طالبت عائلات أسرى
الاحتلال بنيامين
نتنياهو، بمنح وفد التفاوض التفويض الكامل، من أجل استكمال صفقة تبادل الأسرى مع
المقاومة في
غزة، محذرين الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب من قيام نتنياهو بخداعه.
وخرجت عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي، مساء
أمس، في "تل أبيب"، وهاجمت نتنياهو، وقالت إنه "لا يعقل تعليق اجتماع المجلس
الأمني الكابينيت، في وقت حرج، لحين عودته من واشنطن، من أجل إقرار الخطوة
المقبلة".
وفي هذا السياق، نقلت إذاعة جيش الاحتلال
الإسرائيلي عن مسؤولين أنهم لن يبدأوا أي مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية من
الصفقة قبل مناقشتها في المجلس الوزاري.
وأشار العديد من أفراد العائلات إلى قلقهم
البالغ حيال محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة، مستعرضين تجارب سابقة كان وضع فيها شروطا
جديدة، ما أدى إلى عرقلة التقدم.
ووجهوا له انتقادات لاذعة، معتبرين أن سعيه
وراء مجده الشخصي يأتي على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين.
وفي رسائل موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، "أعربت العائلات عن خشيتها من محاولة نتنياهو إفشال الصفقة مؤكدين
أنهم يثقون به في تحقيق العدالة وعدم السماح للضغط السياسي بتشويش المفاوضات".
وفي ما يتعلق بموقف نتنياهو قالت العائلات إن
من غير المقبول أن يتاجر نتنياهو بأرواح الأسرى، معتبرين أنه يستغل المفاوضات
كوسيلة للتغطية على إخفاقاته في أحداث السابع من أكتوبر وفي الحرب الحالية، مشيرين
إلى "تواجده في فندق فخم في واشنطن بينما يعاني الأسرى من ظروف قاسية".