عربى21
الأربعاء، 20 يناير 2021 / 06 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تسلسل لعملية تنصيب بايدن.. وتفاصيل لـ"الحفل الاستثنائي"
  • "عربي21" تحاور زعيم حزب سوداني من داخل السجن: الثورة اختطفت
  • صعود الذهب بعد تراجع الدولار من أعلى مستوى في 4 أسابيع
  • صحيفة: ترامب يعتزم تأسيس حزب جديد باسم "باتريوت"
  • السودان يقر رسميا أول موازنة بعد إزالته من قائمة الإرهاب
  • الأردن ينشط مجددا في حراكه الدبلوماسي.. ما الجديد؟
  • مرشح بايدن للخارجية: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا
  • الاحتلال يُحيي ذكرى الهولوكوست بمشاركة إماراتية وبحرينية
  • ترامب بكلمة وداع: أصلي للإدارة الجديدة وأتمنى النجاح لها
  • موقع عبري: إيران تكثف هجماتها الإلكترونية ضدنا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    بندر بن سلطان.. في وظيفة رسمية!

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 01:22 م بتوقيت غرينتش
    1
    بندر بن سلطان.. في وظيفة رسمية!
    استدعاء الأمير بندر بن سلطان للدفاع عن الدول الخليجية المطبّعة، وهجاء الفلسطينيين، وتحميلهم مسؤولية فشل تسوية القضية الفلسطينية، في تبرئة صريحة ومباشرة للعدوّ الإسرائيلي ومغالطة مكشوفة لحقائق التاريخ.. قد يبدو مستغربا للبعض، أو داعيا للنظر إليه على نحو استثنائي، بالنظر إلى أن اتفاقيات التطبيع الخليجي الإسرائيلي لم تزل مقتصرة على الإمارات والبحرين، وأنّ هذه الاتفاقيات خروج معلن عن المبادرة العربية، التي هي أساسا مبادرة السعودية.

    هذا الاستغراب مستعجل، وقاصر عن ملاحظة الدعاية المنظّمة سعوديّا، في السنوات الثلاث الأخيرة على الأقل، وربما يكون مقيدا بنظرة تبالغ في تقدير الادعاء بوجود خلاف جدّي حول التطبيع مع "إسرائيل" داخل الدولة السعودية، بينما مجرد ظهور بندر بن سلطان، بتاريخه وأدواره السابقة، وموقعه داخل العائلة الحاكمة، بما يمنحه صفة شبه رسميّة، يجعل السعودية، بحجمها الكبير، في موقع المتجنّد للدفاع عن المطبّعين الصغار، في مفارقة لافتة، وتستوجب نظرا خاصّا لتفكيكها.

    لا تمارس السعودية بإعادة توظيف بندر بن سلطان، للدفاع عن المطبّعين الصغار، مجرّد دور حمائيّ لهؤلاء المطبّعين، وليست حمّى صدّ الهجمات عنهم؛ حميّة لشركاء الخليج، في وقت انحطّ فيه خطاب الدعاية ذاتها إلى مستويات غير مسبوقة، ولا متخيلة في سفلها في أزمة حصار قطر، ولكنّه دور وظيفيّ، في سياق تطبيعي، مستقل عن شركاء الخليج المطبّعين، تدافع فيه السعودية عن نفسها، ومتصل بشركاء الخليج المطبّعين، تنهض فيه السعودية بمتطلبات التحالف العربي/ الإسرائيلي، بما يستدعيه من محاولة إعادة صياغة الرأي العام العربي.

    المستوى الرديء في الدعاية جزء من الرداءة العامّة، التي تجنح إلى إهانة العقل، لرداءة المتصدّرين، ولأنّ السياسات الرخيصة لا يمكن أن ينهض بها العقلاء، فلا بدّ أن يتصدّرها السفهاء، ولأنّها فقيرة من المعقولية والأخلاقية، فلا بدّ أنّ تشتغل على إثارة الغرائز الأوّليّة، كغرائز الكراهية، والعنصريّة، وتغذيتها بمتخيلات أسطورية تضخّم الذات وتحتقر الخصوم، وهو ما يهدف إلى خلق وعي عام يفتقر إلى الإدراك والتماسك، ومصروع بتلك الغرائز المتورّمة.

    هذا النمط من الدعاية ظهر منذ بضع سنوات، بواسطة اللجان الإلكترونية السعودية، التي صار يصطلح عليها لاحقا بالذباب الإلكتروني، وإذا كان الهبوط المريع في الخطاب هو السمة السائدة لأداء ذلك الذباب، فإنّ تنظيم الدعاية ضدّ الفلسطينيين كان لافتا، ومثيرا للتساؤل أوّل الأمر، لا سيما مع انتفاء أدنى حدث من شأنه أن يفسر هذا التقصد باجتراح الإساءة للفلسطينيين، وتحريف حقائق قضيتهم، وإظهار الانحياز لعدوّهم.

    بدأ يتضح بالتدريج وجود تحالف سرّيّ، بين عدد من الدول في الإقليم العربيّ والعدوّ الإسرائيليّ، برعاية إدارة ترامب. وقد قيل الكثير في هذا التحالف، الذي أخذ يعلن عن نفسه مع اتفاقيات التطبيع، التي حفّتها مراسم احتفالية مهووسة من الطرف العربي، أشبه بإعلان العشق المكتوم، وبلغت درجة من الهلوسة أقرب إلى اكتشاف الكامن الصهيوني في الذات، الذي يضيق بمسلسل "التغريبة الفلسطينية" الذي حذفته شبكة MBC من خدمتها الإلكترونية "شاهد" (تراجعت عن هذه الخطوة لاحقا بعد حملة ضد القناة)، وبأغنية يرددها ممثل مصريّ عن فلسطين حذفتها قناة مصريّة ممولة إماراتيّا. إنّه الإعلان عن معنى أن تكون صهيونيّا بسحنة عربيّة!

    لم تكن حملات "الذباب الإلكتروني"، إلا تدشينا للتحالف، وتهيئة لأجوائه، وتمهيدا لطريقه، وارتكزت إلى افتعال خطاب معادٍ للفلسطينيين، ثم تضخيم ردود أفعال فلسطينية على ذلك الخطاب، وإبراز ردود الفعل تلك وكأنّها كاشفة عن عدوانية فلسطينية أصيلة سابقة على الخطاب المعادي للفلسطينيين. ويقتضي ذلك تنميط الفلسطينيين، في مسلك عنصريّ، يجعلهم كتلة واحدة من الخونة، وناكري الجميل، ومخربي البلاد العربية، وبائعي بلادهم.

    جاهرت دعاية الذباب الإلكتروني، بتبني السردية الصهيونية، في بعض مستوياتها أو بكليّتها، كتحميل الفلسطيني المسؤولية عن مأساته، مما يتضمن بالضرورة تبرئة للمعتدي من عدوانه، وهو ما كان يصل في بعض مستوياته إلى التطابق الكامل مع التوظيف الصهيوني للمادة التوراتية، والشعار الصهيوني الذي ينفي أصالة الوجود الفلسطيني في فلسطين.

    الفرق بين من يتبنّى الدعاية الصهيونية عن الحقّ التاريخي في فلسطين، وبين من يحمّل الفلسطينيين المسؤولية عن استمرار مأساتهم، هو فرق في الدرجة فقط، لا في النوع، فالثاني يردّد دعاية صهيونية كذلك، يبرئ بها الصهاينة من جريمتهم، ويجعل الضحية عدوّ نفسه بنفي المسؤولية عن العدوّ الحقيقي.

    بندر بن سلطان، وبالإضافة إلى مجموع المغالطات والإساءات التي اقترفها بحقّ القضيّة الفلسطينية، هو من هذا النوع الثاني، في الاصطفاف داخل خندق الدعاية الصهيونية، في امتداد طبيعي لمنطلقات الذباب الإلكتروني، والتصاق بسلسلة من الشخصيات المعروفة، التي أُخرِجت في صحافة السعودية وأقنيتها التلفزيونية وعلى المواقع الإلكترونية، في تصعيد مهمة الذباب ضد الفلسطينيين.

    ما قاله بندر بن سلطان تأدية لوظيفة رسمية، تعلن عن اصطفاف السعودية في خندق التطبيع، وأمّا المستوى الهابط في ما قاله فهو منسجم مع طبيعة المرحلة ومتصدريها.

    twitter.com/sariorabi
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    فلسطين

    السعودية

    التطبيع

    ابن سلمان

    #
    "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

    "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

    الثلاثاء، 19 يناير 2021 02:11 م بتوقيت غرينتش
    حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

    حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

    الثلاثاء، 12 يناير 2021 11:57 ص بتوقيت غرينتش
    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 04:04 م بتوقيت غرينتش
    هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

    هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

    الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 01:45 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: عبد الحميد الجزائري

      الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 07:36 م

      من بركات قضية فلسطين، في هذه الفترة ، أنها تبشر بزوال أنظمة عربية .

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • مناورات عسكرية للجيش الجزائري قرب الحدود المغربية

        مناورات عسكرية للجيش الجزائري قرب الحدود المغربية

        سياسة
      • وزيرة فرنسية: لا أحتمل رؤية فتيات صغيرات محجبات (فيديو)

        وزيرة فرنسية: لا أحتمل رؤية فتيات صغيرات محجبات (فيديو)

        سياسة
      • وفاة رئيس "السلالة العثمانية" في دمشق

        وفاة رئيس "السلالة العثمانية" في دمشق

        سياسة
      • سعوديان يلقيان وافدا من جسر.. والشرطة تعتقلهما (شاهد)

        سعوديان يلقيان وافدا من جسر.. والشرطة تعتقلهما (شاهد)

        سياسة
      • مخاوف من وباء صيني جديد.. وتحذير من قدرات السلالة الجديدة

        مخاوف من وباء صيني جديد.. وتحذير من قدرات السلالة الجديدة

        صحة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مقالات

      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مظاهر الاندماج المحموم التي أبدتها بعض الدول في علاقاتها بـ"إسرائيل"، وكما تهدف إلى تحطيم القواعد القديمة، والمسارعة في تفكيك القضية الفلسطينية، وتصعيد مكانة "إسرائيل" دولة طبيعية، فإنّها تهدف كذلك إلى مغالبة التحولات السريعة، والسيولة العالية في المنطقة والعالم، وتبديد الغموض الاستراتجي المستحكم

      المزيد
      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      مقالات

      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      هذه التناقضات كلّها صادرة عن شخص واحد، منتسب للعلم الشرعي، يحرّض الخليجيين على حماس..

      المزيد
      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟! لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      مقالات

      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      الأمل والإرث الكبير معنى وصورة، والموقف المحترم، ولو بالصمت والخروج والنجاة من فخّ الاستقطاب، والإشفاق على مشروع كانت تنهشه مخالب الانحطاط، كل ذلك يستدعي هذا الحزن كلّه،

      المزيد
      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟! هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      مقالات

      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      إذا كانت سياسات أردوغان محكومة بمجال عمله، وهو الدولة التركية، ومضطرة لمراعاة حساسيات هذا المجال، فإنّ الإسلامي العربي، ومن باب أولى الفلسطيني، ينبغي أن يضطر إلى مجال عمله هو، أي الحساسيات العربية الأقرب إلى فلسطين..

      المزيد
      هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟! هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

      مقالات

      هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

      التطبيع المغربي يأتي في سياق حالة واسعة من التطبيع تقود قاطرتها الإمارات

      المزيد
      سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية

      مقالات

      سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية

      السعي لاحتواء الثورات العربية عزّز من تحالف قوى الاستبداد في النظام الإقليمي العربي مع الاستعمار، وهذه المرّة مع الاستعمار المباشر في قلب المنطقة العربية، أي مع "إسرائيل". فالقضاء على الرأي العام العربي، والإجهاز على التحوّل الديمقراطي في البلاد العربية، كان مصلحة مشتركة واضحة بين الاستبداد والاحتلا

      المزيد
      المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل

      مقالات

      المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل

      عودة العلاقات الخليجية المحتملة، بحسب المؤشّرات المتصاعدة، من شأنها أن تحدّ من مستويات الرداءة غير المسبوقة، في الخطاب العامّ الذي يستهدف وعي الجماهير الخليجية خصوصاً، والعربية عموماً، وإن كان من غير المتوقع أن تختفي هذه الرداءة، لأنّ سياسات دول الحصار ما زالت، كأيّ سياسات غير عقلانية

      المزيد
      إيران من مهارة المناورة إلى العجز إيران من مهارة المناورة إلى العجز

      مقالات

      إيران من مهارة المناورة إلى العجز

      إنّ أحدا في الحقيقة لا يتصوّر أن تقترف إيران ردّا يذهب بها إلى حرب مدمّرة في وقت غاية في الحرج والحساسية، لكن ذلك لا ينفي العجز

      المزيد
      المزيـد