سياسة عربية

سموتريتش وبن غفير يرحبان باقتراح ترامب: علينا تشجيع هجرة الغزيين

اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن لعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة- صحف عبرية
رحب الوزيران الإسرائيليان المتطرفان، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعا فيه إلى تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، خصوصا مصر والأردن.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، تعليقا على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكل من مصر والأردن لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من غزة، إنه يجب على حكومة بنيامين نتنياهو تشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر.

وقال بن غفير: "أهنئ الرئيس الأمريكي ترامب على مبادرة نقل السكان من غزة إلى الأردن ومصر.. أحد مطالبنا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو تشجيع الهجرة الطوعية".

واعتبر أنه "عندما يطرح رئيس أكبر قوة في العالم الفكرة بنفسه، فإنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية تنفيذها.. يجب تشجيع الهجرة الآن".



بدروه، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأحد، للقناة 12 العبرية الخاصة معلقا على اقتراح ترامب: "فكرة مساعدة سكان غزة في العثور على أماكن أخرى لبدء حياة جديدة وجيدة هي فكرة رائعة".

وأضاف: "بعد سنوات من الإرهاب المقدس، سيتمكنون من تأسيس حياة جيدة في مكان آخر.. التفكير خارج الصندوق لإيجاد حلول جديدة فقط هو الذي سيجلب حل السلام والأمن".

وختم بقوله: "سأعمل مع رئيس الوزراء والمجلس الوزاري المصغر لإعداد خطة لتنفيذ هذا الأمر".

والسبت، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن لعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة.

وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة رئاسية متجهة نحو ولاية ميامي، قال ترامب إنه تحدث بشأن استقبال الأردن ومصر لمزيد من الفلسطينيين.. "كل شيء هناك في غزة مهدم".

وقال ترامب: "قلت له (ملك الأردن) إنني أحب أن تأخذ المزيد (من فلسطينيي غزة) لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو فوضى، إنه فوضى حقيقية".

وأوضح أن هذه الخطوة "قد تكون مؤقتة أو طويلة الأمد".

وأضاف: "أود أن تأخذ مصر أناسا.. وأعتقد أنني سأتحدث مع الجنرال السيسي غدا في وقت ما.. أود أن تأخذ مصر أناسا، وأود أن تأخذ الأردن أناسا".

وتابع: "نتحدث عن مليون ونصف شخص، لنُخلي المكان بالكامل.. وكما تعلمون، شهد المكان على مر القرون العديد من الصراعات، ويجب أن يحدث شيء ما".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وحكومة الاحتلال بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.