علّق
رئيس حزب "القوة اليهودية" إيتمار
بن غفير، اليوم الثلاثاء، على عملية إطلاق
النار التي وقعت قرب حاجز تياسير العسكري في الأغوار الشمالية، والتي أسفرت عن
مقتل جنديين إسرائيليين بينهم قائد فرقة في كتيبة الاحتياط 8211 التابعة للواء
"إفرايم"، إلى جانب إصابة ستة آخرين.
وقال بن
غفير الذي استقال مؤخرا من حكومة بنيامين نتنياهو، احتجاجا على الاتفاق في قطاع
غزة، إنّ "
الصفقة المتهورة نقلت رسالة ضعف، والإرهابيون يشعرون أن لديهم
دعما"، على حد وصفه.
وتابع
قائلا: "ما دامت حكومة إسرائيل لا تدرك أن الأسير يجب أن يدفع الثمن بحياته، كجزء من عقوبة الإعدام، فسوف يواصلون الهجوم"، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
وقُتل
جنديان إسرائيليان وأصيب ستة آخرون خلال عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني على
حاجز تياسير العسكري، وقالت حركة حماس إن "العملية تأكيد أن جرائم الاحتلال
وعدوانه على شمال
الضفة الغربية لن يمر دون عقاب".
اظهار أخبار متعلقة
وباركت
حركة حماس العملية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني، واستهدفت حاجز تياسير
العسكري شرقي طوباس، مشددة على أن جرائم الاحتلال المتواصل بحق الفلسطينيين في
الضفة ومخيماتها وجنين وطولكرم وطوباس، "لن توهن من عزم شعبنا
ومقاومته".
وأشارت
إلى أن "العملية جاءت على حاجز عسكري لجيش الاحتلال لتؤكد على إصرار شبابنا
الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق
المقاومة والتصدي للعدوان
الصهيوني الفاشي".
وشددت
"حماس" على أن كافة مشاريع الاحتلال الإجرامية، ومحاولاته إخضاع الشعب
الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطم أمام
إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته، وشبابه الحر.
وثمنت
عاليا "مقاومة شباب الضفة الغربية"، داعية الجماهير الفلسطينية إلى
تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدي جيشه وإجراءاته الأمنية والعسكرية،
نصرة للأرض والمقدسات، وتأكيدا على الحق في الحرية وإقامة الدولة المستقلة
وعاصمتها القدس.