واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع
غزة، على وقع مجاعة مروعة وغير مسبوقة تنتشر بسرعة بين السكان، وسط غموض كبير بشأن استئناف إدخال
المساعدات.
وشنت قوات الاحتلال خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة غارات جوية على أهداف عدة في قطاع غزة، كان أعنفها غارة أصابت مركز توزيع مساعدات تابع لـ"الأونروا" في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد أربعة
فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح.
والسبت، استشهد 7 فلسطينيين بينهم 5 من عائلة واحدة وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال مدينتي غزة، ورفح.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة تؤوي نازحين في حي الصبرة بمدينة غزة ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين من عائلة طليب هم: صقر أحمد فؤاد طليب، وزوجته هند، وأبنائهم أحمد، وحمزة، وعبد العزيز.
وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مواطنين في منطقة حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن، بالتزامن مع استهداف مناطق شرق حي الشجاعية، فيما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار بكثافة تجاه شاطئ مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد الصياد، محمد سعيد البردويل.
يأتي ذلك بينما تضرب المجاعة قطاع غزة المحاصر، في ظل شح كبير في المواد الأساسية المنقذة للحياة، فيما يكتنف الغموض بشأن إدخال المساعدات مجددا إلى قطاع غزة، وآليات توزيعها على الأهالي، بعد حديث أمريكي إسرائيلي مطول عن ترتيبات لوجستية تجري حاليا لإعادة فتح المعابر.
المزيد