كشفت
صحيفة "معاريف" العبرية، قرارا اتخذه وزير الجيش إسرائيل كاتب، فيما
يتعلق ببناء
جدار أمني جديد على الحدود الشرقية، وسط مخاوف من تكرار هجوم السابع
من تشرين الأول/ أكتوبر الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وقالت
الصحيفة في مقال نشرته للناطق السابق باسم الجيش الإسرائيلي آفي بنياهو: "لا
تسمحوا لـ7 أكتوبر أن يحدث من الشرق"، مشيرة إلى أن "الجدار الجديد
سيبنى بتكلفة خمسة مليارات شيكل".
وذكرت أن
كاتس قام بتقييم خطوط الجبهة وأهداف الحرب، ويعمل على صياغة سياسة عمل مع رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الأجهزة الأمنية، وشملت قراراته إطلاق عملية
عسكرية في جنين وطولكرم، وتعيين رئيس أركان جديد، وقريبا مدير عام جديد لوزارة
الجيش.
ولفتت إلى
أنه سيعمل رئيس الأركان الجديد إيال زامير على تصميم هيئة الأركان العامة وسلسلة
القيادة في الجيش الإسرائيلي، والأهم من ذلك إعداد خطة عمل متعددة السنوات للجيش
خلال الأعوام المقبلة.
ونوهت
إلى أن هناك طريقتين للوزير كاتس للتأثير على الجيش، الأولى تعيين رئيس أركان،
والثانية إعداد خطة استراتيجية متعددة السنوات، مضيفة أنه "ما عدا ذلك، فهو
مجرد تدفق مع المستجدات وبعض البروتوكولات الخاصة".
إظهار أخبار متعلقة
وتابعت:
"العديد من وزراء الدفاع لم يكن لديهم أي من هذين الخيارين، لكنْ، لدى كاتس
كلاهما في خلال عام واحد"، مشددة على أن "كاتس قلق بشأن مسألة الطائرات
المسيرة وتأثيرها، وقد وضع بالفعل خططا في مجال الهجوم والدفاع".
وأكدت
"معاريف"، أنه قلق جدا من الوضع على الحدود الشرقية، وهو قلق مبرر جدا،
موضحة أنه "مع تركيز معظم الاهتمام على الشمال والجنوب، زادت التهديدات على
الحدود مع الأردن، وأيضا من
الضفة الغربية".
وأشارت
إلى أن كاتس قرر بالفعل بناء جدار أمني على الحدود الشرقية بتكلفة أولية قدرها
خمسة مليارات شيكل، وهناك أيضا أخبار في مجال الاستيطان.
وبيّنت
أن الوزير الإسرائيلي يعتزم إحياء مشروع الاستيطان في "ناحل" وإنشاء عدة
نقاط استيطانية على طول الحدود مع الأردن، معتقدة أن "هذه فكرة جيدة وستسمح
بالأنشطة الأمنية وتعزز الاستيطان في تلك المناطق، ونأمل أن يخدم الجنود المتدينون
في بعض هذه النقاط الاستيطانية أو بالقرب منها، من خلال مدارس دينية على خط الحدود
أو بطريقة أخرى".