قالت صحيفة "معاريف" العبرية الخميس، إن إسرائيل نقلت في الأيام الأخيرة رسائل واضحة إلى الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى، عن حاجتها لإزالة تهديد الصواريخ الدقيقة من لبنان، وإبعاد "حزب الله عن مراكز القوة في بلاد الأرز، والتي تتغذى من هذه المقدرات"، وفق وصفها.

وأوضحت الصحيفة أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية على اتصال مع الجهات ذات الصلة، وأطلعت سفراءها في جميع أنحاء العالم على المبادرة السياسية الجديدة"، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي كشف قبل نحو شهر عن أجزاء واسعة من خطة مشروع الصواريخ الدقيقة الذي تشارك فيه إيران وحزب الله.

وأشارت إلى أن الجهات الإسرائيلية تعتقد أن إيران تحاول نقل صواريخ جاهزة إلى حزب الله، ولكن في أعقاب عمليات الإحباط المتكررة، غيّرت طهران خطتها وبدأت في محاولة إقامة مصانع لإنتاج الصواريخ الدقيقة على الأراضي اللبنانية.

اقرأ أيضا: هآرتس: هل اقتربت حرب يوم القيامة بين إيران وإسرائيل؟

وذكرت الصحيفة أنه "رغم الجهود الإيرانية الجبارة، لكن يبدو أن لدى حزب الله في هذه المرحلة عشرات الصواريخ فقط"، مستدركة بقولها: "خطة طهران تفترض أن يكون لدى الحزب بضع مئات من الصواريخ في هذه المرحلة".

ونوهت إلى أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف "خلاطة" ساهم في عرقلة مشروع إنتاج الصواريخ الدقيقة، مبينة أن "أربع دول فقط في العالم تنتج هذا النوع من الصواريخ الدقيقة".

وختمت الصحيفة بقولها إن "إسرائيل تلقي مسؤولية إنتاج الإرهاب على حكومة لبنان، رغم أن بعضا من المعلومات التي اكنشفت اليوم لم تكن معروفة لها"، مضيفة أن "الحكومة اللبنانية تتجاهل المعلومات التي نقلت إليها في هذا الموضوع، بما في ذلك تفاصيل الخطة التي ذكرها نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة".