عربى21
الأربعاء، 03 مارس 2021 / 19 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الحكومة الجديدة في الكويت تؤدي اليمين الدستورية
  • الغارديان: خاشقجي قتل بدم بارد وبايدن يرفض محاسبة الجناة
  • التحالف يعلن تدمير مسيّرة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية
  • سفن عسكرية أمريكية وروسية في بورتسودان.. التنافس على أشده
  • قتلى بين المتظاهرين بميانمار واعتقالات تطال المئات
  • دعوة إسرائيلية لوقف "الضم" خوفا من "الجنائية الدولية"
  • لاعب الأهلي يتسبب في سجن موظف 3 سنوات
  • تطعيمات كورونا تنعش أسواق النفط.. وأسعار الخام ترتفع مجددا
  • محكمة أردنية تقبل دعوى حل مجلس نقابة المعلمين
  • الليرة السورية تواصل الانهيار.. ما علاقة روسيا والصين؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لن يحدث مرة أخرى.. الإسلام يعيش (...) في كل بقاع العالم

    طارق أوشن
    # الخميس، 08 أكتوبر 2020 05:30 م بتوقيت غرينتش
    2
    لن يحدث مرة أخرى.. الإسلام يعيش (...) في كل بقاع العالم

    بين زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لنصب الهولوكست بألمانيا، ومقال رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور على صفحات صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، جملة مقتضبة مشتركة لا يمكن أن تصدر من الإثنين مصادفة في مكان وزمان صارت الخرجات فيه محسوبة بالنقطة والفاصلة، وهي التي تغرف من نفس محبرة الأساطير المؤسسة للسياسة الصهيونية وأدبياتها. وإن كان اختيار الكلمات دقيقا في التعبير عن التوجه الإماراتي "الجديد"، فلم يكن التوقيت أيضا عبثيا. 

    السادس من تشرين أول (أكتوبر)، يوم كان رمزا للتفاخر بانتصارات الجيوش العربية، وعلى رأسها الجيش المصري، على الأسطورة العسكرية الإسرائيلية قبل أن يفرط سوء تقدير القيادة السياسية في حقائق الميدان، هو اليوم الذي اختاره بن زايد والحبتور ليعلنا معا أنه لن يحدث هذا "مطلقا مرة أخرى" عند وزير الخارجية و"أبدا" عند رجل الأعمال. 

    كان الوزير يتحدث عمّا اصطلح على تسميته بـ "المحرقة النازية" أما رجل الأعمال فكان يقصد عودة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، في الشتات، إلى ديارهم التي هُجّروا منها إبان نكبة فلسطين، عام 1948. يحيي عبد الله بن زايد أرواح ضحايا الهولوكست ويدعو لأرواحهم أن تبقى "مرتبطة برباط الحياة الأبدية"، في حين يذكر فيه خلف الحبتور أن اللاجئين ينقلون "آمالاً كاذبة لأطفالهم، مع مفاتيح المنازل السابقة التي امتلكها آباؤهم أو أجدادهم، ويحافظون على الكراهية العميقة للإسرائيليين على مر الأجيال". التطرف والكراهية، حسب بن زايد، هي التي سقط اليهود ضحية لها في أوروبا، والحبتور ينقل مركز نفس التطرف والكراهية إلى قلوب الأجيال الجديدة من الفلسطينيين.

    قبل ذلك بأربعة أيام، وفي صبيحة الثاني من شهر تشرين أول (أكتوبر)، اعتلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منصة بإحدى القاعات المغلقة بالضاحية الباريسية ليخطب في وزرائه معلنا عن "رؤيته" لمحاربة مظاهر الانفصال والانعزال في المجتمع الفرنسي. كان منتظرا أن يشمل خطاب الرئيس مختلف مظاهر الانعزالية، لكنه اختار، عن سابق قصد، أن يركز كلامه على "الانعزال الإسلامي". 

    ماكرون يسعى لإعادة انتخابه والحديث عن الإسلام ورقة رابحة لاستمالة الناخبين من وسط اليمين، بعد ان انفض من حوله جزء كبير من اليسار، نتيجة فشله الذريع في الاستجابة لمكالب حركة السترات الصفراء التي قضت على ما يمكن أن يعود به إلى الناخبين من رصيد "اجتماعي". لم يتبق للرجل غير السباحة في مستنقع "الهوية" في مواجهة "الإسلام السياسي" الذي صار، بين عشية وضحاها، لدى الطبقة السياسية وطيف واسع من "النخبة" الثقافية والإعلامية، دينا جديدا يعتنقه المسلمون بفرنسا في تهديد مباشر لقيم الجمهورية ولمبادئ العلمانية التي ارتكزت عليها ولا تزال. 

    لأجل ذلك فلا مجال للمواجهة غير إقرار "محاكم تفتيش مكرونية" للبحث في نوايا الأشخاص ونياتهم بدل الإقرار بفشل الدولة في تركيزها على صون "الهوية" المزعومة واستهداف أبناء الجمهورية في دياناتهم واعتقاداتهم، كما يضمنها قانون "اللائكية" منذ العام 1905، دون غيرها من الإجراءات. مائة وخمسة عشر سنة مرت إذن على إقرار "لاهوت" الجمهورية الذي صار مقدسا على حساب المقدسات. 

    ماكرون اعتبر أن "الإسلام يعيش أزمة في كل مناطق العالم". والأكيد أن إزالة كلمة الأزمة (التي هي في الواقع سمة فرنسية خالصة) من جملته تفضح المعنى المقصود من كل هذا الهجوم، الذي لا يهدأ، على الإسلام الذي صار مقرونا في الأدبيات الفرنسية ب"الإرهاب الإسلامي" منذ أن تجرأ فرانسوا هولاند، الأب الروحي لماكرون، على النطق بالمصطلح وهو يطالب بنزع الجنسية الفرنسية عن مسلميها المتبنين للفكر "الجهادي" غداة أحداث باريس الإرهابية. يومها منعت فرنسا "الحريات" توزيع فيلم سينمائي بالقاعات بعنوان (صنع في فرنسا) باعتباره مرافعة، غير مقصودة، لتبرئة الآخر الأجنبي من "الأزمة" الفرنسية واعتبار "الإرهاب" صناعة فرنسية محلية تسبب فيها فشل السياسات الحكومية المتعاقبة في تدبير اختلاف أعراقها ودياناتها و"عزل" ملايين من مواطنيها في غيتوهات بعيدة عن المركز أو تنميطه أبنائها في قوالب جاهزة تحول بينهم وبين الترقي الاجتماعي. 

    "الإرهاب الإسلامي" هو ذات المصطلح الذي استخدمه وزير الداخلية الجديد، جيرالد دارمانان، الذي يحمل في جيناته عرقا مسلما لابد من اقتلاعه والتنكر له لإثبات الولاء للجمهورية وقيمها. جريدة لوفيغارو، المحسوبة على اليمين المعتدل، اعتبرت، أياما قبل خطاب ماكرون، أن الحرب على الإرهاب تسير جنبا إلى جنب مع الحرب ضد الإسلام السياسي، الذي وصفته بأنه "أيديولوجية ظلامية" تنتشر في كل ركن من أركان المجتمع الفرنسي. 

     

    "الإرهاب الإسلامي" هو ذات المصطلح الذي استخدمه وزير الداخلية الجديد، جيرالد دارمانان، الذي يحمل في جيناته عرقا مسلما لابد من اقتلاعه والتنكر له لإثبات الولاء للجمهورية وقيمها.

     



    وقبل ذلك أعادت صحيفة شارلي ايبدو نشر الرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي التي حولت قبل سنوات مقرها لمسرح جريمة، كادت أن تتكرر مرة ثانية في خطوة أثارت الهلع في نفوس الطبقة السياسية الفرنسية وأجهزتها. لقد كانت محاولة الاعتداء الأخيرة على مقربة من مقر الصحيفة السابق جرس إنذار يؤكد أن الاستفزاز لا يولد إلا العنف ولا يزرع غير الكراهية التي لن تعدم "جنودا" يضربون باسمها. عمل الصحيفة في مقر سري وتحت حماية الأجهزة الأمنية لا يجعلها في مأمن. فالعمليات الرمزية لها وقع أقوى من مذابح تحصد مدنيين. وحرب فرنسا على الإسلام استهداف للرموز ومحاولة للنيل منها. 

    يقترح الشيخ ايمانويل ماكرون، الذي اختار في رمزية لا تخطئها العين يوم جمعة لإعلان خطته لـ "تحديث" الإسلام وإخراجه من "أزمته" العالمية، على طريقة صديقه "طبيب الفلاسفة" الذي يبدو أنه صار فيروسا سريع الانتشار أو مجرد "أداة" تردد صدى القوى العالمية التي تبنته حاكما دمويا منقلبا على حكم مدني منتخب على مذبح جريمة ضد الإنسانية في رابعة، قيل بالمناسبة أنها استهدفت "الإرهاب الإسلامي"، مواجهة التطرف الديني عبر "التصدي للانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية"، عبر قانون سيتم عرضه على البرلمان بداية كانون الأول (ديسمبر) المقبل، إيذانا بتحويل كل ما كان يعتمل في الساحة السياسية والفكرية والإعلامية الفرنسية من ميدان النقاش العام إلى مستوى "سياسة رسمية للدولة" تحول " أزمة" فرنسية محلية إلى مواجهة مباشرة مع مئات الملايين من المسلمين عبر بقاع العالم كلها. 

    فرنسا التي لا تزال تحاول الإيحاء بكونها قوة دولية قادرة على الردع والمواجهة، تفتح على نفسها معارك وجبهات هي في غنى عنها ليس في مواجهة حكومات وأنظمة، لم تحرك ساكنا لاستنكار الهجوم على ديانات بلدانها الرسمية غير رجب طيب أردوغان، بل في مواجهة أفراد وجماعات يمكنها الضرب بتنسيق عمليات أو بانفراد في التخطيط والفعل.

    فرنسا التي لم تستطع الاقتراب من قانون لا يتعدى عمر إقراره المائة سنة إلا بقليل، يرى رئيسها في نفسه ومؤسساته القدرة على التأثير في الإسلام، الديانة الأكثر حيوية باعتراف منظري اليمين أو بعض من الفلاسفة والمفكرين الفرنسيين الأكثر إنتاجا ومصداقية لدى الرأي العام. وربما يعتقد ماكرون وغيره أن تبني خطاب حملة نابليون بونابرت على المشرق الإسلامي قرونا قبل اليوم كفيل بالتغطية على كل ما يعيشه المسلمون من تضييق على أرض بلاد "الحريات". 

    مريم بوجيتو، طالبة فرنسية من والدين مسيحيين اعتنقا الإسلام، وهي أيضا قيادية في الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا بجامعة السوربون، ظهرت قبل سنتين في برنامج وثائقي على قناة ام 6 فأثار ذلك حفيظة "حماة" العلمانية الفرنسية بل وزير الداخلية وقتها جيرار كولومب، الذي اعتبر ظهورها على التلفزيون الفرنسي "صدمة". 

     

    ماكرون ليس نابليون، وفرنسا الامبراطور ليست فرنسا الرئيس "الصدفة"، والمماليك ليسوا أتراك هذا الزمان. وعندما يفتح ماكرون المواجهة مع تركيا في البحر المتوسط اعتمادا على أكاذيب، أو بتسليح حفتر واليونان وتحريض الأرمن، يكون الجواب من نظيره التركي أنه "طامع غير مؤهل"

     



    بعدها بسنتين، تعود نفس الطالبة لتتصدر الأخبار بعد أن غادر برلمانيون اجتماعا حضرته بالبرلمان الفرنسي لمناقشة أوضاع الطلبة بالبلاد. جريرة مريم أنها محجبة ليس إلا. مريم، التي سخرت شارلي ايبدو مرة أخرى من حجابها وشكلها، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فهذه إيمان بونو، الطالبة المسلمة التي تقدم وصفات طبخ على موقع إنستغرام، تجد نفسها عرضة لسيل من الشتائم والتهديدات بالقتل بسبب مقطع فيديو على قناة بي إف إم الإخبارية تحدثت فيه عن شغفها بالطبخ، والسبب حجابها. فرنسا الحريات لا تتحمل غطاء للرأس فهو رمز "ديني" دخيل. لأجل ذلك منعته في المدارس في العام 2004 قبل أن تصبح الجامعات الهدف القادم وقبله منع النقاب بالأماكن العامة ومنعت النسوة من السباحة بالبوركيني ومن الجري بلباس رياضي بقبعة تغطي الرأس. الهدف المعلن حظره في الشارع الفرنسي كما كانت رغبة رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس، الذي اعتبره "استعبادا للمرأة"، قبل أن تلفظه فرنسا ومعه حزبه الاشتراكي ليجد السلوى في منصب عضو ببلدية برشلونة باعتبار أصله الإسباني.

    ايريك زمور، الذي أدانه القضاء مرات عدة بـ "التحريض على الكراهية"، وجد في قناة سي نيوز الإخبارية نافذة يومية ينفث فيها سمومه دون حسيب. في الأسبوع الماضي اعتبر ايريك، وهو سليل عائلة يهودية جزائرية، أن "كل المهاجرين القاصرين لصوص وقتلة ومغتصبون" وهو أمر سبقته إليه مجلة شارلي ايبدو، وهي تنشر رسما للطفل الغريق إيلان وهو تسأل عن مستقبله إن بقي حيا، والجواب كان أنه سيصبح مغتصبا. مارين لوبن، وهي زعيمة اليمين المتطرف، اعتبرت أن ما قاله ايريك زمور "مبالغا فيه". لكنها بالمقابل دافعت عن حقه في التعبير معتبرة أن حرية التعبير تعني "الحق في صدم المتلقي بل جرحه مشاعره أو معتقداته.. إما إن كانت الهدف الاتفاق معك فهذا لا يسمى حرية تعبير بل هو بداية الديكتاتورية". يا ليث ماكرون يستمع لكلمات مارين فهما المرشحان المحتملان للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المقبلة. موقف الاثنان تعبير عن "ملهاة" السياسة الفرنسية وانحدارها. النازية لم تمت مع هتلر بل هي فكرة لا تزال تعشعش في القلوب والعقول.

    في العودة إلى بونابرت:

    يقول نابليون موجها خطابه للمصريين: "لطالما استبد هذا الحشد من العبيد، الذي تم شراؤه في القوقاز وجورجيا، بأجمل جزء من العالم. لكن الله، الذي يعتمد عليه الجميع، قد قرر أن إمبراطوريتهم ستنتهي. يا شعب مصر، لقد أخبروكم بأنني جئت لتدمير دينكم، لكن لا تصدقوهم. أخبروهم أنني جئت لاستعادة حقوقكم ومعاقبة المغتصبين، وأنني أحترم الله ونبيه والقرآن أكثر من المماليك. قولوا لهم أن جميع الناس متساوون أمام الله..... ... حقا سعداء هم أولئك الذين سيكونون معنا! ستزدهر ثروتهم ورتبهم. سعداء هم أولئك الذين سيكونون محايدين! سوف يتعرفون علينا بمرور الوقت، وينضمون إلى صفوفنا. لكن غير سعداء أبدا، أولئك الذين سيسلحون أنفسهم من أجل المماليك والذين سيحاربوننا! لا رجاء لهم، وسيهلكون.. ".

    ماكرون ليس نابليون، وفرنسا الامبراطور ليست فرنسا الرئيس "الصدفة"، والمماليك ليسوا أتراك هذا الزمان. وعندما يفتح ماكرون المواجهة مع تركيا في البحر المتوسط اعتمادا على أكاذيب، أو بتسليح حفتر واليونان وتحريض الأرمن، يكون الجواب من نظيره التركي أنه "طامع غير مؤهل" قبل أن يضيف "نحن كبار عليكم" ويختم بأن حديثه عن تحديث الإسلام "وقاحة وقلة أدب".

    والخلاصة أن كل ما حدث في السابق " لن يحدث مرة أخرى إطلاقا وأبدا"، والإسلام سيعيش في كل بقاع العالم كما يريده معتنقوه، ولن يحمله لا بعض أبنائه "الضالون" تشددا وانبطاحا، أو ساسة غربيون متدثرون بعباءة الشيوخ المصلحين، أوزار ما اقترفته أيديهم وأسلافهم من جرائم ضد الإنسانية ومن فظاعات

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فرنسا

    اسلام

    علاقات

    سياسة

    رأي

    #
    سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

    سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

    السبت، 20 فبراير 2021 11:02 ص بتوقيت غرينتش
    كاد الممثل أن يكون "رسولا"

    كاد الممثل أن يكون "رسولا"

    الخميس، 04 فبراير 2021 03:31 م بتوقيت غرينتش
    دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

    دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

    الخميس، 21 يناير 2021 03:30 م بتوقيت غرينتش
    من طلب "العلا" سهر الليالي..

    من طلب "العلا" سهر الليالي..

    الخميس، 07 يناير 2021 04:12 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: الاستعباد لمن أراد

      الخميس، 08 أكتوبر 2020 07:13 م

      حرية فرنسا أصبحت رهينة الصهاينة إن لم يقدم أبناء دوغول قرابين لن ينالوا مكان لا في حكم أو إعلام أو في غيره. أما نحن قد عزمنا بأننا لن نطالب بربيع عربي جديد قبل إقتلاع سرطان الأمة (آل الذل) في الخليج هم أشد الاعداء

      بواسطة: الكاتب المقدام

      الجمعة، 09 أكتوبر 2020 02:08 ص

      ... الأزمة الحقيقية التي تواجه المجتمعات الأوروبية، ومجتمعات أخرى خارجها، هي أزمة هيكلية بنيوية، تبدو وكأنها لا فكاك من آثارها المستقبلية المدمرة عليها، وتهدد باضمحلالها وزوالها فعلاً لا مجازاً، فالمجتمعات الغربية تشيخ وتهرم حقيقة بمعدلات متسارعة، ويعود ذلك لتناقص المواليد لمعدلات غير مسبوقة في تاريخها، والتركيبة العمرية اليوم لسكان أوروبا تزداد فيها نسبة المسنين، الذين يعجز جزءاُ كبيراُ منهم عن الاعتماد على أنفسهم لتدبير شئون حياتهم اليومية، ويعاني كثيراُ منهم من أمراض خرف الشيخوخة كأمراض الزهايمر وباركنسون، والأمر يزداد سوءاً فأعداد السكان في غالبية دول أوروبا يمكن أن تنخفض بسرعة، لولا الهجرة الجديدة إليها وغالبيتها من دول العالم الثالث، التي تبدوا وكأنها الحل الوحيد المتاح لمشاكلها الاقتصادية المزمنة، والمواطنون المحليون متخوفون من تغير نمط حياتهم وقيمهم، وشيوع انماط اجتماعية وقيمية جديدة كتلك التي يحملها معهم المسلمون الذين يمثلون ربع سكان العالم اليوم، ولا يعانون من مشكلة تناقص المواليد بالدرجة التي يعاني منها الأوروبيون، ومخاوف الأوروبيون تلك تغذيها مشاعر عنصرية متأصلة في الفكر الأوروبي، والتي تؤمن بسيادة وتفوق العرق الأبيض، كما تستمد هويتها من الانتماء الكنسي المسيحي، والكنائس المسيحية هي الأخرى في أزمة مصيرية، ليس أقل مظاهرها ما تكشف من قضايا الشذوذ الجنسي والتحرش بالأطفال من جانب قساوستها، والتي عملت القيادات الكنسية على التغطية عليها، كما تفجرت من قبل قضايا تبييض وإخفاء لأموال عصابات الجريمة كالمافيا بإدماجها في أموال المؤسسات المالية الكنسية، والأجيال الأوروبية الجديدة قد انصرفت عن الكنائس التي أصبح دورها متراجعاً أمام شيوع الأفكار الإلحادية، وما تبقى من مظاهر المسيحية لدي غالبيتهم انتماء فولكلوري خال من أي إيمان حقيقي (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا)، ولذلك فالإسلام يبدوا في نظر كثير من الأوروبيين كمهدد حقيقي لأسلوب حياتهم القائم على الإباحية والشذوذ، وهناك 34 مرضاً وبائياُ لا تنتقل إلا بالعلاقات الجنسية المتعددة، وتتضاعف إمكانيات انتشارها بالعلاقات الشاذة التي تنتشر كالوباء بين الأجيال الجديدة، ومرض الإيدز وحده يحصد أرواح ما يناهز المليونين كل عام، فأعداد موتاه تتجاوز وفيات وباء كورونا الجديد، وترتفع احتمالات العدوى به والوفاة منه ما يزيد عن ثلاثين ضعفاً في أوساط الشواذ، فهي مواجهة حضارية لا يعلم إلا الله وحده مستقبلها.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • لهذا السبب رونالدو وصديقته جورجينا يخضعان للتحقيق

        لهذا السبب رونالدو وصديقته جورجينا يخضعان للتحقيق

        رياضة
      • الليرة السورية تواصل الانهيار.. ما علاقة روسيا والصين؟

        الليرة السورية تواصل الانهيار.. ما علاقة روسيا والصين؟

        اقتصاد
      • اعتقالات في الحرس والديوان الملكي السعودي بتهم فساد

        اعتقالات في الحرس والديوان الملكي السعودي بتهم فساد

        سياسة
      • الهذلول تظهر أمام المحكمة والنيابة تطلب إعادتها للسجن (شاهد)

        الهذلول تظهر أمام المحكمة والنيابة تطلب إعادتها للسجن (شاهد)

        سياسة
      • انتقادات لحمدين صباحي بعد حديثه عن اعتقال "الجمل"

        انتقادات لحمدين صباحي بعد حديثه عن اعتقال "الجمل"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا! سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

      مقالات

      سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

      سبع سنوات من "الحرب" أكدت أن باريس لم تتلق أي تهديد إرهابي حقيقي مصدره منطقة الساحل، بل صارت هدفا مفتوحا لتنظيمات وذئاب منفردة تستمد أفكارها وأوامرها من الداخل الفرنسي ومن باقي مناطق النزاع بالشرق الأوسط..

      المزيد
      كاد الممثل أن يكون "رسولا" كاد الممثل أن يكون "رسولا"

      مقالات

      كاد الممثل أن يكون "رسولا"

      الحقيقة ستسطع مهما حاولوا إخفاءها، وليس أهم مما ستقترفه ألسنتهم وجوارحهم دليلا على الإجرام المرتكب والتواطؤ المعلن. وكما قال أحمد عيد: يللا يا فنان أعد تمثيل الجريمة.

      المزيد
      دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت! دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

      مقالات

      دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

      في العشرين من شهر كانون الثاني (يناير) 2021، غادر ترامب البيت الأبيض ودخله جو بايدن، فعادت معه أمريكا لاتفاق باريس للمناخ ولمنظمة الصحة العالمية وألغت قيود السفر بحق مواطني دول إسلامية وبناء الجدار الفاصل مع المكسيك وقد تعود غدا للاتفاق النووي مع إيران.

      المزيد
      من طلب "العلا" سهر الليالي.. من طلب "العلا" سهر الليالي..

      مقالات

      من طلب "العلا" سهر الليالي..

      المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وتكريس حرية الرأي والتعبير نهجا بديلا عن الحكم الفردي طريق لا محيد عنه للالتحاق بركب الحضارة الإنسانية. وقتها سيصبح الحل في عواصمنا لا في واشنطن أو موسكو أو أنقرة أو طهران أو تل أبيب.

      المزيد
      قراءة هادئة في التطبيع المغربي ـ الإسرائيلي قراءة هادئة في التطبيع المغربي ـ الإسرائيلي

      مقالات

      قراءة هادئة في التطبيع المغربي ـ الإسرائيلي

      توقيع سعد الدين العثماني على الاتفاق كان النقطة التي أنهت أية آمال في رد فعل مناهض من داخل الحزب لتوجه الدولة، التي يرأس زعيمه حكومتها، وزادت تصريحات عبد الإله بن كيران الطين بلة، بالنظر إلى "القدسية" التي صُبغت بها شخصيته عندما عطل تشكيل الحكومة الثانية لأشهر طالت واعتبرت وقتها تحديا للقصر..

      المزيد
      العار في باريس.. فرنسا تمر بأزمة في كل بقاع العالم اليوم! العار في باريس.. فرنسا تمر بأزمة في كل بقاع العالم اليوم!

      مقالات

      العار في باريس.. فرنسا تمر بأزمة في كل بقاع العالم اليوم!

      حظ فرنسا العاثر لم يكن مرتبطا بتحولها مسرحا لهذا الذي وصفته صحف دولية بالعار، بل إن ضحيتي الحادثتين منحدرتان من دول الاستعمار الفرنسي لإفريقيا، الذي ترفض باريس الاعتذار عنه. كلمة زنجي أو أسود ما كان لها أن تحمل معانٍ حاطة من الكرامة الإنسانية لولا الماضي الاستعماري المرادف لاستعباد السود.

      المزيد
      بينوكيو.. إنه عربي بينوكيو.. إنه عربي

      مقالات

      بينوكيو.. إنه عربي

      عندما انتشرت الأخبار، بتواطؤ من الرقابة العسكرية الإسرائيلية وربما بموافقة ولي العهد السعودي، عن اجتماع الأخير ببنيامين نتانياهو ومدير الموساد بأرض نيوم، المدينة "الذكية" السعودية، فيما اعتبر أول لقاء معلن بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين، بادر وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بعد تردد ساعات،

      المزيد
      ماكرون "رسول" البشرية الجديد! ماكرون "رسول" البشرية الجديد!

      مقالات

      ماكرون "رسول" البشرية الجديد!

      اهتزاز صورة فرنسا العلمانية "الحامية" لحرية المعتقد وعلى الحرية والعدالة والأخوة دفعت السلطات إلى محاولة التدارك، فخاطب ماكرون المسلمين عبر قناة الجزيرة حفاظا على مشاعرهم وتصحيحا للأكاذيب المنقولة على لسانه وهي الموثقة بالصوت والصورة.

      المزيد
      المزيـد