عربى21
السبت، 06 مارس 2021 / 22 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • خبير إسرائيلي: إيران هاجمت السفينة ردا على اغتيال فخري زاده
  • دراسة: المتعافون من كورونا أكثر عرضة للآثار الجانبية للقاح
  • شهادات أطباء عن هجمات النظام السوري على المرافق الصحية
  • الاحتلال يكشف عن خطة عسكرية جديدة للقتال أمام حماس
  • قتلى في تفجير سيارة مفخخة قرب مطعم يمني بمقديشو
  • خارطة التحالفات الانتخابية للسُنة في العراق.. 3 أقطاب
  • محافظ سقطرى اليمنية يطالب بإيقاف قرار إقالة مدير الميناء
  • إطلاق مفخختين تجاه السعودية.. والتحالف يعلن تدميرهما
  • مسؤول إسرائيلي: هذه العملية غيرت تاريخنا.. وأخفقنا مع إيران
  • "العفو الدولية": سحب الجنسية من ناشطة مصرية تصعيد مروع
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

    طارق أوشن
    # الخميس، 21 يناير 2021 03:30 م بتوقيت غرينتش
    3
    دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

    لا حاجة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في العودة إلى البيت الأبيض جسدا فروحه ستبقى محلقة هناك، كما أرواح أسلافه دون تمييز. الإدارة الأمريكية هي ذاتها لا تتغير في سياساتها الاستراتيجية وما الاختلاف إلا في تفاصيل صغيرة لا تعدو أن تكون مجرد محاولات لصبغ وجهها البشع بمساحيق. يكفي الرجل "شرفا" أنه أسقط المساحيق ولو إلى حين.
     
    كانت وعود ترامب لمواطنيه بسحب الجنود الأمريكيين من بعض أماكن تواجدها في العالم وتجنيب البلاد حروبا جديدة وكذلك فعل. كان وعده للأمريكان استعادة "عظمة" الولايات المتحدة وكذلك فعل. وكان وعده اقتصادا قويا ولم يخلف الوعد. دونالد الرئيس ظل وفيا لوعود ترامب المرشح، ولولا بعضا من "سحر" الكرسي، الذي يفقد أي جالس عليه كثيرا من اتزانه، وأكثر من ذلك كارثية جائحة فيروس كورونا لما استطاع أحد بأمريكا أو خارجها الوقوف في وجه البلدوزر المسمى ترامب، وقد تحول لوباء حقيقي يغزو العالم من أقصاه إلى أقصاه. ترامب نفسه اعترف بهزيمته أمام الفيروس "الصيني"، وهو الرافض حتى اليوم لإعلان الهزيمة أمام جو النعسان.

    فبالرغم من كل الجدل الذي أثاره منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض، في مفاجأة كسرت كل التوقعات يومها، ورغم الحروب الكثيرة التي خاضها في مواجهة المشرعين والمستشارين والوزراء ووسائل الإعلام، ورغم الجائحة وأثرها المدمر على الاقتصاد وحيوات الناس، صوت خمسة وسبعون مليون مواطن أمريكي بكامل إرادتهم واختيارهم لفائدة ترامب، أغلبهم بالتصويت الحضوري، ما ينم عمّا للرجل من تأثير في أنصاره، وما لهؤلاء من إيمان به وبأفكاره ليلبوا النداء بالملايين.
     
    فيلم (النائب ـ 2018) للمخرج آدم مكاي

    بعد تفجيرات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، غرفة أزمة بالبيت الأبيض يرأسها نائب الرئيس ديك تشيني.

    تعليق صوتي: "وفقا لحسابات جميع من كانوا في تلك الغرفة، في ذلك اليوم الفظيع، كان هناك ارتباك، خوف وحيرة. لكن ديك تشيني رأى شيئا لم يره غيره.. لقد رأى في الأمر فرصة. عندما وصل نائب الرئيس، البيروقراطي الرتيب، إلى السلطة بالكاد لاحظنا ذلك. لقد حقق لنفسه موقع نفوذ كما لم يفعل غير قليل من القادة في تاريخ أمريكا، فغيّر للأبد مسار التاريخ للملايين من البشر. فعل ذلك كالشبح، فمعظم الناس لا يعرفون من يكون ولا من أين أتى".

    دونالد ترامب عكسه تماما، لكنه فعل الشيء ذاته، فالأشخاص يتغيرون ومعهم بعض السياسات لكن الأهداف الاستراتيجية لا يحددها غير مصلحة البلاد. مصلحة تتشكل عبر سلسلة لا تنفك أزرارها بوجود دولة عميقة قوامها أشخاص نذروا أنفسهم لخدمة أمريكا. ترامب ادعى منذ البدء أنه في مواجهة الدولة العميقة لكنه بنى، في الواقع، إدارته على أكتاف أبنائها الأوفياء وإن صبغهم بطريقة اشتغاله ورؤيته المختلفة لتدبير قليل من الثوابت وكثير من المستجدات. ترامب معروف كتاجر عقارات ونجم من نجوم تلفزيون الواقع الفرجوي. لكن ذلك لم يمنع الشعب الأمريكي من اختياره ولم يمنع المختار من خدمة الذي اختار.

     

    دونالد الرئيس ظل وفيا لوعود ترامب المرشح، ولولا بعضا من "سحر" الكرسي، الذي يفقد أي جالس عليه كثيرا من اتزانه، وأكثر من ذلك كارثية جائحة فيروس كورونا لما استطاع أحد بأمريكا أو خارجها الوقوف في وجه البلدوزر المسمى ترامب

     



    في عهد بوش الابن ونائبه ديك تشيني أعيدت صياغة التعريفات وأُولت القوانين ضدا على الدستور وعلى المعاهدات الدولية والاتفاقات بما يوافق هوى المكتب البيضاوي. وباسم النظرية التنفيذية الموحدة، التي تقول بأن أي فعل للرئيس المنتخب هو بالضرورة فعل قانوني لمجرد كونه الرئيس، خصوصا في أوقات الحرب، مُنحت للأخير قوة الملوك والفراعنة والديكتاتوريين. وبفضل تلك النظرية، كما فسرها فيلم النائب، مكن ديك تشيني الحكومة الأمريكية من مراقبة المكالمات الهاتفية والرسائل النصية والإلكترونية دون إذن، بناء على قانون غير مكتمل، على الشكل الذي فضحه سنودن وجعله متاحا للعالمين دون أن يحاكم الضالعون فيه.

    في عهد ترامب، وسائل التواصل الاجتماعي صارت من تقرر في منح مساحات التعبير أو حذفها، وتحولت إلى المالك الحصري لحق التجسس على البيانات الشخصية للمستخدمين. تلك الوسائل، ورغم ما امتلكته من سطوة، لم تجرؤ على الاقتراب من حسابات الرئيس الأمريكي حتى ثبوت هزيمته وانقلاب بعض الحلفاء السابقين عليه. أما روسيا فلا تزال تمارس هوايتها في قرصنة حسابات الساسة بل المؤسسات السيادية الأمريكية، دون قدرة على مواجهتها، بل بمباركة "ضمنية" من ترامب، الفائز بالعهدة الأولى بفضل تسريبات الروس لإيميلات هيلاري كلينتون منافسته في الانتخابات. ولا غرابة في أن يستبيح مقتحمو الكونغرس الحواسيب قبل عرضها للبيع على الروس.

    الجنوح لتجاوز ممثلي الأمة والانقلاب على الديمقراطية كان دوما محل جدال في دواليب السلطة العليا. ترامب اختار المواجهة من داخل الكونغرس ثم من خارجه بعد خسارته الانتخابات. وما جحافل مؤيديه الذين غزوا مبنى الكابيتول إلا تعبير عن ماض كان موجودا وحاضر يعد أمرا واقعا لا يمكن القفز عليه ومستقبل يبدو أكثر قتامة إن فشلت النخبة السياسية التقليدية في الاستجابة للطموحات المعلنة وفشلت دعوات الوحدة التي أطلقها جو بايدن منذ اللحظة الأولى للتنصيب.

    فيلم (لينكولن ـ 2012 ) للمخرج ستيفن سبيلبرغ

    يحاول وزير الخارجية ويليام سيوارد إقناع الرئيس أبراهام لينكولن بالعدول عن عرض مشروع قانون إلغاء العبودية أمام مجلس النواب فما يمكن كسبه بالحرب لا يحتاج مغامرة بالبرلمان.

    سيوارد: سننتصر بالحرب سيدي، هذا أمر حتمي. أليس كذلك؟

    لينكولن: لم ننتصر بها بعد.

    سيوارد: ستبدأ فترة رئاستك الثانية وأنت تحظى بمكانة شبه مقدسة. تخيل الاحتمالات التي سيجلبها السلام. لماذا تفسد صورتك المشرقة القيمة بمعركة في مجلس النواب؟ إنه مكان فوضوي. إنهم عصبة الخرقاء المتخلفين ذاتهم الذين رفضوا التعديل قبل عشرة أشهر. سنخسر!

    حتى في عهد أبراهام لينكولن كان هناك محرضون على القفز على التمثيلية الشعبية باسم القوة أو الشعبية التي يملكهما الرئيس أو باسم الظروف الاستثنائية التي لا تحتمل جدلا عقيما أو تجاذبات سياسية أو مزايدات. مجلس النواب مجرد مكان فوضوي يسكنه متخلفون. هكذا بالضبط حرض ترامب أنصاره الذين تنادوا لنصرته في "غزوة الكابيتول" قبل أن يرتد السحر على الساحر ويجد ترامب نفسه في موقع الدفاع لأيام قد تدوم لما بعد مغادرته المكتب البيضاوي. لكن الأنصار على العهد مستمرون في حمايته من أية مساءلة حقيقية مهما بالغ المشرعون الديمقراطيون المسيطرون على غرفتي النواب والشيوخ في إعلاء سقف التوقعات.

    في فيلم (النائب)، تجتمع عائلة ديك تشيني أمام شاشة التلفاز للاستماع إلى نيكسون وهو يلقي خطاب التنحي على إثر فضيحة ووترغيت.

    الابنة: هل سيعاقب الرئيس؟

    الأم: لا.. الرئيس لديه الكثير من الأعداء. تذكري يا ليز أنك إن امتلكت القوة أو السلطة فالناس سيسعون دوما لسلبها منك. هذه مأساة. هذا رئيسنا.

    أنصار ترامب أيضا لا يصدقون غير ادعاءات الفوز الصادرة عنه على عكس كل البيانات والنتائج وإعادات الفرز وأحكام المحاكم أسفلها وأعلاها. بوش الابن وتشيني فازا بمنصب الرئاسة والنيابة بفارق تجاوز 500 صوت بقليل بعد إعادة الفرز بفلوريدا التي كان يحكمها شقيق الرئيس. 

     

    نسي الجميع جرائم أمريكا ضد الإنسانية في العراق وأفغانستان وما قبلهما، وأظهروا صدمة من سياسات دونالد ترامب التي، وكما تفاخر في خطابه الأخير، لم تؤد لحروب وإن لم تنزع فتيلها

     



    ترامب كان يسعى لقلب النتائج وتحقيق نفس الطموح ولو اضطر لتهديد أو إغراء من بيدهم إمكانية "تزوير" النتائج والبحث عن عشرة آلاف صوت أو تزيد في جورجيا وغيرها من الولايات المتأرجحة. لكن الظروف قد تكون تغيرت، وربما كان خروج ترامب عن قوالب "نخبة" الساسة بالعاصمة واشنطن مساعدا عليها. 

    في نفس الفيلم حسم ديك تشيني، وهو نائب الرئيس، نقاشا حادا في إدارة جورج بوش الابن بخصوص حلول لحظة محاسبة العراق والقضاء على طموحات صدام حسين ولو اقتضى الأمر ربطه زورا بالقاعدة وزعيمها أسامة بن لادن الواقف وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

    ديك تشيني (هامسا للرئيس): أنت الرئيس. الحرب ملكك وليست ملك الأمم المتحدة أو ملك حلفائنا. لا تشارك أحدا القوى التي هي ملكك وحدك.

    هو ذاته تشيني الذي ظهر في بداية الفيلم، حين كان مجرد "تابع" لدونالد رامسفيلد إبان فترة نيكسون، يستنكر إعلان الحرب دون العودة لمجلس النواب، وهو يخمن مع رئيسه في العمل دواعي اجتماع سري يضم نيكسون وكيسنجر خارج المكتب البيضاوي على غير العادة. 

    تشيني: برأيك، بأي شيء يتحدثان؟

    رامسفيلد: سيقصفون كمبوديا.

    تشيني: هذا مستحيل. الأمر يتطلب موافقة الكونغرس.

    رامسفيلد: لا. اللعنة على الكونغرس. حسنا، أنت تعتقد أنه أعظم كيان تداولي على الأرض لكننا لسنا كذلك.

    تشيني: لكن ألم يطلق الرئيس حملة لإنهاء الحرب؟ 

    رامسفيلد: بسبب المحادثة التي يجريها نيكسون وكيسنجر الآن خلف هذا المكتب الذي يبعد عنا بخمسة أقدام، سيتم إلقاء أطنان من القنابل من طائرات أمريكية على بعد عشرة آلاف ميل، تضرب القرى والمدن في جميع أنحاء كمبوديا وسيموت الآلاف. عندها قد يتغير العالم إلى الأفضل أو الأسوأ. هذه هي السلطة الموجودة في هذه البناية الصغيرة القبيحة.

    رامسفيلد نفسه عاد بعد سنوات، بقبعة وزير الدفاع الأمريكي، ليلقي أطنانا، تفوق ما ألقي على كمبوديا أضعافا مضاعفة، على العراق دون أن يرف له جفن.

    لم يحاكم لا بوش الأب والابن ولا رامسفيلد ولا تشيني أما نيكسون فحوكم لأمر داخلي. نسي الجميع جرائم أمريكا ضد الإنسانية في العراق وأفغانستان وما قبلهما، وأظهروا صدمة من سياسات دونالد ترامب التي، وكما تفاخر في خطابه الأخير، لم تؤد لحروب وإن لم تنزع فتيلها. يقولون إنهم اكتشفوا الوجه القبيح لأمريكا، حيث جنوح إلى أيديولوجيا تفوق العرق الأبيض وعنصرية مقيتة في الداخل وعنجهية في التعامل مع الخارج لسبب واحد هو خدش "كبريائهم" من سياسات ترامب المتجاهلة لهم كحلفاء مفترضين أو شركاء حرب وسلم. 

    ترامب تحول من منطق مهادنة الحلفاء إلى المواجهة العلنية وإهدار "الكرامات". أما ضد الأعداء فتحول من منطق الحروب العسكرية المباشرة إلى منطق الردع والعمليات "الجراحية" أو المقايضة الفجة التي لا خيار إلا الموافقة عليها.

    يقول ديك تشيني في نهاية الفيلم (النائب) موجها كلامه للجمهور/ الناخب الأمريكي.

    تشيني: لن أعتذر عن إبقاء عوائلكم بأمان. ولن أعتذر عن فعل كان ضروريا الإتيان به حتى ينام أحباؤكم بأمان. كان شرفا لي أني كنت خادمكم. أنتم من اختارني ولم أفعل غير ما طلبتموه مني..
    تلك هي الحقيقة التي لا مراء فيها.

    في العشرين من شهر كانون الثاني (يناير) 2021، غادر ترامب البيت الأبيض ودخله جو بايدن، فعادت معه أمريكا لاتفاق باريس للمناخ ولمنظمة الصحة العالمية وألغت قيود السفر بحق مواطني دول إسلامية وبناء الجدار الفاصل مع المكسيك وقد تعود غدا للاتفاق النووي مع إيران. 

    في الواحد والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) 2021، تعود الهجمات الانتحارية لتهز أسواق وشوارع بغداد.. 

    عود على بدء..

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    سياسة

    رئاسة

    رأي

    #
    سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

    سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

    السبت، 20 فبراير 2021 11:02 ص بتوقيت غرينتش
    كاد الممثل أن يكون "رسولا"

    كاد الممثل أن يكون "رسولا"

    الخميس، 04 فبراير 2021 03:31 م بتوقيت غرينتش
    دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

    دونالد ترامب.. لا حاجة لأن تعود بأي طريقة كانت!

    الخميس، 21 يناير 2021 03:30 م بتوقيت غرينتش
    من طلب "العلا" سهر الليالي..

    من طلب "العلا" سهر الليالي..

    الخميس، 07 يناير 2021 04:12 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: الأكوان المتعددة

      الخميس، 21 يناير 2021 08:12 م

      نعم صحيح لكن مع هذا وكل هذا لم يطبع الغورلاء خنفس محمد سليمة أصحاب الأرض والعرض والجنسية القذرة السعودية قطع الاتصال أصحاب الجنسية القذرة السعودية الغورلاء خنفس محمد سليمة ال سعو وفريقة

      بواسطة: الأكوان المتعددة

      الخميس، 21 يناير 2021 08:40 م

      مخلعة تم وحصل وهذا ما يهمني أما محاكمتة لا تهم الا من هم متأكدين بخيانتة لمنصبة غير التخريب

      بواسطة: محلل سياسي متواضع

      الجمعة، 22 يناير 2021 01:39 م

      لم يكن باراك أوباما رئيساً باعثاً على الإقناع و إنما كان مجرد واجهة ، و كان الرئيس الفعلي لأمريكا هو جو بايدن الذي كانت تتواصل معه الدولة العميقة في أمريكا خلال 8 سنوات لإعطاء التعليمات . أن ينال منصب الرئيس و هو في هذا العمر "نعاس و بدايات نسيان" من خلال انتخابات مشكوك فيها بالفعل عن طريق البريد ، فهذا يعني أن العهدة الرئاسية الحقيقية سوف تكون ل (كاميلا هاريس) أي ستكون هي همزة الوصل بين الدولة العميقة و المكتب البيضاوي . استلم بيل كلينتون الرئاسة مدة 8 سنوات ، ثم ترشحت زوجته هيلاري للرئاسة فقال بعض الأمريكان ما معناه (يا الهي ، ستستلم تلك العائلة –كلينتون- الحكم 12 سنة على الأقل و هذا استبداد) و ما قاله هؤلاء كان فيه تناسي أن عائلة بوش استلمت الحكم 12 سنة (الأب 4 سنوات و الابن 8 سنوات و هذا الابن نال الفترة الأولى بقرار محكمة و ليس من خلال تفويض شعبي لأن الدولة العميقة كانت تبغض منافسه آل غور رجل البيئة الأول في أمريكا الذي كانوا يريدون إسقاطه). من خلال لعبة الديمقراطية ، استطاع ترامب أن يصل إلى منصب الرئيس و أراد أن يكون منصبه حقيقياً فمارس السلطة مستغلاً كل الصلاحيات المتاحة له و استعمل عقله في التجارة و إدارة الأعمال و كان ما في صدره على لسانه "أي لم يكن خبيثاً" فوقع في مشاكسات مع الدولة العميقة التي انقسمت بدورها ثم إن أحد أجنحتها تفوق فأطاح به . ربما كرهنا من ترامب استكباره و دعمه للطغاة العرب و موقفه السلبي تجاه أمتنا ، لكنه لم يعكس لنا سوى سياسة أمريكا الفعلية الواضحة الصريحة تجاهنا . كان الأفضل لأمتنا أن يستمر كرئيس "كاشف" لصانعي السياسة المخادعين في أمريكا و لكنهم أطاحوا به رغم أنه كان أفضل رئيس لأمريكا من حيث سعيه إلى إعادة الاقتصاد الحقيقي لبلده لأن الموجود كان اقتصاداً زائفاً منذ عهد ريتشارد نيكسون و حتى اليوم ... أرجو المعذرة على الإطالة.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • وزير إسرائيلي يتحدث عن استبدال ابن نايف بـ"ابن سلمان"

        وزير إسرائيلي يتحدث عن استبدال ابن نايف بـ"ابن سلمان"

        صحافة
      • عدد المواطنين بدبي يثير استهجان أكاديمي إماراتي.. وردود

        عدد المواطنين بدبي يثير استهجان أكاديمي إماراتي.. وردود

        سياسة
      • مباراة كرة قدم بسوريا تتحول إلى "نزال عنيف للمصارعة" (شاهد)

        مباراة كرة قدم بسوريا تتحول إلى "نزال عنيف للمصارعة" (شاهد)

        رياضة
      • صحيفة: بايدن ألغى ضربة على سوريا قبل 30 دقيقة من التنفيذ

        صحيفة: بايدن ألغى ضربة على سوريا قبل 30 دقيقة من التنفيذ

        سياسة
      • شهادة سفير سعودي سابق لدى مصر حول رئاسة مرسي (شاهد)

        شهادة سفير سعودي سابق لدى مصر حول رئاسة مرسي (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      علي بومنجل ليس قضية عائلية.. علي بومنجل ليس قضية عائلية..

      مقالات

      علي بومنجل ليس قضية عائلية..

      الجرائم الاستعمارية الفرنسية ليست سرا مكنونا أو دعاية أو مجرد استنتاج مبني على الشك، بل هي حقائق ساطعة لا تحجبها ادعاءات كتبة تاريخ "المنتصرين" ولا أيديولوجيا الإنكار اليمينية الغالبة على التاريخ الرسمي.

      المزيد
      سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا! سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

      مقالات

      سرفال والباشق وبرخان وتاكوبا.. المهم ألا نغادر إفريقيا!

      سبع سنوات من "الحرب" أكدت أن باريس لم تتلق أي تهديد إرهابي حقيقي مصدره منطقة الساحل، بل صارت هدفا مفتوحا لتنظيمات وذئاب منفردة تستمد أفكارها وأوامرها من الداخل الفرنسي ومن باقي مناطق النزاع بالشرق الأوسط..

      المزيد
      كاد الممثل أن يكون "رسولا" كاد الممثل أن يكون "رسولا"

      مقالات

      كاد الممثل أن يكون "رسولا"

      الحقيقة ستسطع مهما حاولوا إخفاءها، وليس أهم مما ستقترفه ألسنتهم وجوارحهم دليلا على الإجرام المرتكب والتواطؤ المعلن. وكما قال أحمد عيد: يللا يا فنان أعد تمثيل الجريمة.

      المزيد
      من طلب "العلا" سهر الليالي.. من طلب "العلا" سهر الليالي..

      مقالات

      من طلب "العلا" سهر الليالي..

      المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وتكريس حرية الرأي والتعبير نهجا بديلا عن الحكم الفردي طريق لا محيد عنه للالتحاق بركب الحضارة الإنسانية. وقتها سيصبح الحل في عواصمنا لا في واشنطن أو موسكو أو أنقرة أو طهران أو تل أبيب.

      المزيد
      قراءة هادئة في التطبيع المغربي ـ الإسرائيلي قراءة هادئة في التطبيع المغربي ـ الإسرائيلي

      مقالات

      قراءة هادئة في التطبيع المغربي ـ الإسرائيلي

      توقيع سعد الدين العثماني على الاتفاق كان النقطة التي أنهت أية آمال في رد فعل مناهض من داخل الحزب لتوجه الدولة، التي يرأس زعيمه حكومتها، وزادت تصريحات عبد الإله بن كيران الطين بلة، بالنظر إلى "القدسية" التي صُبغت بها شخصيته عندما عطل تشكيل الحكومة الثانية لأشهر طالت واعتبرت وقتها تحديا للقصر..

      المزيد
      العار في باريس.. فرنسا تمر بأزمة في كل بقاع العالم اليوم! العار في باريس.. فرنسا تمر بأزمة في كل بقاع العالم اليوم!

      مقالات

      العار في باريس.. فرنسا تمر بأزمة في كل بقاع العالم اليوم!

      حظ فرنسا العاثر لم يكن مرتبطا بتحولها مسرحا لهذا الذي وصفته صحف دولية بالعار، بل إن ضحيتي الحادثتين منحدرتان من دول الاستعمار الفرنسي لإفريقيا، الذي ترفض باريس الاعتذار عنه. كلمة زنجي أو أسود ما كان لها أن تحمل معانٍ حاطة من الكرامة الإنسانية لولا الماضي الاستعماري المرادف لاستعباد السود.

      المزيد
      بينوكيو.. إنه عربي بينوكيو.. إنه عربي

      مقالات

      بينوكيو.. إنه عربي

      عندما انتشرت الأخبار، بتواطؤ من الرقابة العسكرية الإسرائيلية وربما بموافقة ولي العهد السعودي، عن اجتماع الأخير ببنيامين نتانياهو ومدير الموساد بأرض نيوم، المدينة "الذكية" السعودية، فيما اعتبر أول لقاء معلن بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين، بادر وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بعد تردد ساعات،

      المزيد
      ماكرون "رسول" البشرية الجديد! ماكرون "رسول" البشرية الجديد!

      مقالات

      ماكرون "رسول" البشرية الجديد!

      اهتزاز صورة فرنسا العلمانية "الحامية" لحرية المعتقد وعلى الحرية والعدالة والأخوة دفعت السلطات إلى محاولة التدارك، فخاطب ماكرون المسلمين عبر قناة الجزيرة حفاظا على مشاعرهم وتصحيحا للأكاذيب المنقولة على لسانه وهي الموثقة بالصوت والصورة.

      المزيد
      المزيـد