أثار الإعلامي
المصري الموالي للنظام، الذي يحمل الجنسية
السعودية عمرو أديب، أمس الخميس، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد كشفه عن راتبه السنوي المرتفع، خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أديب أنه يتقاضى راتبا سنويًا يقدر بـ2.5 مليون دولار، مؤكدا أن إفصاحه عن هذا الرقم لم يكن بهدف التفاخر، بل لتسليط الضوء على صعوبة مهنة الإعلامي في العالم العربي.
وتصدر هاشتاغ عمرو أديب موقع إكس، حيث شهد آلاف التغريدات التي انتقدت في غالبيتها أداءه الإعلامي، وطبيعة الموضوعات التي يتناولها في برامجه الحوارية.
وردا على هذه الانتقادات، قال أديب؛ إن "المواطن العادي لا يهتم كثيرا بقضايا مثل حلف شمال الأطلسي أو غيرها من الموضوعات التي قد تبدو بعيدة عن اهتماماته اليومية"، مشيرا إلى أن المواطن يهتم أكثر بأسعار المواد الأساسية مثل البيض واللحوم والأرز.
وأضاف أن تناول مثل هذه القضايا الحياتية هو ما قد يسبب مشكلات في مصر، وليس الحديث عن قضايا مثل الأحزاب السياسية أو مجتمع الميم. وقال: "هذه هي السياسة عندنا في مصر".
يُذكر أن عمرو أديب، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والسعودية، يقدم حاليّا برنامج "الحكاية" على قناة " إم بي سي مصر".
وكان رئيس هيئة الترفيه السعودية،
تركي آل الشيخ، قد وقع مع أديب عام 2018 على عقد للعمل في قناة " إم بي سي مصر"٬ وعلّق ضاحكا بعد الإعلان عن التوقيع الذي يمتد لعامين، قائلا: "نحب أن نقول؛ إن هذا العقد يجعل عمرو أغلى مذيع في الشرق الأوسط"، قبل أن يضرب على كتفه بقوة مبالغ فيها.
وأضاف آل الشيخ، مخاطبا أديبا بالإنجليزية: "لاري كينغ العرب.. ويلكوم تو سعودي أرابيا"، في إشارة إلى تشبيه أديب بالإعلامي الأمريكي الشهير لاري كينغ.
وختم تعليقه في جلسة ثلاثية جمعته أيضا بالمذيعة بقناة "إم بي سي" بتول القوس، قائلا: "يلا.. إللي بعده".
تفاعل على منصات التواصل
ولاقى حديث عمرو أديب انتقادات واسعة على منصات التواصل٬ حيث سأل البعض عن السبب الذي يدفع قناة إم بي سي مصر، على دفع هذا المبلغ في إعلامي.
وقال آخرون؛ إن أديب وزوجته الإعلامية لميس الحديدي، يتقاضون ملايين الدولارات، بينما يعطون الشعب المصري دروسا في الصبر والتحمل.
ولم يقتصر الانتقاد على المصريين٬ فقد تفاعل مواطوين عرب على راتب أديب٬ قائلين؛ إن الوزير في السعودية يتقاضى 200 ألف ريال٬ بينما يتقاضى الإعلامي المجنس، أكثر من 9 مليون ريال في السنة. قائلين: ماذا أضاف عمرو اديب للإعلام السعودي غير الردح؟