تعتزم
فرنسا عقد مؤتمر لمناقشة التطورات في
سوريا بعد سقوط النظام، بالعاصمة الفرنسية باريس في 13 شباط /فبراير القادم.
جاء ذلك عقب اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وأشار البيان الفرنسي إلى أن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا، موضحا أنهما "كررا التزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين".
اظهار أخبار متعلقة
وفي سياق منفصل، جرى خلال الاتصال الهاتفي استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وفقا لوكالة الأنباء
السعودية "واس".
ولفتت الوكالة إلى أن الجانبين بحثا أيضا خلال الاتصال الهاتفي "عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأحداث الإقليمية"، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد أيام من الاجتماع العربي الموسع الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض من أجل بحث تطورات المشهد في سوريا بعد سقوط النظام، بمشاركة من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني.
وتواصل الوفود الإقليمية والدولية التوافد إلى العاصمة السورية
دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.
اظهار أخبار متعلقة
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كلا من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.