صحافة إسرائيلية

معاريف: هل تقدم "إسرائيل" على منع جنازة نصر الله ببيروت؟

نصر الله اغتيل بغارة جوية على موقع تحصن به في الضاحية الجنوبية من بيروت- جيتي
طرح كاتب إسرائيلي، تساؤلات بشأن طريقة تعامل الاحتلال، مع جنازة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وما إذا كان سيعطلها كما يفعل في الضفة الغربية حتى لا يمنح استعراض القوة.

وقال آفي أشكنازي، بمقال في صحيفة معاريف العبرية، "لمدة نصف عام، تجنب حزب الله تنظيم مراسم جنازة زعيمه السابق حسن نصر الله، الذي قتل في غارة جوية دقيقة نفذها الجيش الإسرائيلي على المخبأ الذي كان فيه في بيروت".

ولفت إلى أن حزب الله على الأرجح، يخشى من أن الجيش "قد يحاول استهداف بعض المشاركين في الجنازات، ومن بين ما يتذكره حزب الله هو أن بعضا من مقاره تعرضت لهجمات بعد يوم واحد من هجوم البيجرات، عندما شاركت أجهزة الاتصال الخاصة بمسلحي حزب الله في جنازات أعضاء المنظمة الذين قُتلوا في اليوم السابق أيضا في عملية البيجرات".

وأضاف: "الأسئلة التي تشغل اللبنانيين حاليا هي ما إذا كانت جنازة حسن نصر الله ستعامل مثل الجنازات في الضفة الغربية، وإذا كان حزب الله سيحاول تحويل جنازته إلى عرض قوة بعد الحرب".

وكان حزب الله أعلن عن تنظيمه جنازة حاشدة لأمينه العام الراحل حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية من بيروت، والتي قام بتأجيلها لحين انتهاء العدوان على لبنان.


وستجري الجنازة، في 23 شباط/فبراير في تمام الواحدة ظهرا بتوقيت بيروت، بالضاحية الجنوبية، وأعلنت هيئة الطيران المدني اللبنانية أن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت سيغلق لمدة أربع ساعات يوم الأحد خلال الجنازة.

وقالت السلطة في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية يوم الثلاثاء: "سيتم إغلاق المطار، وإقلاع الهبوط والهبوط سيتم إيقافه في 23 فبراير 2025، من الساعة 12:00 ظهرا إلى الساعة 4:00 مساء".

وستشمل سلسلة الجنازات خطابا للأمين العام الحالي نعيم قاسم، قبل أن يستمر في موكب إلى مقبرة نصر الله.

وفي طهران أكدت إيران أنها سترسل وفدا رفيع المستوى إلى جنازة نصر الله في نهاية هذا الأسبوع رغم الأجواء التي طغى عليها حظر على طائرات الركاب الإيرانية التي تطير إلى لبنان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل باغاي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن جنازة نصر الله ستكون مهمة.