أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإجلاء جنود جرحى الليلة جراء "حدث أمني صعب" في خان يونس، وسط أنباء عن
كمين جديد تعرضت له قوات
الاحتلال في المنطقة، فيما تعرضت مناطق عدة في قطاع
غزة لغارات جديدة أوقعت شهداء ومصابين.
وتحدّث موقع حدشوت حموت عن قتال صعب في خان يونس، وقال إن الطائرات الحربية تدخلت في منطقة تعمل فيها قوة من وحدة الهندسة، وسط محاولات متكررة لهبوط الطائرات المروحية المخصصة لإخلاء المصابين.
كما أفادت منصات للمستوطنين بوقوع حدث أمني صعب، مشيرة إلى أن مروحيات عسكرية أجلت جنودا مصابين إلى مستشفيات إسرائيلية، بينما قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن الحدث الأمني في جنوب قطاع غزة يخضع للرقابة العسكرية.
وبالتزامن مع تواتر الأنباء عن الحدث الأمني، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع
قصف مدفعي وجوي وإطلاق نار من مسيّرات ودبابات شمال غرب مدينة خان يونس.
وكان ضباط وستة جنود إسرائيليين قتلوا الثلاثاء الماضي في كمين بخان يونس تبنته كتائب القسام.
وقتل عدد من الجنود حرقا بعد أن ألقى مقاتل من القسام عبوة ناسفة داخل مدرعة، وأثار الكمين دعوات في إسرائيل إلى وقف الحرب على غزة.
اظهار أخبار متعلقة
في غضون ذلك، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الجمعة غارات على مناطق عدة بقطاع غزة واستهدف مجددا المجوعين الساعين للحصول على المساعدات.
واستشهد مدني وأصيب خمسة جراء استهداف الاحتلال مواطنين من منتظري المساعدات جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية بوقوع قصف مدفعي استهدف حيّي الزيتون والشجاعية جنوب وشرق مدينة غزة.
كما نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات على منطقتي جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع.
وفي جنوب القطاع، شنت طائرات الاحتلال غارات على منازل وسط خان يونس، وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد طبيب وابنة أخيه جراء قصف خيمة في منطقة المواصي غرب المدينة.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت بأن 72 فلسطينيا استشهدوا أمس الخميس، بينهم سبعة قرب مراكز توزيع المساعدات.
وتوزع الشهداء على مناطق، بينها خان يونس ورفح في الجنوب، ودير البلح بالوسط، ومدينة غزة وجباليا في الشمال.
وبعد انقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، استأنفت إسرائيل عدوانها على غزة بضراوة أكبر، ومذاك استشهد نحو 6 آلاف فلسطيني وأصيب أكثر من 20 ألفا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.