صحافة إسرائيلية

محلل إسرائيلي يتنبأ بمصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى

أشار محلل إسرائيلي إلى أنه "يوجد فرصة لتسريع صفقات تبادل الأسرى"- إعلام القسام
تنبأ محلل إسرائيلي، بمصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على ضوء مجريات المرحلة الأولى والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتستمر لمدة 42 يوما.

وأشار المحلل بالقناة الـ12 العبرية إيهود يعاري، إلى أنه "يوجد فرصة لتسريع الصفقة، ولجعل كل شيء يحدث بشكل أسرع"، منوها إلى أن "هناك استعدادا من جانب حماس أيضا".

وتابع يعاري بقوله: "أقول هذا بمسؤولية، لا يوجد ما يدعو للقلق من الوضع الذي قد يؤدي إلى توقف الصفقة بعد المرحلة الأولى"، مؤكدا أنه "بأي حال من الأحوال ستكون هناك مرحلة ثانية، لذلك من الأفضل الإسراع، وتسريع الجدول الزمني بشكل أكبر (..)، لا يوجد سبب حقيقي لعدم القيام بذلك".

ولفت إلى أن إسرائيل تواجه تحديا آخر، وهو عمل حركة حماس بكل قوتها بخصوص خطة إعادة الإعمار، مبينا أن "قيادة حماس تسافر إلى قطر وتركيا وإيران، للبدء في تقديم المساعدة بمجرد أن تنتهي الحرب رسميا. والآن ماليزيا ترغب في المساعدة بإعادة الإعمار، وهي تحاول إقناع اليابان بالمشاركة في ذلك".

واستدرك بقوله: "يجب على إسرائيل أن تمنع اليابان من المشاركة في إعادة إعمار غزة"، مضيفا أن "الجميع يعلم أن هناك خطة تُنسب إلى قطر، التي عرضت بناء أبراج من 50 طابقًا في غزة، في مناطق سياحية على البحر، وقطار تحت الأرض في الأنفاق. أحاول ألا أتحمس، لكن يجب أن يكون الأمر واضحًا طوال الوقت - لا يمكن أن يكون ذلك مع وجود حماس هناك".

ورأى أن "حماس هي عقبة كبيرة جدا لمرحلة ما بعد الحرب، لأنهم ليس لديهم إجابات بمفردهم، كيف سيساعدهم الأتراك بالضبط؟ كيف سيساعدهم القطريون؟ ويجب أن يكون واضحا على الطاولة أن هذا لا يمكن أن يحدث"، على حد قوله.