حول العالم

أمطار غزيرة وفيضانات تقتل أكثر من 70 شخصا في الهند ونيبال (شاهد)

مع بدء أعمال الإغاثة في ولاية البنغال الغربية من المرشح ارتفاع عدد الضحايا بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية- إعلام هندي
مع بدء أعمال الإغاثة في ولاية البنغال الغربية من المرشح ارتفاع عدد الضحايا بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية- إعلام هندي
قالت السلطات الهندية إن الفيضانات والانهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الغزيرة في منطقة دارجيلنج الجبلية بشرق في الهند أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصا على الأقل، بعد أن جرفت المنازل والطرق والجسور، بينما ارتفع عدد القتلى في نيبال المجاورة إلى 50 شخصا.


وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه العميق لخسارة الأرواح، واعدا بأن تقدم حكومة نيودلهي كل مساعدة ممكنة، وقال هارش ف. شرينغلا العضو في البرلمان الهندي: "قضى أكثر من 20 شخصا بحسب الحصيلة الحالية، وباتت مناطق بأسرها في الجبال معزولة ودمرت طرق".

اظهار أخبار متعلقة


وعلى الجانب المقابل من الحدود، أكدت رئيسة وزراء نيبال الجديدة سوشيلا كاركي لمواطنيها أن "جميع الجهات الرسمية مستعدة لتقديم المساعدة" للمنكوبين، مضيفة "سلامتكم هي شاغلنا الرئيسي".


وأفاد رينجي شيربا المتحدث باسم مطار كاتماندو، أكبر مطار دولي في نيبال، "تعطلت الرحلات الداخلية بشكل كبير لكن الرحلات الدولية مستمرة بشكل طبيعي"، وفاضت البحيرات والأنهر بسبب الأمطار في العاصمة كاتماندو، وتم تخصيص مروحيات ومراكب لإجلاء المنكوبين.

وقال مسؤولون حكوميون محليون في ولاية البنغال الغربية إن عدة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، مع بدء أعمال الإغاثة‭ ‬ محذرين من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع مع ورود التفاصيل من المناطق النائية.

وتوقع إتش.آر بيسواس رئيس هيئة الأرصاد الجوية في عاصمة الولاية كولكاتا هطول المزيد من الأمطار بعد سقوط أمطار "غزيرة" بداية الأسبوع في دارجيلنج، كما أكد مسؤول محلي في إدارة الكوارث إن كميات كبيرة من الحطام تناثرت على الطرق، مما جعل من المستحيل على رجال الإنقاذ الوصول إلى العديد من الأماكن في المنطقة النائية.

وذكر متحدث باسم الشرطة أنه على الجانب الآخر من الحدود في نيبال، ارتفع عدد الوفيات جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى 50 شخصا، 37 منهم في انهيارات أرضية منفصلة في منطقة إيلام الشرقية المتاخمة للهند.

اظهار أخبار متعلقة


يستمر موسم الرياح الموسمية في جنوب آسيا عادة من حزيران/يونيو حتى أيلول/سبتمبر، وفي كل عام يقتل مئات الأشخاص جراء الانهيارات والفيضانات خلال هذه الفترة ويكون الدمار كبيراً، مع أن هذه الأمطار ضرورية لقطاع الزراعة في المنطقة.

وحذّر المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة ومقره في كاتماندو في حزيران/يونيو من أن المجتمعات المحلية تواجه خطرا متزايدا من حدوث كوارث خلال موسم الرياح الموسمية، وأضاف المركز "يزيد ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة من خطر الكوارث الناجمة عن المياه مثل الفيضانات وانزلاقات التربة والسيول".
التعليقات (0)