سياسة عربية

وائل الدحدوح: مشاهد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مسكنة للآلام (شاهد)

مكث الدحدوح في سجون الاحتلال الإسرائيلي سبع سنوات - الأناضول
مكث الدحدوح في سجون الاحتلال الإسرائيلي سبع سنوات - الأناضول
علق الصحفي ومدير مكتب قناة الجزيرة في قطاع غزة، وائل الدحدوح٬ على مشاهد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي٬ قائلا: "هذه المشاهد بالتأكيد تسكن الألم بالنسبة لكثير من الناس، وأنا أتحدث هنا باسم الضحايا، باعتباري واحدًا من هؤلاء الذين ذاقوا مرارة هذه الحرب، حرب الإبادة. هذه المشاهد تحمل الكثير من الأوجاع والآلام لكثيرين، وبالتأكيد لا يمكن وصفها بالكلمات". 

وأضاف الدحدوح: "هذه الصور تعبر لي عن أن كثيرًا من الأحلام التي كانت بعيدة المنال أصبحت حقيقة الآن. وهذا ليس مبالغة، فقد عانينا من آلام وأوجاع ربما لا تستطيع الكلمات وصفها، ولا الكاميرات تصويرها".

وأضاف: "عندما ترى الأسرى الذين كانوا محكومين بالمؤبد، أي بالسجن مدى الحياة، بعضهم فقد الأمل بالخروج، لكني كنت واحدًا من الأسرى، وكنا نردد دائمًا: طالما أن باب السجن يفتح ويغلق، فإن الأمل بالخروج وباحتضان الأهل يبقى قائمًا، مهما بلغت قسوة الاحتلال، وسماكة جدران الزنازين وقضبان الحديد، ومهما بلغت حالات التعذيب والمعاناة". 

وتابع: "الأمل دائمًا موجود، وهذا ما نشترك فيه مع هؤلاء الأسرى الذين تم الإفراج عنهم اليوم، ووجدوا أنفسهم أخيرًا في أحضان ذويهم وأسرهم. نحن نستقبلهم بفرحة كبيرة، وهذا شيء كان يبدو للكثيرين ضربًا من الخيال".

اظهار أخبار متعلقة


ويذكر أن الصحفي وائل الدحدوح نجا من قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدفه وزميله المصور سامر أبو دقة أثناء تغطيتهما الدمار الذي خلفه قصف إسرائيلي على مدرسة في خانيونس. وقد أدى الهجوم إلى إصابة وائل بجروح متفرقة، بينما استشهد زميله المصور سامر أبو دقة. 

كما استشهد نجله الصحفي حمزة الدحدوح يوم 7 كانون الثاني/ يناير 2024، إثر استهدافه بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية، قصفت السيارة التي كان يستقلها مع صحفي آخر في منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
التعليقات (0)

خبر عاجل