قالت صحيفة معاريف، إن
البابا الجديد
للفاتيكان، سمح في عام 2000 لكاهن اعتدى جنسيا على قاصرين، بالعيش، في منزل أحد
الكهنة في شيكاغو.
وأشارت إلى قصة نقلها
موقع شيكاغو صن تايمز، عام 2021، أن جيمس راي، الذين أدين بتهمة إساءة معاملة الأطفال، سمح له بالعيش
في دير القديس جون ستون، والذي يتبع للرهبنة الأوغسطينية في منطقة شيكاغو، وهذه
الخطوة تطلبت موافقة الأسقف روبرت بريفوست آنذاك، والذي انتخب بابا للفاتيكان أمس.
ولفتت إلى أن هذه الحادثة، ربما تكون نقطة
سوداء، في ماضي بريفوست، ويود نسيانها.
وسمح لراي المتهم بالاعتداء الجنسي على
قاصرين، باستئجار غرفة في المبنى الكنسي، بعد الحصول على موافقة من المشرف على المنطقة،
وبالفعل انتقل للإقامة فيها.
يشار إلى أنه في العام
2023 عين بريفوست، مسؤولا في وزارة الأساقفة واسعة النفوذ في الفاتيكان في منصب
يعد من أرفع المناصب في الكوريا الرومانية، وقد خلف الكاردينال مارك أويي المتهم
باعتداءات جنسية والذي تنحى بسبب تقدمه في السن.
وكان وُلد بريفوست، بمدينة شيكاغو في 14 أيلول/ سبتمبر 1955، وقضى طفولته ومراهقته في الولايات المتحدة حيث درس الرياضيات والفلسفة واللاهوت، قبل أن يُرسله رؤساؤه في الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي إلى روما.
اظهار أخبار متعلقة
وحصل بريفوست على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة فيلانوفا عام 1977.
وانتقل إلى بيرو في سن الثلاثين في مهمة من الرهبانية.
ورُسّم كاهنًا على يد رئيس الأساقفة جان جادوت، من أجل رهبنة الأوغسطينيين بروما في 19 يونيو/ حزيران 1982، وحصل على إجازة اللاهوت عام 1984.
وبعد عام، أُرسل بريفوست إلى بعثة أوغسطينية في بيرو، حيث شغل منصب رئيس دير، وأستاذ، ونائب قضائي بين عامي 1988 و1998.
عاد إلى شيكاغو عام 1999، وانتُخب رئيسًا إقليميًا لإقليم "أم المشورة الصالحة" الأوغسطيني، وبعد عامين ونصف انتُخب رئيسًا عامًا للدير الأوغسطيني.