هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يترقب أهالي قطاع غزة بدء دخول قوافل المساعدات بعد إعلان الإمارات اتفاقها مع الاحتلال الإسرائيلي على السماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة سترسلها إلى القطاع.
وجاء الاتفاق في اتصال هاتفي بين الشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وفقا لوكالة أنباء الإمارات التي أكدت أن المساعدات ستلبي في البداية الاحتياجات الغذائية لحوالي 15 ألف مدني في غزة.
في السياق، يتزايد السخط الغربي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إذ قالت بريطانيا، وفرنسا، وكندا في بيان مشترك، إن "إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق".
وطالبت الدول الثلاث من الاحتلال وقف عملياته العسكرية في قطاع غزة، والسماح بشكل فوري بدخول المساعدات.
تأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار الأزمات السياسية والأمنية في الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأت تظهر تداعيات عميقة على النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، مما يطرح تساؤلات عن قدرة هذا المجتمع على الاستمرار في ظل هذه الضغوط المتزايدة.
شنّ وليد جنبلاط هجوماً لاذعاً على قادة الخليج، واصفاً إياهم بـ"الزعران" بعد إغراقهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمليارات الدولارات خلال زيارته. واستبعد الزعيم الدرزي أي دور فعّال لهم في كبح سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بأنه يخوض "حملة انتقامية شخصية" ضد قطاع غزة.
انتقد زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، تفضيلات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واختياره البقاء مع الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير، بدلا من الجول على الطاولة الاستراتيجية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشركاء الإقليميين..
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن التكتل سيراجع اتفاق الشراكة مع إسرائيل بسبب الوضع الكارثي في غزة، في ظل دعم 17 من أصل 27 دولة للمراجعة التي تركز على التزام إسرائيل بحقوق الإنسان.
اتهمت بريتي باتيل، وزيرة خارجية الظل البريطانية، حكومة بلادها بأن إجراءاتها ضد إسرائيل تصب في مصلحة حماس، ورفضت إدانة التجويع في قطاع غزة.