبيق مخططها لاستقبال مليون لاجئ ومهاجر

      سياسة
    • طرح معدات وآليات لـ"المراعي" السعودية للبيع بالمزاد

      طرح معدات وآليات لـ"المراعي" السعودية للبيع بالمزاد

      اقتصاد
    • تجهيزات تركية لقاعدة بليبيا وإرسال جنود قريبا.. تفاصيل

      تجهيزات تركية لقاعدة بليبيا وإرسال جنود قريبا.. تفاصيل

      صحافة
    • 11 علامة منذرة بالإصابة بالسرطان ينبغي عليك معرفتها

      11 علامة منذرة بالإصابة بالسرطان ينبغي عليك معرفتها

      صحة
    • بعد اتفاقية مع اليونان.. هل يستطيع حفتر فعلا مواجهة تركيا بحرا؟

      بعد اتفاقية مع اليونان.. هل يستطيع حفتر فعلا مواجهة تركيا بحرا؟

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الربيع العربي في موجته الثانية: المعركة مستمرة الربيع العربي في موجته الثانية: المعركة مستمرة

    مقالات

    الربيع العربي في موجته الثانية: المعركة مستمرة

    لن تستسلم هذه الشعوب من جديد لمستبديها، وستواصل نضالاتها بمختلف الوسائل السلمية المتاحة لها رغم المخاطر والصعوبات، في انتظار أن تبرز قيادات جديدة..

    المزيد
    تونس : الواقعية السياسية على المحك تونس : الواقعية السياسية على المحك

    مقالات

    تونس : الواقعية السياسية على المحك

    الثورة حراك مفاجئ مثل حالة الولادة حينما يحين موعدها لا تستأذن أحدا، سواء تهيأت لها الشعوب أو لا. لكن الثورة أيضا ليست عملية اعتباطية خارج الزمان والمكان والسياق. لا تولد الثورة بدون مقدمات وإرهاصات..

    المزيد
    متى تنتهي أزمة الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين؟ متى تنتهي أزمة الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين؟

    مقالات

    متى تنتهي أزمة الثقة بين الإسلاميين والعلمانيين؟

    مقراطية هي القارب المشترك الذي يفترض أن يحتاجه الجميع للعبور إلى دولة المؤسسات المدعومة بإرادة شعبية واسعة. لكن بدل حماية هذا القارب من الهزات والعواصف، يسعى البعض إلى تحويل التنافس الديمقراطي إلى ساحة لتصفية الحسابات واللجوء إلى تحقيق الثارات التاريخية

    المزيد
    علاقة قيس سعيد بروسيا وإيران!! علاقة قيس سعيد بروسيا وإيران!!

    مقالات

    علاقة قيس سعيد بروسيا وإيران!!

    يزال جاريا عن فرضيات بعيدة جدا عن الواقع المحلي والموضوعي من أجل تفكيك اللغز، في حين أن المطلوب من هؤلاء الالتفات قليلا نحو اليمين أو اليسار ليعثروا على لافتة صغيرة مكتب عليها.. فشل النخبة السياسية والثقافية هو الذي مهد لصعود قيس سعيد

    المزيد
    قيس وفلسطين والتطبيع قيس وفلسطين والتطبيع

    مقالات

    قيس وفلسطين والتطبيع

    من المتوقع أن تحدث ضغوط خارجية على تونس للحيلولة دون المصادقة على هذا المشروع، وقد يلجأ الكنغرس الأمريكي إلى إيقاف المساعدات أو جزء منها إلى تونس، لكن ذلك لن يكون له تأثير مباشر على الجانب التونسي

    المزيد
    رغم المناورات.. الديمقراطية التونسية بخير رغم المناورات.. الديمقراطية التونسية بخير

    مقالات

    رغم المناورات.. الديمقراطية التونسية بخير

    إذا لم يكن كل ذلك ثمرة من ثمار الديمقراطية، فما هي الديمقراطية يا ترى؟!

    المزيد
    قيم الثورة تعود من جديد قيم الثورة تعود من جديد

    مقالات

    قيم الثورة تعود من جديد

    مرحلة جديدة في رحلة تونس نحو تصحيح التاريخ

    المزيد
    تونس تصنع الرؤساء تونس تصنع الرؤساء

    مقالات

    تونس تصنع الرؤساء

    بعد أسبوعين سيكتشف التونسيون رئسهم المقبل.. إذ لا أحد الآن قادر على معرفة علم الغيب.. تحيا الديمقراطية التونسية

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب