أكدت الوكالة
الأوروبية للأدوية، عن وجود علاقة بين
عقار تساقط الشعر "فيناسترايد"
والتعرض لأفكار انتحارية، وأطلقت تحذيرات من الاستمرار في تناوله.
وبحسب ما تبين في
المراجعة العلمية التي أجرتها الوكالة، تعتبر الأفكار الانتحارية من الآثار
الجانبية للعقار بجرعة 1 و5 ملغ.
وهذا ما أكدته بعد أن
تبين أن معظم الحالات التي ظهرت فيها أفكار انتحارية، كانت لأشخاص تناولوا العقار
بجرعة 1 ملغ لمعالجة مشكلة تساقط الشعر الناتج عن الهرمونات الذكورية.
ومن الملفت للنظر، أن النشرة الداخلية
للدواء، تحذر من الآثار الجانبية له وهي، التقلبات المزاجية، الاكتئاب المزاج
الكئيب والأفكار الانتحارية.
اظهار أخبار متعلقة
ولفتت إلى أنه على من يتناولون العقار،
ويلاحظون التقلبات المزاجية، استشارة الطبيب، ووقف جرعة 1 ملغ على الفور.
وأشارت إلى أن النشرة
الداخلية للدواء، ستحث المرضى على أن يستشيروا الطبيب مباشرة في حال مواجهة
اضطرابات ترتبط بالعجز الجنسي أو تراجع الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب، فهذه من
الآثار الجانبية المعروفة للدواء، ويمكن أن تساهم في التغييرات المزاجية.
يذكر أن العقار بجرعة
1 ملغ والسبراي الذي يمكن رشه على الجلد، معتمد لمعالجة مشكلة تساقط الشعر المرتبطة
بالهرمونات الذكورية في ما يوصف بجرعة 5 ملغ لمعالجة مشكلة تضخم البروستات الحميد.
لكن لم تثبت أي علاقة
بين استخدام السبراي والأفكار الانتحارية، ولم تضف أي تحذيرات حتى اللحظة بهذا
الشأن.
وتعتبر الأفكار
الانتحارية من الآثار الجانبية لكل من العقار بجرعة 1 ملغ لمعالجة تساقط الشعر
وذاك الذي بجرعة 5 ملغ لمعالجة تضخم البروستات الحميد.